اسمه : أبو محمد خالد بن عبد الرحمن بن زكى بن جاد بن خليل بن عبد الرحيم بن عبد الجواد .

وأصله من صفط الخمار بالمنيا من صعيد مصر .

وهو من مواليد ١٣٨٧ه‍ الموافق ١٩٦٦ م .

سافر وهو صغير إلى الإمارات وتعلم من أهل العلم منهم الشيخ أبو محمد صبرى بن محمد الشرقاوى وقد لازمه ٧سنين والشيخ إدريس الاثيوبى صاحب السنة وليس صاحب البدعة وحضر للإمام الألبانى لما نزل إلى الأردن وتعلم منه ولكن الشيخ خالد من أدبه وتواضعه يلهج دائما بقوله لست من طلاب الألبانى وياليتنى كنت سمعت كما سمع الناس وحضرت كما حضروا وكذلك حضر للإمام بن باز وبن عثيمين والشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا رحمهم الله تعالى .

حصل حفظه الله تعالى على كلية الدراسات الإسلامية فى باكستان .

عقيدته : هى عقيدة أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث وقد بينها الشيخ فى تفسيره المبارك تفسير القرآن.

والشيخ شديد على أهل البدع والجماعات والأحزاب والمنحرفين ولايخشى فى الله لومة لائم .

مؤلفاته : تفسير القرآن بما ثبت من الأحاديث والآثار - ذم الإرجاء وبراءة أهل العلم منه - تحذير المسلمين من مسند الربيع للإباضية - كلمة حق فى جماعة التبليغ والجماعات الإسلامية - وكتاب شرح باب الربا من الدرر البهية - وتحقيق القول فى تعيين ليلة القدر .

الكتب التى شرحها صوتيا :

العقيدة الطحاوية - شرح كتاب الاعتصام - الدرر البهية للشوكانى فى الفقه - شرح صحيح البخارى لازال الشرح جاريا - تفسير القرآن بما ثبت من الأحاديث والآثار لازال جاريا - الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد - شرح رسالة لطيفة فى أصول الفقة للسعدى - شرح نخبة الفكر فى مصطلح الحديث لابن حجر - شرح كتاب العلل الصغير للترمذى - منع جواز المجاز للشنقيطى - شرح السنة للبربهارى - شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد عبد الوهاب- سيرة الإمام أحمد بن حنبل - شرح الرسالة للشافعى لازال جاريا - كتاب التوحيد لابن خزيمة لازال جاريا - التعليق على متن الورقات للجوينى - بلوغ المرام لابن حجر لازال جاريا - شرح كتاب الآجرومية فى النحو لازال جاريا- كتاب الموقظة للذهبى لازال جاريا.

ومن الكتب التى شرحها فى الكويت: مختصر الشريعة للآجرى - التعليق على مقدمة التفسير لابن تيمية .

وهذا بخلاف خطبه ودروسه المنهجية الهامة .

ومن أقوال شيخنا حفظه الله :

كان يقول ياصاحب السنة اتخذ لك عند الفتن قلبا من حديد .

وكان يقول إذا قويت فى طلب العلم قويت فى الرد على أهل البدع .

وقال مرة أمام العلامة ربيع إن أهل البدع ذباب جاء على أنفك فهششته فطار .

وكان يقول أهل البدع مساكين لا أدب ولا علم .

لاينبغى لصاحب السنة أن يمد يده للناس .

وكان يقول ياطالب العلم لا تلبس ملبسا يظن الناس فيه أنك عالم .

وكان يقول يقولون الربيع العربى وأنا أقول خريف تساقطط فيه دماء المسلمين .

وقد أثنى عليه الشيخ حسن عبد الوهاب والشيخ ربيع بن هادى وقال عنه إنه من خيرة أهل العلم السائرين على منهج السلف الصالح.

هذا ما عرفته عن شيخنا وما سمعته منه فى دروسه وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطاء أو نسيان فمنى ومن الشيطان حفظه الله تعالى وبارك فيه وسائر أهل السنة وجعله الله فى ميزان حسناتى .