بيانات المؤلف
أماني جازية
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1982 |
تاريخ الوفاة |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1982 |
تاريخ الوفاة |
تقول المؤلفة في حكاية نبذة عن حياتها:
"ولدت في بلدة عين منين عام 1982، ودرست في مدارسها.
كانت أمي رحمها الله تهتم بثقافتي بشكل كبير، وتعتني بتربيتي بشكل متميز رغم قلة مصادر التعليم في تلك الفترة، تعودت على ضرورة وجود كتاب تقرؤه أمي باستمرار.
كانت تحرص على ملء وقت فراغي بنشاطات مختلفة، واضطررت بسبب بعض الظروف أن أتحمل مسؤولية البيت في وقت مبكر جدا، مما جعلني أكثر تنظيما واستغلالا للوقت.
التحقت بحلقات تحفيظ القرآن في عمر مبكر، وظهرت ميولي الدينية والعلمية منذ الصغر حيث كنت من المتفوقات في المدرسة.
تخرجت من الثانوية العامة، وفضل الله علي أني كنت الأولى على البلدة ودخلت كلية الصيدلة، رغم أنها كانت سنة حزن بالنسبة لي، حيث توفيت والدتي في بدايتها. وفي فترة الجامعة بدأت العمل على تطوير ذاتي بشكل جادي، وبدأت الاهتمام بقضايا المجتمع، وحرصت على زيادة ثقافتي في كل مناحي الحياة.. فبدأت بحضور البرامج العلمية وقراءة الكتب العلمية والتنموية، وكنت دوما أسمع كلمات التشجيع والتحفيز من المحيطين بي.
بعد أن تخرجت عملت لوقت قصير في الصيدلة، ثم تركتها بعد أن أنجبت توأمي الأول.. ثم سافرت إلى السعودية وتفرغت لتربية أولادي، حاولت جهدي أن أستقطع لي بعض الوقت الخاص، كي لا أنعزل عن العالم، وبدأت تتبلور أفكاري الخاصة الناتجة عن ملاحظتي للمحيط حولي، وملاحظتي لذاتي، ومن تجاربي الشخصية.
وبدأت أكتب مقالات صغيرة في صفحتي على الفيس بوك، إلى أن كبر أولادي قليلا، وعندها قررت العودة إلى العمل، لكن مجالات العمل كانت محدودة، لذلك قررت أن اطور دراستي بتقديم دبلوم عبر الأنترنيت، لكن ما إن أنهيت الخطوة الأولى حتى اكتشفت أن هذا الطريق لا يناسبني، فتراجعت قليلاً، وبدأت رحلة البحث عن عمل كمعلمة في إحدى دور تحفيظ القرآن، باعتبار أني أحفظه ولله الحمد، لكن كثيراً ما كان لدي ظروف تمنعني كلما جاءتني فرصة للعمل.
وبما أني لا أستطيع العيش بدون عمل في أوقات الفراغ، قررت أن أعمل بإحدى هواياتي القديمة، ألا وهي الأعمال اليدوية، لكني اكتشفت أنها تناسبني كهواية أكثر منها كحرفة، لذلك تراجعت أيضا.
حاولت أن أقنع نفسي بالتوقف، لكني لم أستطع، وكلما سمعت عن مجال يمكنني العمل به أسرعت بالبحث فيه، عله يكون ما يناسب ظروفي وتطلعاتي.
فكرت بالكثير، وخطر ببالي الكثير، لكن لم يخطر ببالي أبدا أن أصبح كاتبة، كان الأمر محض صدفة عندما قرأت في أحد المواقع عبارة تقول: (كيف تؤلف كتاباً إلكترونياً)، عندها فكرت بأن أجمع مقالاتي في كتاب إلكتروني، ومنذئذ بدأت تطرق عقلي أفكار لكتب أخرى، وقررت نشر قصصي التي ألفتها لأطفالي... وما زلت في رحلة البحث عن نفس جديد ليدخلني، وما زلت مصرةً على أن يكون كل نفس يخرج مني ذا فائدة بإذن الله...