بيانات المؤلف

محمد بن علي العلوي الحسني التريمي
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد معاصر
تاريخ الميلاد 890
تاريخ الوفاة 960


محمد بن علي خرد (890 - 960 هـ) محدّث وفقيه من أهل حضرموت. اتجه إلى علم الحديث وتوسع فيه حتى أصبح إمام الحفاظ والمسندين في عصره، وبلغ درجة المحدّث من بين أهل زمانه، إلى جانب معرفته ببقية العلوم كالأصول والفقه والتصوف والبلاغة. وتعتبر كتبه ذات قيمة كبرى لدى المؤرخين والرواة؛ لتقدم طبقته وعلو سنده.

ولد بتريم في حضرموت عام 890 هـ، ونشأ وترعرع في جو مشبع بالعلم والعبادة والطاعة. كان قوي الحافظة، حاد الذكاء، طموحًا يتطلع إلى كل جديد من العلوم، فحفظ القرآن العظيم ومتونًا كثيرة في الفقه والتصوف والعربية؛ حفظ من «الإرشاد» إلى النفقات، وحفظ ربع «المنهاج» للإمام النووي. وقرأ على شيوخه عدة كتب قراءة بحث وتحقيق وفحص وتدقيق، منها: «صحيح البخاري»، و«الشفا» للقاضي عياض، و«الإحياء» للغزالي وغيرها. واستوعب كثيرًا من أمهات الكتب والمراجع، حتى أصبح هو مرجعًا وحُجة يرجع إليه.

وله مؤلفات كثيرة، فقد كان يرتب أوقاته ويوزع أعماله، وقت للتأليف، ووقت للتدريس، ووقت للعبادة، وآخر للقراءة وهكذا، ولكن لم يصل من مؤلفاته غير كتابين، والثالث هو كتاب «النفحات» في التصوف يسمع به ولا يوجد له أثر، كبقية مؤلفاته ورسائله التي مزقتها رياح الزمن، ودفنت تحت رمال الإهمال والتهاون، أما الكتابان الموجودان فهما:

  • «غرر البهاء الضوي ودرر الجمال البديع البهي» في التراجم والمناقب
  • «الوسائل الشافعة في الأذكار النافعة» في الحديث

وله قصائد ومدائح عديدة، منها قصيدة طويلة تبلغ أبياتها مئتين وستين بيتًا مديحة في الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، وأخرى مثلها تائية في ذكر سنده وشيوخه ذكرهما في كتاب «الغرر».

بقي في بلدة تريم ينشر العلم بها تدريسا ووعظا، وتأليفا وكتابة، وسلوكا وعملا، حتى توفي عام 960 هـ، وقبره بها معروف بتربة زنبل.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%AE%D8%B1%D8%AF#%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9

Loading...