بيانات المؤلف
مهدي الصدر
الديانة | مسلم |
التوجه | غير سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1296 |
تاريخ الوفاة | 1358 |
السيّد محمّد مهدي أبو الحسن ابن السيّد إسماعيل ابن السيّد صدر الدين محمّد الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).والدهالسيّد إسماعيل، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(2).ولادتهولد في السابع عشر من المحرّم 1296ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.دراسته وتدريسهبدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1319ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1324ﻫ، ثمّ رجع إلى الكاظمية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.من أساتذتهالشيخ محمّد طه نجف، الآخوند الخراساني، الشيخ رضا الهمداني، الشيخ حسن الكربلائي، الشيخ محمّد حسين الطبسي، الشيخ جعفر الحائري، الشيخ محمّد صادق الشيرازي.من تلامذتهالشيخ راضي آل ياسين، الشيخ عبد الغني المختار.ما قيل في حقّه1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقي مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة، جامع لكلّ الفضائل»(3).2ـ قال السيّد شرف الدين في بغية الراغبين: «كان موسوعة جامعة، يضمّ على علومه العقلية والنقلية، ضلاعة أدبية عربية وفارسية، يُرجّح بها على المتخصّصين بالآداب من أعلام العرب والفرس»(4).3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل فقيه ماهر جليل، كان من الأعلام الأفاضل الأجلّاء»(5).من نشاطاته* كان(قدس سره) أحد رجالات ثورة العشرين 1920م والموافق 1338ﻫ، التي اندلعت بقيادة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ضدّ الاحتلال البريطاني للعراق.* له دور كبير في استنقاذ الحسينية الكبرى في جانب الكرخ من أيدي البهائية.* له مكتبة مهمّة تحوي بعض المخطوطات النفسية.* إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحسيني بكربلاء.شعرهكان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، فمن شعره في رثاء فاطمة الزهراء(عليها السلام):«منعُوا فاطمَ البكا وهيَ كانت ** ليس ترضى إلّا البكا والعويلاليتَ شعري ما ضرَّهُم لو أباحُوا ** لابنةِ المصطفى البكاءَ الطويلاأخرجُوها إلى البقيعِ ولكن ** منعُوها عن حرِّهِ أن تقيلاقطعوا ما تفيّأتهُ ظلالاً ** وأعدّتهُ للهجيرِ مقيلا»(6).جدّهالسيّد صدر الدين محمّد، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً ربّانياً، لا تأخذه في الله لومة لائم، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويُقيم الحدود والأحكام، وكان من أزهد أهل زمانه، لم يحظ من الدنيا بنائل»(7).من إخوته1ـ السيّد محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، ومرجع تقي… وكان من العلماء الأبرار، والصلحاء الاتقياء بالكاظمية»(8).2ـ السيّد صدر الدين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل كامل، جامع الفضائل، يُدرّس في الفقه والأُصول، ويُصلّي في المسجد الأعظم، مسجد كوهر شاد، قد عكف عليه أهل العلم وأهل البلد، ينتفعون بعلمه وعمله»(9).3ـ السيّد حيدر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، قلّ ما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند الجميع»(10).من مؤلّفاته مختصر نجاة العباد، تعليقة على كفاية الأُصول، رسالة عملية.وفاتهتُوفّي(قدس سره) في الثالث من رجب 1358ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه نجله الأكبر السيّد أبو الحسن، ودُفن بجوار قبر والده في الصحن الكاظمي
https://ar.al-shia.org/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1/