بيانات المؤلف
نور الدين عبد الرحمن الجامي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 817 |
تاريخ الوفاة | 898 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 817 |
تاريخ الوفاة | 898 |
ولِدَ عبد الرحمن بن أحمد الجامي في بلدة خرجرد من قرى جام بولاية خراسان، وتقع القرية في شرق إيران اليوم في محافظة خراسان رضوي، انتقل بعد ذلك في سنٍّ صغيرة مع والده من بلدة جام إلى مدينة هراة، وشَبَّ هناك وعُرِف بالجامي، وفيها بدأ بأخذ العلوم الدينية والعقلية، والتحق بالمدرسة النظامية في هراة، ظهر نبوغه في العلوم اللغوية، خاصة النَّحو، وأخذ علوم النَّحو هناك عن السمرقندي وشهاب الدين الحجري، ثُمَّ توجَّه إلى سمرقند بقصد الاستزادة في العلم، وفيها التقى بقاضي زاده الرومي وسمِعَ منه، وكان لمدحِ قاضي زاده إيَّاه وإعجابه به سبباً في تعاظم شهرته في المشرق، فرجع إلى هراة وتقرَّب من أبي الغازي حسين مزرا آخر سلاطين الدولة التيمورية. استمرَّت شهرته في الاتساع حتى بلغت سلاطين الدولة العثمانية، وعندما ذهب الجامي إلى مكة للحج أرسل إليه محمد الفاتح السلطان العثماني يطلب منه العودة إلى الأستانة بعد الحج، غير أنَّه رفض وعاد إلى هراة تحت رعاية السلطان حسين، وكاتبه كذلك يزيد الثاني ابن محمد الفاتح ورفض طلبه أيضاً، وظلَّ في هراة حتى توفِّي في سنة 898هـ.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A