بيانات المؤلف
محمد بن محمد الحجوحي الحسني
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | أخرى |
المذهب العقدي | أخرى |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1297 |
تاريخ الوفاة | 1370 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | أخرى |
المذهب العقدي | أخرى |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1297 |
تاريخ الوفاة | 1370 |
اسمه، نسبه، كنيته، مولده، ونشأته:
هو العلامة المحدث الفقيه المربي سيدي محمد بن محمد بن المهدي أبو عبد الله الحجوجي الإدريسي الحسني الفاسي نزيل دمنات، من آل الحجوجي المعروفين بفاس ينتسب إلى المولى إدريس بن إدريس. [1] .
ولد بفاس يوم الخميس 27 من شهر رمضان عام 1297هـ
وقرأ القرآن الكريم على ابن عمه أحمد الحجوجي، ثم على الفقيه محمد بن محمد الخمسي، ودخل القرويين لطلب العلم عام 1315هـ
شيوخه:
أخذ عن ثلة من الشيوخ والعلماء ذكرهم في فهرسيه: كنز اليواقيت الغالية في الأسانيد العالية، ونيل المراد في معرفة رجال الإسناد، ومن بينهم:
الشيخ الشريف عبد الملك بن محمد العلوي الضَّرير (ت1318هـ) والعلامة المشارك محمد فتحا بن محمد كنون (ت1326هـ) ، والعلامة المشارك محمد بن قاسم القادري الحسني (ت1331هـ)، والشيخ المشارك أحمد بن الخياط الزكاري الحسني (ت1343هـ) ، والشيخ المحدث محمد بن جعفر الكتاني الحسني (ت1345هـ) ، والشيخ العلامة الأديب أحمد بن المأمون البَلْغِيثي العلوي (ت1348هـ) ، والشيخ المحدث محمد الهاشمي بن أحمد الفوتي المدني (1349هـ)، والشيخ أحمد بن الجيلالي الأَمْغَارِي الشريف (ت1352هـ) والشيخ المحدث أبو شعيب الدُّكَّالي (ت1356هـ)…وغيرهم من الأشياخ.
وبعد أن تخرج العلامة الحجوجي عالما محدثا مشاركا صوفيا درَّس بفاس ، ثم انتقل إلى مدينة دمنات لنشر العلم، وتلقين أوراد الطريقة التجانية التي كان يعد من أعظم رجالها، فأكرم وفادته تلميذه عمر الأكلاوي قائد المنطقة، واعتنى به عناية خاصة، وتفرغ الفقيه الحجوجي لدروس العلم والتربية والإرشاد وتلقين الأوراد، والإمامة بالناس إلى آخر أيام حياته
تلاميذه:
لا شك أن شخصية العلامة الحجوجي وشهرته العلمية قد لفتت إليه أنظار العديد من طلبة العلم؛ ومن بين الآخذين عنه :
1-عمر بن المدني المزواري (1377هـ)
2-محمد المختار السوسي (1383هـ)
3-عبد السلام ابن سودة (1400هـ) قال: ” أخذت عنه لما كان بفاس وأجازني بتآليفه ومروياته، ثم سافر إلى قبيلة دمنات لأجل نشر العلم”
4-علال الفاسي (1400هـ)
ثناء العلماء عليه:
أثنى عليه العلماء، ووصفوه بالعالم لغزارة علمه وسعة اطلاعه منهم:
تلميذه عبد السلام بن سودة قال عنه:” العالم العلامة المشارك المحدث المدرس المطلع “
والعلامة عباس الجراري الرباطي قال عنه: ” أبو عبد الله الحجوجي من أعلام المغرب ذوي الكفاية اطلاعا وبحثا، يعد من أفذاذ الكُتاب والمؤلفين…كان جماعة للكتب فقد خلف بعد وفاته خزانة قيمة لا تزال حتى الآن محل تنافس ومساومة من أهل الخزائن الخاصة والعامة”[19].
وفاته:
توفي رحمه الله عام 1370هـ بدمنات
https://www.arrabita.ma/blog/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D9%88%D8%AC%D9%8A-1370%D9%87%D9%80-%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF/