بيانات المؤلف
عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد ابن بزيزة أبو فارس التيمي القرشي التونسي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | مالكي |
المذهب العقدي | أشعري |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 606 |
تاريخ الوفاة | 662 |
[نقلا عن موقع الرابطة المحمدية للعلماء]
اسمه ونسبه ومولده:
هو عبد العزيز إبراهيم بن أحمد، أبو محمد، القرشي، التميمي، التونسي، المالكي، المعروف بابن بزيزة “كسفينة”، أبو فارس، وقيل: أبو محمد، الإمام العلامة المحصل المحقق الفهامة الحافظ للفقه والحديث والشعر والأدب الحبر الصوفي من أعيان أئمة المذهب اعتمده خليل في التشهير كان في درجة الاجتهاد، مولده بمدينة تونس يوم الاثنين 14 محرم عام 606 هـ، برع في الفقه والعربية، فاق أقرانه وتميز بالتضلع في العلوم، حتى عدّ من أئمة المذهب المالكي المعتمد عليهم، فوصفه بعضهم ببلوغ درجة الاجتهاد، قرأ بالزيتونة، وتفقه بأبي عبد الله الرعيني السوسي، وأبي محمد البرجيني، والقاضي أبي القاسم ابن البراء وغيرهم، وتخرج على يديه جماعة من كبار العلماء … توفي في الرابع لربيع الأول من سنة 662 وهو ابن سبع وأربعين سنة.
شيوخه:
– الشيخ الفقيه المقرئ أبو عبد الله محمد بن عبد الجبار الرعيني السوسي: الفقيه العالم المتفنن ملحق الأبناء بالآباء لقدم مولده، أخذ عن القاضي أبي يحى بن الحداد تلميذ الإمام المازري وغيره، وعنه ابن بزيزة وغيره، مولده سنة (567هـ) وتوفي بتونس في ذي القعدة (سنة 662هـ)[شجرة النور الزكية، (ج:1،ص:466)]– أبو محمد عبد السلام البرجيني: الإمام الفقيه الفاضل، العمدة الكامل، العالم العامل، أخذ عن الإمام المازري وغيره، وعنه أبو محمد بن بزيزة وغيره، له فتاوى مشهورة، كان حيا سنة 606 هـ(شجرة النور الزكية (ج:1،ص:409))
– أبي عبد الله الكتاني: ذكر الدكتور جمال علال البختي أن ابن بزيزة درس على أبي عبد الله الكتاني تلميذ السلالجي وشارح برهانيته،…فتخرج عليه حافظا للفقه والحديث والكلام والشعر والأدب مشاركا مصنفا[2].
-القاضي أبو محمد عبد الله ابن الشيخ محمد بن أبي القاسم بن البراء التنوخي:[3]الفقيه العالم، الخطيب العمدة الإمام القدوة الأريب، من بيت عريق في العلم والأدب، مبني على المجد والحسب، كان خليفة في الإمامة والخطابة بجامع الزيتونة عن الشيخ محمد بن عبد الستار، أخذ عن جماعة منهم جده أبو القاسم وعنه جماعة منهم خالد البلوي…كان يجلس لرواية مقامات الحرير بدويرة جامع الزيتونة وكانت له عناية بالرواية والتاريخ، اختصر ذيل السمعاني وتاريخ الغرناطي وألف تاريخا على طريقة الطبري مرتبا على السنين من سنة البعثة في ستة أسفار أجاد وأفاد وتوفي قفي تونس في جمادى الآخرة سنة 737هـ. وكان من مدرسي مدرسة الشماعية.
ولا يبعد أن يكون مترجمنا قد أخذ عن شيوخ هذه المدرسة آنذاك وهم أبو علي عمر بن قداح الهواري، وأبو القاسم القسنطيني، وأبو عبد الله البحيري، وأبو العباس القلشاني، ومحمد الزندوي، والقاضي أبو القاسم ابن زيتون.
– أبو الحسن علي بن أحمد الحرالي التجيبي الصوفي المرسي: جاء في تراجم المؤلفين التنوسيين: “ويستفاد من كتابه الأنوار في فضل القرآن والدعاء والإستغفار أن من شيوخه أبا الحسن علي بن أحمد الحرالي التجيبي الصوفي الكرسي الأصل المراكشي المولد (تـ638/1241)”[4].
تلاميذه:
من تلاميذه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حيان الأنصاري وقد ذكره ابن ناصر الدين القيسي الدمشقي قال: ابن بزيزة المالكي من علماء المغاربة في المئة السابعة وله تصانيف ذكره لي تاج الدين الفاكهاني، قلت: هو أبو محمد بن بزيزة أخذ عنه في حدود الستين وست مئة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حيان الأنصاري[5].
وأجاز محمد بن صالح بن أحمد بن رحيمة الكناني الشاطبي نزيل بجاية[6].
مصنفاته:
ترك ابن بزيزة مؤلفات كثيرة من أهمها:
– الإسعاد في شرح الإرشاد: وهو شرح على الإرشاد لإمام الحرمين في أصول الدين (علم الكلام) أتمه في سنة 644. منه نسخة بخزانة القرويين، ونسختان بدار الكتب الوطنية بتونس[7]. وكان يشتغل على تحقيقه الأستاذ الباحث “نزار حمادي”، ولما سألته عن مدى عمله في هذا التحقيق أجابني أنه انصرف عنه لعلمه بأن الدكتور بجامع الزيتونة “عماد السهيلي” قد قام بتحقيقه.
– شرح الأسماء الحسنى: قال في تراجم المؤلفين التونسيين:” ويبدو أنه كان في عزمه إفراد الأسماء الحسنى بتأليف مستقل على ما يستفاد من أوائل كتابه الإسعاد إذ جاء فيه “بدأ بالاسم الأعظم الذي هو قطب الأسماء وا لجامع لمعانيها، وقد رأينا أن نفرد للكلام عليها كتابا مستقلا بنفسه جامعا لحقائقها مطلعا على أسرارها إن شاء الله تعالى، وأمهل في العمر، ويسر إتمامها في هذا القصد الجميل، والله يجعل ذلك لوجهه…””[8].
– شرح العقيدة البرهانية: أكد جل الذين ترجموا لابن بزيزة أنه له شرحا على العقيدة البرهانية، يقول الدكتور جمال علال البختي في هذا الخصوص:” كما ذكر ابن بزيزة في شرحه المذكور أنه قرأ هذه العقيدة “البرهانية” على أبي عبد الله الكتاني مرات، ولا شك أن اتصاله بابن الكتاني ودراسته للبرهانية عليه كان حافزا له على القيام بشرحها…والنص الكامل لهذا الشرح للأسف مفقود لحد الآن ولا نجد له أثرا في أي مكتبة عامة بالمغرب”[9].
– منهاج العارف إلى روح المعارف: بين فيه تأويل أكثر المشكلات[10]، واختصره في كتاب سماه “إيضاح السبيل إلى مناهج التأويل وإيضاح السبيل” ورد ذكره في الإسعاد بمقاصد الإرشاد بعد أن ذكر تأويلات إمام الحرمين لمشكلات الآي والأخبار[11].
– التنبيه على مواضع من “منهاج الأدلة”: لابن رشد الحفيد الفيلسوف، ذكره في كتاب الإسعاد[12].
– تفسير جمع فيه بين تفسيري ابن عطية والزمخشري[13]..
– الأنوار في فضل القرآن والدعاء والاستغفار: رسالة صغيرة في 28 ورقة أورد فيها أربعين حديثا في فضل القرآن، وما أعد الله سبحانه لقارئه والعاملين به من الثواب الجزيل، ثم ذكر آثارا في فضائل بعض السور، ثم عقد بابا فيما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بذكر الله والترغيب فيه وما للذاكرين من الأجر الجسيم، وفي آخرها باب في فضل الدعاء توجد بالمكتبة الوطنية بتونس[14].
– شرح الأحكام الصغرى لعبد الحق الإشبيلي: (الأحكام الصغرى في لوازم الشرع وأحكامه، وحلاله و حرامه، في ضروب من الترغيب والترهيب، وذكر الثواب والعقاب ) أخرجها من كتب الأئمة، وهداة الأمة ((الموطأ))، و((الستة))، وفيها أحاديث من كتب أخرى، ذكر في خطبتها: أنه تخيرها صحيحة الإسناد، معروفة عند النقاد، قد نقلها الأثبات، وتناولها الثقات، في مجلد سماه: “مصالح الأفهام في شرح كتاب الأحكام”[15].
– شرح التلقين: في الفقه والمتن للقاضي عبد الوهاب البغدادي المالكي وقد سماه ابن بزيزة بـ”روضة المستبين في شرح كتاب التلقين” قام بتحقيقه: عبد اللطيف زكاغ، وصدر عن مركز الإمام الثعالبي للدراسات ونشر التراث بالجزائر، ودار ابن حزم ببيروت في جزئين الطبعة الأولى 1431هـ/2010م.
– غاية الأمل في شرح الجمل للزجاجي: قام بدراسته وتحقيقه الطالب السوداني “محمد غالب عبد الرحمن”، ونوقشت في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1405 هـ/ 1985م.[16]– شرح المفصل للزمخشري في النحو[17].
ابن بزيزة التونسي وبعض النماذج من آرائه:
– قال في شرح قوله صلى الله عليه وسلم:( أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ، أَوْ يَجْعَلَ الله صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ) ما نصه: “يَحتَمَل أن يُراد بالتحويل المسخ، أو تحويل الهيئة الحسية، أو المعنوية أو هما معا، وحمله آخرون على ظاهره إذ لا مانع من جواز وقوع ذلك. ويُقَوِّي حمله على ظاهره أن في رواية ابن حبان من وجه آخر عن محمد بن زياد: ” أن يُحَوِّل الله رأسه رأس كلب”، فهذا يبعد المجاز لانتفاء المناسبة التي ذكروها من بَلادَة الحمار. ومما يُبعده أيضا إيراد الوعيد بالأمر المستقبل وباللفظ الدال على تغيير الهيئة الحاصلة، ولو أريد تشبيهه بالحمار لأَجْلِ البلادة لقال مثلا : فرأسه رأس حمار . وإنما قلت ذلك لأن الصفة المذكورة وهي البلادة حاصلة في فاعل ذلك عند فعله المذكور فلا يَحْسُن أن يقال له : يُخْشَى إذا فعلت ذلك أن تصير بليداً، مع أن فعله المذكور إنما نشأ عن البلادة . وقال ابن الجوزي في الرواية التي عبر فيها بالصورة : هذه اللفظة تمنع تأويل من قال المراد رأس حمار في البلادة . ولم يُبَيِّن وجه المنع”[18].
وقال في قوله صلى الله عليه وسلم:( أما يخشى أحدكم – أو ألا يخشى أحدكم – إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار): “استدل بظاهره قوم لا يعقلون على جواز التناسخ، قلت: هذا مذهب مردود وقد بنوه على دعاوى باطلة بغير دليل وبرهان”[19]– في حبط الأعمال: “….ذكر أن الحبط على قسمين: حبط إسقاط، وهو إحباط الكفر للإيمان وجميع الحسنات، وحبط موازنة، وهو إحباط المعاصي للانتفاع بالحسنات عند رجحانها عليها إلى أن تحصل النجاة، فيرجع إليه جزاء حسناته، وقيل: المراد بالعمل في الحديث العمل الذي كان سببا لترك الصلاة بمعنى أنه لا ينتفع به ولا يتمتع، وأقرب الوجوه في هذا ما قاله ابن بزيزة: إن هذا على وجه التغليظ وإن ظاهره غير مراد والله تعالى أعلم لأن الأعمال لا يحبطها إلا الشرك”[20].
– قال في سماع الجمادات: “تقرر في العادة أن السماع والشهادة والتسبيح لا يكون إلا من حي، فهل ذلك حكاية عن لسان الحال، لأن الموجودات ناطقة بلسان حالها بجلال باريها، أو هو على ظاهره وغير ممتنع عقلا أن الله يخلق فيها الحياة والكلام”[21].
– علم التنجيم: “…قال ابن بزيزة: وهو مذهب باطل، فقد نهت الشريعة عن الخوض في علم النجوم، لأنها حدس وتخمين، ليس فيها قطع ولا ظن غالب، مع أنه لو ارتبط الأمر بها لضاق، إذ لا يعرفها إلا القليل “[22].
– قَال الشيخُ أبو محمَّدِ بْنُ بزيزَةَ في «شرح الأحكام الصغرى» لعبد الحَقِّ : “الذي تلقيناه من شيوخنا المحققين أن العَوالِمَ التي لاَ تفنى سَبْعَةٌ: العَرْشُ، والكُرْسِيُّ، واللَّوْحُ، والقلم، والجَنَّةُ، والنَّارُ، والأَرْوَاحُ “[23].
إعداد الباحث: يوسف الحزيمري
الهوامش:
1. ترجمته في: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية تأليف محمد بن محمد مخلوف تحقيق الدكتور علي عمر مكتبة الثقافة الدينية القاهرة، الطبعة الأولى 2006،(ج:1،ص:466 ترجمة رقم 668)، ونيل الابتهاج بتطريز الديباح لأحمد بابا التنبكتي، تحقيق علي عمر مكتبة الثقافة الدينية الطبعة الأولى 1423هـ/2004م، (ج:1،ص:295)، ومعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة (5/ 239) وطبقات المفسرين – الأدنروي (ص: 426) توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم (1/ 202) وتراجم المؤلفين التونسيين لمحمد محفوظ، دار الغرب الإسلامي، الطبعة اولى،1982م، (1/95)
2. عثمان السلالجي ومذهبيته الأشعرية، دراسة لجوانب من الفكر الكلامي بالمغرب من خلال البرهانية وشروحها، الدكتور جمال علال البختي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المملكة المغربية، الطبعة الأولى 1426هـ/2005م، (ص:221).
3. شجرة النور الزكية،ج:1،ص:511-512ونيل الابتهاج للتنبكتي، (1/236).
4. تراجم المؤلفيين التونسيين، لمحمد محفوظ (1/95).
5. توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، ابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي الدمشقي، تحقيق : محمد نعيم العرقسوسي ، مؤسسة الرسالة – بيروت – 1993م، الطبعة : الأولى، (1/ 202).
6. تراجم المؤلفين التونسيين ، لمحمد محفوظ(1/95)
7. فهرس مخطوطات القرويين: “كتاب الإسعاد في شرح الإرشاد في علم الكلام” “التوحيد” “أبو فارس عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد القرشي” “ابن بزيزة” “673 هـ” “الحمد لله الموصوف بصفات العظمة والكمال المتعالي بجلال العصمة…” “191” “21” “24 سم / 17 سم” “مغربي صحيح ملون” “الورق” “644 هـ” “سيئة” “تحبيس السلطان أحمد المنصور سنة 644 هـ، والإرشاد المشروح من تأليف أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشهير بإمام الحرمين المتوفى سنة 478 هـ” “جلد بني” “1461” “99 / 565” وورد باسم الإسعاد في تحرير مقاصد الإرشاد، انظر الفهرس الإلكتروني للمكتبة الوطنية التونسية نسختين الأولى برقم:0604A-MSS، والثانية ضمن مجموع برقم: (2)20073A-MSS-.
8. تراجم المؤلفين التونسيين (1/96)
9. عثمان السلالجي ومذهبيته الشعرية، لجمال علال البختي (ص:222) ومنها نسخة بدار الكتب المصرية 18 تصوف.
10. (نيل الابتهاج:12،ص:295)
11. (نيل الابتهاج:12،ص:295) وتراجم المؤلفيين التونسيين (1/96)
12. تراجم المؤلفين التونسيين (1/96)
13. وجمع بين تفسير ابن عطية، والزمخشري أبو فارس عبد العزيز بن ابراهيم بن أحمد القرشي التميمي التونسي شُهِر بابن بزيزة، ولد بتونس يوم الإثنين رابع عشر محرم عام ستة عشر وستمائة، وتوفي ليلة الأحد أربع ربيع أَول سنة اثنين وستين وستمائة. انظر:( التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد المؤلف: أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي التونسي (المتوفى: 380هـ) الناشر: كلية أصول الدين، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض – المملكة العربية السعودية)(ج:1،ص:204)وانظر فهرس مخطوطات القرويين: “البيان والتحصيل المطلع على علوم التنزيل” “التفسير” “أبو محمد عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد” “ابن بزيزة التونسي” “663 هـ” “الأحد 24 محرم سنة 716 هـ” “بقية تفسير قوله تعالى” فخرج على قومه في زينته ” من سورة القصص” “144” “27” “29 سم / 22 سم” “مشرقي جيد” “الورق” “بأوراقه ثقوب وتنقيع ، رممت أوراقه بورق حديث” “تحبيس محمد بن عبد السلام الشرايبي” “1461” “99/030”
14. تراجم المؤلفين التونسيين (1/96)
15. الرسالة المستطرفة محققة ومعها والتعليقات المستظرفة (10/ 6) وهدية العارفين (1/ 306)
16. انظر ملخص أطروحة بجامعة الملك عبد العزيز كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية: اعتراضات ابن بزيزة ( 662 هـ ) في كتابه ( غاية الأمل في شرح الجمل ) على ابن خروف ( 609 هـ ) عرض ودراسة إعداد الطالبة جوهرة سعيد الأسمري إشراف الدكتورة سلوى محمد عرب، السنة الدراسية 1429هـ/1430م موجود بالموقع الإلكتروني للجامعة. ومنه نسخة باستانبول مكتبة كوبرلي 1/1484 وهي بخط المؤلف.
17. تراجم المؤلفين التونسيين (1/97)
18. شرح عمدة الاحكام من أوله إلى كتاب الجمعة من جامع ابن تيمية (1/ 261)
19. عمدة القاري – بدر الدين العيني (5/ 225)
20. عمدة القاري – بدر الدين العيني (5/ 40)
21. عون المعبود (2/ 212)
22. فتح الباري لابن حجر – (ج 6 / ص 156)
23. تفسير الثعالبي (3/ 334).