بيانات المؤلف
محمد بن أحمد ابن مرزوق أبو عبد الله التلمساني
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | مالكي |
المذهب العقدي | أشعري |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 710 |
تاريخ الوفاة | 781 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | مالكي |
المذهب العقدي | أشعري |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 710 |
تاريخ الوفاة | 781 |
الخطيب ابن مرزوق (710هـ/ 781 هـ، هو محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني، كنيته أبو عبد الله، يلقب يعرف بـ «شمس الدين» و بـ «الرئيس»، ولد في تلمسان سنة عشر وسبعمائة، ونشأ فيها، ارتحل مع أبيه إلى المشرق سنة ثمان عشر وسبعمائة هجرية، ومر ببجاية فسمع بها على أبي علي ناصر الدين، ودخل المشرق ثم رجع إلى القاهرة وأقام بها وقرأ على برهان الدين السفاقسى المالكى وأخيه، وبرع في الطلب والرواية وكان يجيد الخطين، ثم رجع سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة إلى المغرب، وكان السلطان أبا الحسن المريني شيد مسجد العباد بتلمسان، وكان عمه ابن مرزوق خطيبا به، فلما مات عمه ولاه السلطان خطابة ذلك المسجد مكان عمه، وسمعه يخطب على المنبر ويشيد بذكره والثناء عليه فحلا بعينه واختصه وقربه وهو مع ذلك يلازم مجلس الشيخين ابني الإمام ويأخذ نفسه بلقاء الفضلاء والأكابر والأخذ عنهم والسلطان كل يوم يزيد ترقيه، لحق بتونس سنة أربع وستين وسبعمائة هجرية، ونزل على السلطان أبى إسحاق فولوه الخطابة بجامع الموحدين بتونس، وأقام بها إلى أن مات السلطان أبو إسحاق سنة سبعين وسبعمائة هجرية، فانتقل إلى الإسكندرية ثم رحل إلى القاهرة، وحظي بمكانة عند السلطان الأشرف فكان يحضر يومئذ مجلسه وولاه الوظائف العلمية، ولم يزل مقيما بالقاهرة موقر الرتبة معروف الفضيلة مرشحا لقضاء المالكية ملازما للتدريس في وظائفه إلى أن مات سنة إحدى وثمانين وسبعمائة هجرية.