بيانات المؤلف
عبد الله بن حميد
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1329 |
تاريخ الوفاة | 1402 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1329 |
تاريخ الوفاة | 1402 |
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن حميد الخالدي (1329هـ - 1402هـ )، هو عالم دين سعودي وعضو في هيئة كبار العلماء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقًا،[1] ووالد الشيخ صالح بن حميد، وُلِدَ ابن حميد في بلدة معكال وهي بلدة قديمة تعتبر الآن حي من أحياء مدينة الرياض وذلك في رمضان عام 1329 هـ.[2]
نشأ ابن حميد يتيماً حيث توفي والده وعمره سنتين، ثم في السنة التي تليها أصابه الجدري فأفقده بصره، ثم في سنته السادسة توفيت والدته، فأدخلته عمته في كتاب الشيخ علي بن صالح المديميغ -من أهالي الرياض- فحفظ القرآن الكريم، تزوج أخوه «عبد العزيز» في أول شبابه وتوفيّ وزوجته حامل فأنجبت صبيّ وسميّ «عبد العزيز» على أسم أخيه فقام الشيخ بن حميد بتربيته وهو شاب ثم تعلم التجويد على يد الشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، كما تتلمذ على عدة شيوخ منهم: قاضي الرياض في وقته الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وفي النحو على يد حمد بن فارس (ت: 1345 هـ)، وقد تلقى ابن حميد أكثر علمه على مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
عينه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مدرِّسًا للمبتدئين ومساعدًا له، فمتى غاب انتهى التدريس إليه، وفي عام 1357 هـ عينه الملك عبد العزيز قاضياً في الرياض، ثم في عام 1363 هـ تعين قاضياً في بريدة، وظل في قضائها وإمامة جامعها والمرجع في الإفتاء والتدريس مدة وجوده فيها، وفي عام 1377 هـ طلب الإعفاء من منصب القضاء، وتفرغ للعبادة وتعليم الناس، ثم أنشئت الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام فاختاره الملك فيصل بن عبد العزيز رئيساً للإشراف الديني على المسجد الحرام ومدرسًا ومفتيًا، وفي عام 1395 هـ عينه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء، وعضو في هيئة كبار العلماء، ورئيس المجمع الفقهي الإسلامي وعضو في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي. وتخرَّج به عدد كبير من طلاب العلم غدَوا من العلماء، منهم: عمر بن حسن فلاتة.