بيانات المؤلف

أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن المنجور
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي مالكي
المذهب العقدي أشعري
العهد متقدم
تاريخ الميلاد 926
تاريخ الوفاة 995

قال الكتاني في فهرس الفهارس: "هو الإمام
علاّمة فاس ومسندها أحمد ابن كبير دار المملكة الوطاسية وأمينها والقيم على
أمورها أبي الحسن علي بن الأمين أبي زيد عبد الرحمن المنجور"[18]. وقال في
سلوة الأنفاس: الشيخ الإمام، شيخ الإسلام، عالم الأعلام، ومفتي الأنام،
محيي الدين والسنة، ونجم الأمة، الفقيه المعقولي، المحدث الأصولي،...خاتمة
علماء المغرب، وشيخ الجماعة فيه وفي جميع الفنون، كان رحمه الله آية من
آيات الله في المعقول والفقه، وكان أحفظ أهل زمانه، وأعرفهم بالتاريخ
والبيان، والمنطق والكلام، والأصول والحديث والتفسير متبحرا في العلوم كلها
من منقول ومعقول، شديد العناية بالتحصيل، قوي التحقيق، حسن الإلقاء
والتقرير، معتنيا بالمطالعة والقراءة، لا يمل ولا يضجر، منصفا في البحث،
جنوحا للصواب إذا تعين، صدوقا في النقل ثبتا، قوي الإدراك، ثابت الذهن،
صافي الفهم، ذا خط رائق وأدب فائق، خدم العلم عمره حتى صار شيخ
الجماعة...وله صناعة في التدريس، يجيد ترتيب النقول ويتأنق في كيفية
الإلقاء..."[19] 

وقال الإفراني: "انفرد عن أهل زمانه بمعرفة تاريخ الملوك والسير والعلماء على طبقاتهم ومعرفة أيامهم"[20]. 

وفي
درة الحجال: " كان أحفظ أهل زمانه وأعرفهم بالتاريخ وغيره، وكانت له معرفة
برجال الحديث، صارت الدنيا تصغر بين عيني كلما ذكرت أكل التراب للسانه
والدود لبنانه"[21]. 

وحلاه أبو سالم العياشي في رحلته بـ"حافظ المغرب من المتأخرين وإمام المحققين "[22].

 وفي
طبقات الحضيكَي: "كان رضي الله عنه عالم وقته، متفننا فقها وأصولا وبيان
وقراءة وعربية وفرائض وحسابا ومنطقا وعروضا وحديثا وتاريخا، معتنيا
بالقراءة والإقراء والمطالعة... وبالجملة فهو آخر علماء فقهاء فاس، لم يخلف
بعده مثله رضي الله عنه... كان شديداً في اتباع السّنة في أحواله كلها حتى
كان تلميذه مولاي عبد الله ابن علي بن طاهر إذا سئل عن شيء يقول: اصبروا
حتى أنظر هل فعله الشيخ المنجور أم لا فإنه لا يفعل إلاّ السنة، وقد سئل هل
لبس النبي صلى الله عليه وسلم السراويل فسأل زوجته فأخبرته بأن الشيخ
يلبسه دائماً، فرجع وأخبر السائل بأنه صلى الله عليه وسلم لبسه واحتجَّ
بأنه لو لم يلبسه ما لبسه الشيخ"[23]. 

وقال
في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: الإمام المفنن الأستاذ أبي
العباس أحمد بن علي المنجور[24]....كان للمنجور مشاركة في فنون كثيرة
وتنقيح عبارة ومعرفة بالتدريس[25].


Loading...