بيانات المؤلف
سيف بن علي العصري
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | شافعي |
المذهب العقدي | أشعري |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1975 |
تاريخ الوفاة |
سيف
بن علي بن محمد بن عائض بن حيدر بن سعيد بن علي بن سعيد العَصَري اليماني
الحجي، متزوج ولي سبعةُ أولادٍ، أربعةٌ ذكورٌ وثلاث إناثٍ، أقيمُ حاليا في
روسيا، في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتار ستان الفيدرالية، وهي إحدى
أكبر الجمهوريات التابعة لدولة روسيا.
مسلم سني شافعي أشعري، وسلكتُ هذا المنهج لقناعتي بأنه المنهج الأقوم، والفهم الأرشد لوسطية الإسلام.
لا
أنْتَسِبُ لحزبٍ أو جماعةٍ، وأنبُذُ الفرقةَ والاختلافَ والتعصبَ، وأرى
أنَّ سبيلَ تخْلِيْصِ الأمَّةِ من تفرقها، وإنهاضها من تخلفها يكمنُ في
التمسكِ بمذهب أهل السنة وطريقتهم في النظر إلى العلاقات الإنسانية والحياة
والعمران، وأعني بمذهبِ أهلِ السنَّةِ في العقيدة الأشاعرةَ والماتريديةَ
وأهلَ الحديثِ المنزهين، وفي الفقهِ اتباعَ المذاهبِ الأربعةِ، وفي الأخلاق
والتزكية أهلَ التصوفِ الملتزم بالشريعة ظاهراً وباطناً.
وُلِدتُ سنة 1395ه، 1975م في قرية "بيت الشرقي"، وهي قريةٌ صغيرةٌ مِنْ قُرى مديرية بني العوام في محافظة حجة باليمن، ثمَّ انتقلت سنة 1979م مع
أسرتي إلى الحجاز (مدينة جدة)، وقضينا عشرَ سنوات، درستُ خلالها
الابتدائية، وحفظتُ ثلث القرآن، وفي 1989م عدنا إلى اليمن، وأتممت دراستي
بها.
التعليم الأكاديمي
التحقت بعد الثانوية بجامعة الإيمان، ودرستُ بها البكالوريوس
والماجستير، ثم انتقلتُ عام 2001 إلى قطر للعمل في الشبكة الإسلامية (إسلام ويب)
مفتيا، واستمر عملي في الإفتاء إلى 2007م، ثم انتقلت في هذا العام للعمل في الإفتاء بمركز
الإفتاء الرسمي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية
والأوقاف، واستمر إلى مطلع عام 2016م، وفي أثناء هذه المدة حصلتُ على الدكتوراه
من جامعة محمد الخامس في المملكة المغربية.
العملُ الأكاديمي:
دَرَّستُ في جامعة زايد للعلوم الإنسانية - أبو ظبي لأربع سنوات، ثم في جامعة الحاج
كُنْت-غروزني، الشيشان، ثم في أكاديمية بلغار
الإسلامية-بلغار (جمهورية تتارستان).
الحضور العام:
للفقير حضور علمي في أكثر البلدان من خلال المؤلفات والمقالات والمشاركات الإعلامية، ومشاركة في العديد من الدورات العلمية والمؤتمرات.
شُيُوْخِي:
ينقسم الشيوخ الذين أخذتُ عنهم إلى شيوخ دراسة وتلقي، وشيوخ استفادة وإجازة، وهم كثيرون جداً والحمد لله، أذكر منهم:
الشيوخ
الذين أخذتُ عنهم أثناء دراستي في مرحلتي البكلوريوس والماجستير في جامعة
الإيمان، الشيخ عبد المجيد الزنداني والقاضي محمد بن إسماعيل العمراني،
والدكتور عبد الكريم زيدان، ومحمد يوسف حربة، والمقرئ الشيخ إسماعيل عبد
العال، وغيرهم، وكثير من شيوخِ الجامعةِ متأثرونَ بالفكر الحركي والسلفي.
وأخذت في قطر عن الشيخ مصطفى البنجويني رحمه الله، والشيخ صادق محمد محمد سليم العراقي الكردي المزوري، والشيخ صالح الأسمري.
وأما شيوخ اللقاء والإجازة فمنهم: العلامة المحدث عبد الله بن أحمد بن محسن اليافعي الناخبي، والشيخ العلامة المعَمَّر السيد محمد نمر ابن الشيخ عبد الفتاح ابن الشيخالسيد محمد سعيد الخطيب الذي كان نقيب الأشراف في حيفا، والشيخ العلامة محمد أمين سراج التركي الاسطنبولي، والعلامة أحمد جابر جبران، والشيخ المحدث
السيد عبد الرحمن بن مسند الآفاق العلامة عبد الحي الكتاني صاحب فهرس الفهارس، والشيخ العلامة
المحدث السيد محمد بن السيد علوي بن السيد عباس المالكي الحسني، والشيخ العلامة
المعمَّر أحمد بن عبد الله الدوغان الأحسائي، والشيخ العلامة
المحدث المفسر الفقيه الدكتور نور الدين محمد عتر الحلبي، والشيخ العلامة
الدكتور السيد محمد عبد اللطيف الفرفور الحسني رحمه الله، والشيخ العلامة
الفقيه علي جمعة، والشيخ محمد تقي العثماني، والشيخ السيد حسن مقبولي الأهدل، والشيخ العلامة
المتفنن المسند السيد قاسم بن إبراهيم بن حسن البحر القديمي الحسيني حفظه الله
ورعاه، وسيدي المربي الشيخ العلامة عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ بن عبد الله بن أبي بكر الحسيني، والشيخ العلامة السيد عمر بن حامد الجيلاني، والشيخ العلامة
السيد محمد بن علي بن محمد المنصور، وغيرهم