بيانات المؤلف
أبو بكر بن مسعود بن أحمد علاء الدين الكاساني
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنفي |
المذهب العقدي | ماتريدي |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | |
تاريخ الوفاة | 587 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنفي |
المذهب العقدي | ماتريدي |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | |
تاريخ الوفاة | 587 |
أبي بكر بن مسعود بن أحمد، الكاساني علاء الدين، ملك العلماء.
صاحب كتاب "بدائع الصنائع".
تفقه على علاء الدين، محمد بن أحمد بن أبي أحمد السمرقندي.
وتزوج ابنته فاطمة الفقيهة، من أجل أنه شرح كتاب "التحفة" للسمرقندي هذا،
وسماه "البدائع" فجعله مهر ابنته، فقال فقهاء العصر: شرح تحفته وزوَّجَه
ابنته".
وقدم حلب رسولا من صاحب الروم إلى نور الدين الشهيد، فولاه تدريس "الحلاويَّة" عوضا عن الرضي السرخسي بعد عزله.
وصنف أيضا كتاب "السلطان المبين في أصول الدين".
وكان للكاساني وجاهة، وخدمة، وشجاعة، وكرم.
قال ابن العديم: سمعت قاضي العسكر يقول: قدم الكاساني دمشق، فحضر إليه
الفقهاء، وطلبوا منه الكلام معهم في مسألة، فعينوا مسائل كثيرة فجعل يقول:
ذهب إليها من أصحابنا فلان، وفلان، فلم يزل كذلك حتى إنهم لم يجدوا مسألة
إلا وقد ذهب إليها واحد من أصحاب أبي حنيفة. فانفض المجلس ولم يتكلموا معه.
قلت: وجد ونقل من شعره على ظهر نسخة كتاب "البدائع" هذا:
سبقنا العالمين إلى المعالي ... بصائب فكرة وعلو همه
ولاح بحكمتي نور الهدى في ... ليالٍ بالضَّلالة مدلهمه
يريد الحاسدون ليطفؤوه ... ويأبى الله إلا أن يتمَّه
وقال ابن العديم: سمعت ضياء الدين محمد بن
خميس الحنفي يقول: حضرت الشيخ الكاساني عند موته، فشرع في قراءة سورة
إبراهيم، حتى انتهى إلى قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
[إبراهيم: 27] فخرجت روحه عند فراغه من قوله: {وَفِي الآخِرَةِ} ودفن داخل
مقام إبراهيم الخليل بظاهر حلب.
ومات يوم الأحد، عاشر رجب، سنة سبع وثمانين وخمسمائة، بحلب.
قلت: هذا هو صاحب البدائع لا أحمد بن محمد الغزنوي المتقدم كما نبهت عليه. والله أعلم.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني