بيانات المؤلف
عبد الله النوري
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1905 |
تاريخ الوفاة | 1981 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1905 |
تاريخ الوفاة | 1981 |
عبد الله محمد النوري (17 مايو 1905 - 17 يناير 1981) (13 ربيع الأول 1323 - 11 ربيع الأول 1401) عالم مسلم وشاعر وإعلامي كويتي من أصل عراقي، ولد في قضاء الزبير التابع لمدينة البصرة ونشأ فيها. تلقّى مبادئ العلوم على يد والده، ثم درّس في مدارس المملكة العراقية، ثم انتسب إلى دار المعلّمين في بغداد. انتقل مع عائلته إلى الكويت وأقام فيها يعمل في التجارة، ويسافر من بلد إلى آخر. استقّر في الكويت يمارس التدريس في مدارسها، ثم عيّن أوائل 1936 كاتبًا في المحكمة الشرعية، ثم رئيساً لها، فمفتشًا ومرشداً عامًا لأئمة المساجد في وزارة الأوقاف. استقال من الوظيفة عام 1955، وامتهن المحاماة. عمل مذيعاً ومقدماً للبرامج التلفزيونية. له ديوان شعر بعنوان من الكويت، ومؤلفات عديدة منهم شهر في الحجاز مذكراته، والبهائية سراب رسالة في مذهب البهائية، والأمثال الدارجة في الكويت جزآن. وله أيضاً حكايات من الكويت وخالدون في تاريخ الكويت وقصة التعليم في الكويت في نصف القرن ومجموعة سألوني عن. توفي في سيدني بأستراليا أثناء سفره ودفن في الكويت
هو الشيخ محمد النوري، ولد في يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 1868م الموافق 14 رمضان 1285 هـ، وهو علامة هاجر إلى الكويت واستوطنها بناء على دعوة من المواطنين الكويتيين للاستفادة من علمه، فقد لمع في مجالات العلم والأدب والموعظة الحسنة، في سنة 1900 م رحل الشيخ بأسرته من الموصل، وتنقل بين بعض المدن حتى استقر بين الزبير وسوق الشيوخ في جنوب العراق والتي تولى فيها القضاء، أرسل ابنه الشيخ عبد الله إلى الكويت سنة 1923 م، والتقى بوجهاء الكويت وعلمائها، وعّرفهم بفضل وعلم أبيه الذي نّوه بفضله وجهاء وعلماء البصرة والزبير. قدم الشيخ محمد النوري بأسرته الكويت سنة 1923 م، وتولى الإمامة في مسجد الخالد، ودرس مع ابنه الشيخ عبد الله في المدرسة المباركية. وكان الشيخ محمد النوري صاحب علم واسع، وله العديد من الكتب والمنظومات والمراسلات. توفي في الكويت سنة 1927 م. حيث في يوم الجمعة 18 مارس 1927م الموافق 14 رمضان 1345 هـ كان الشيخ يؤم المصلين في صلاة العشاء وتلاها بأول ركعتين من التراويح ثم قال لابنه الشيخ عبد الله ان يتقدم للإمامة لأنه أحس بتعب شديد فذهب مع اثنين من الجماعة ليرتاح فعندما وصل إلى البيت أحس بأنه حاجة للاستفراغ لكنه لم يستفرغ وذهبت روحه للمولى عز وجل.
من كتبه: