بيانات المؤلف

الحسن بن عبد العزيز القادري التلمساني
الديانة مسلم
التوجه
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد معاصر
تاريخ الميلاد 1896
تاريخ الوفاة 1984

(ربما) كان الشيخ الحسن بن عبد العزيز القادري البغدادي التلمساني ينتمي في بادئ الأمر إلى الطريقة الدرقاوية الشاذلية التابعة للشيخ البوزيدي ثم بايع بعد وفاته الشيخ العلاوي بدليل الرؤيا المنسوبة له التي سجلت. وهو شقيق صالح بن عبد العزيز البغدادي.
 
كان من الحاضرين سنة 1932م لتدشين مسجد بسيدي ميمون بنواحي تلمسان.
 
رؤية سيدي الشيخ الحسن بن عبد العزيز التلمساني رضي الله عنه:
 
"رأيت نفسي بوسط بطحاء مدينة تلمسان وهي غاصّة بجمّ غفير من الناس, وهم ينتظرون نزول عيسى عليه السلام من السماء, وإذا برجل قد نزل منها, فقيل هذا عيسى, فلمّا وقع بصري عليه وجدته هو سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة, رضي الله عنه".
المشار إليه من أعيان الطريقة ومن أشهر الكتَّاب الأوائل للشيخ العلاوي. كان متجردا في الزاوية, فكان كاتب الشيخ وأمين سره بعد الحرب العالمية الأولى.

1. في سنة 1920 جمع ديوان الشيخ العلاوي وعلق عليه وأشرف على نشره.
2. في سنة 1921 بين شهري ماي وأكتوبر أشرف على طبع (رسالة القول المقبول) بتونس.
3. في سنة 1923 أدار صحيفة لسان الدين بعد اعتذار مصطفى حافظ عنها لكثرة مشاغله في المدرسة القرآنية.
4. في سنة 1924 سافر في مهمة خاصة مبعوثا من الشيخ العلاوي إلى فاس ليهيئ له سياحته بها وهو بذلك أعد لزيارة الشيخ العلاوي الأولى للمغرب الأقصى عام 1924, حيث كان التقى ببعض علمائها وفضلائها, منهم محمد الحبيب بن الصديق المغراوي الحسني المدرس بالقرويين الذي زار الشيخ العلاوي مرتان بمستغانم, ومحمد الفاطمي بن محمد الحبيب الحسني الإدريسي المحمودي الدرقاوي طريقة, والشريف البركة أحمد الدباغ والسيد محمد العطار, والمحب الخيرعمار اللبار من أعيان النجار الأفاضل, وممن زارهم العلامة المحدث الشيخ سيدي محمد عبد الحي الكتاني.

من مؤلفاته:

- إرشاد الرّاغبين إلى ما احتوت عليه الطّريقة العلاوية من الفتح المبين.
- النجم الثريا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺂﺜﺭ العلاوية.
- القاموس الوجيز للقرآن العزيز, في تفسير مفرداته اللغوية وشرح ألفاظه ذات المعاني المتعددة مضبوطا حسب الحروف الهجائية. وهو مقتطف من "كتاب التسهيل لعلوم التنزيل" لأبي القاسم محمد ابن جزي (741هـ). المطبعة الجديدة فاس, (1929م - 1348هـ), رحمه الله وجعل الجنة مثواه.
https://alawi1934-ar.blogspot.com/2018/01/blog-post_52.html
Loading...