بيانات المؤلف
آين راند
الديانة | يهودي |
التوجه | |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1905 |
تاريخ الوفاة | 1982 |
الديانة | يهودي |
التوجه | |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1905 |
تاريخ الوفاة | 1982 |
أليس أوكونور (2 فبراير 1905 - 6 مارس 1982) (المولودة باسم إليزا زينوفييفنا روزنباوم؛ 2 فبراير [20 يناير وفقًا للتقويم القديم] 1905- 6 مارس 1982)، اشتهرت باسمها الأدبي آين راند، هي كاتبة وفيلسوفة أمريكية من أصل روسي. اشتهرت بأعمالها الأدبية وبتطويرها لنظام فلسفي أطلقت عليه اسم الموضوعية. ولدت في روسيا وتلقت تعليمها هناك ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 1926. ألفت روايتين ولكنهما لم تحققا النجاح في البداية بإلإضافة إلى مسرحيتين على مسارح برودواي، ولكنها نالت شهرة واسعة عن روايتها التي نشرتها في عام 1943 بعنوان «المنبع». في عام 1957، نشرت راند عملها الأكثر مبيعًا، وهو رواية «حينما هز أطلس كتفيه». بعد ذلك، وحتى وفاتها في عام 1982، تحولت إلى كاتبة أعمال غير روائية لنشر فلسفتها، ونشرت مجلاتها الشهرية وأصدرت عدة مجموعات من المقالات الأدبية.
دعت راند إلى توظيف العقل باعتباره الوسيلة الوحيدة لاكتساب المعرفة ورفضت الإيمان والتدين. فضلًا عن ذلك، أيدت الأنانية العقلانية والأخلاقية بدلًا من الإيثار. في السياسة، انتقدت بشدة اللجوء إلى القوة باعتبارها أمرًا غير أخلاقي ورفضت التجمعية وسيطرة الدولة والأناركية. بدلَا من ذلك، دعمت الرأسمالية الحرة، التي عرفتها بأنها النظام القائم على الاعتراف بحقوق الفرد، بما في ذلك حقوق الملكية الخاصة. على الرغم من رفضها للحركة الليبرتارية، التي اعتبرتها أناركية، غالبًا ما اشتهرت بارتباطها بالحركة الليبرالية الحديثة في الولايات المتحدة. في المجال الفني، أيدت راند الواقعية الرومانسية. كانت حادة الانتقاد لمعظم الفلاسفة والتقاليد الفلسفية المعروفة لديها، باستثناء أرسطو وتوما الأكويني والليبراليين الكلاسيكيين.
تجاوزت مبيعات الكتب التي ألفتها راند نحو 37 مليون نسخة. حظيت أعمالها الأدبية بالعديد من تقييمات النقاد الأدبيين والمراجعات المتباينة، مع تصاعد التقييمات السلبية لأعمالها اللاحقة. على الرغم من ازدياد الاهتمام الأكاديمي بأفكارها منذ وفاتها، تجاهل الفلاسفة الأكاديميون فلسفتها أو رفضوها عمومًا، معتبرين أن نجاحها مشكوك به وأن أعمالها تفتقر إلى الدقة المنهجية. تأثرت كتاباتها سياسيًا ببعض الليبرتاريين اليمينيين والمحافظين. نشرت أفكارها في الحركة الموضوعية، سواء للجمهور عمومًا أو في الأوساط الأكاديمية.