بيانات المؤلف
خشيش بن أصرم بن الأسود النسائي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | |
تاريخ الوفاة | 253 |
هو الحافظ خُشَيْش بن أصرم بن الأسود النَّسائي
كنيته: أبو عاصم
خُشَيش: بضم الخاء المعجمة وبشين معجمة مكررة مصغر. (2)
ولادته: لم أجد أي معلومات تدل على تاريخ مولده.
له رحلة واسعة إلى الحرمين ومصر والشام واليمن والعراق. (3)
مشايخه:
- سعيد بن عامر الضبعي
- أبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي
- أبو داود الطيالسي
- عبد الرزاق الصنعاني
- محمد بن يوسف الفريابي
وغيرهم كثير (4)
تلاميذه:
- أبو داود صاحب السنن
- النَّسائي صاحب السنن
- أبو بكر أحمد العسال
- إسماعيل الإسكاف المصري
وغيرهم (5)
سيرته وقول النقاد فيه:
قال النَّسائي صاحب السنن: ثقة. (6)
وقال ابن يونس في الغرباء: كان ثقة. (7)
قال الذهبي: كان صاحب سنة واتباع. (8)
مؤلفاته:
- الإستقامة في الرد على أهل البدع. (9)
وفاته: توفي في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومئتين (253 هـ) بمصر. (10)
مقتطفات من كلامه في كتابه «الإستقامة» :
قال أبو عاصم خشيش بن أصرم:
«وقد أنكر جهم أن يكون الله على العرش، وقال الله تبارك وتعالى:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة : 29]
وقال: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد : 2]
وقال: {االلَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ} [السجدة : 4]
وقال: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}[هود : 7]
وقال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5] ) وغيرها من الآيات.
وقال أبو عاصم: (من كفر بآية من كتاب الله فقد كفر به أجمع فمن أنكر العرش فقد كفر به أجمع ومن أنكر العرش فقد كفر بالله وجاءت الآثار بأن لله عرشا وأنه على عرشه» (11)
وقال: «وأنكر جهم أن يكون لله كرسي، وقد قال الله تبارك وتعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة : 255]
وعن ابن عباس في قوله: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} قال: الكرسي موضع القدمين ولا يقدر أحد قدره.» (12)
وقال في رؤية الله في الجنة: «إذا كان المؤمن يحجب عن ربه ولا يراه والكافر محجوب عن ربه فما فضل المؤمن على الكافر، وقول الله عز و جل ورسوله وأصحاب رسوله أحق أن يتبع من قول جهم في النظر إلى الله عز و جل» (13)
وقال: «وأنكر جهم أن يكون لله سمع وبصر، وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابه، ووصف نفسه في كتابه، قال الله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[الشورى : 11]، ثم أخبر عن خلقه، فقال عز وجل {فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 2]. فهذه صفة من صفات الله أخبرنا أنها في خلقه، غير أنَّا لا نقول: إن سمعه كسمع الآدميين، ولا بصره كأبصارهم ...» ثم ذكر أدلة على أن الله يسمع ويرى، إضافة إلى صفات أخرى، ثم قال: «فقد وصف الله من نفسه أشياء جعلها في خلقه والذي يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} وإنما أوجب الله على المؤمنين اتباع كتابه وسنة رسوله.»
,قال: «وأنكر جهم أن يكون لله تعالى يد، وكذب على الله عز و جل، والله يقول:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64]
وقال: {يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [ص : 75]
وقال: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67]» وذكر مجموعة من الأدلة. (14)
________________
(1) ليس النسائي المشهور (أحمد بن شعيب) صاحب السنن.
(2) الإكمال لابن ماكولا (ج3 ص150)
(3) سير أعلام النبلاء - الذهبي (ج12 ص251)
(4) تهذيب الكمال – المزي (8 ص251-253)
(5) تهذيب الكمال (ج8 ص253)؛ سير أعلام النبلاء - (ج12 ص251)
(6) تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي - النسائي (ص74)
(7) تهذيب التهذيب - ابن حجر العسقلاني (ج1 ص543)
(8) سير أعلام النبلاء (ج12 ص251)
(9) تهذيب الكمال (ج8 ص251)؛ سير أعلام النبلاء (ج12 ص250)؛ الأعلام للزركلي - (ج2 ص306)
(10) تهذيب الكمال (ج8 ص253)؛ سير أعلام النبلاء (ج12 ص251)
(11) التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع - محمد الملطي (ص113)
(12) التنبيه والرد للملطي (ص117)
(13) التنبيه والرد (ص129)
(14) التنبيه والرد (ص144)
إعداد: أم عبد الله الميساوي
موقع عقيدة السلف الصالح
كنيته: أبو عاصم
خُشَيش: بضم الخاء المعجمة وبشين معجمة مكررة مصغر. (2)
ولادته: لم أجد أي معلومات تدل على تاريخ مولده.
له رحلة واسعة إلى الحرمين ومصر والشام واليمن والعراق. (3)
مشايخه:
- سعيد بن عامر الضبعي
- أبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي
- أبو داود الطيالسي
- عبد الرزاق الصنعاني
- محمد بن يوسف الفريابي
وغيرهم كثير (4)
تلاميذه:
- أبو داود صاحب السنن
- النَّسائي صاحب السنن
- أبو بكر أحمد العسال
- إسماعيل الإسكاف المصري
وغيرهم (5)
سيرته وقول النقاد فيه:
قال النَّسائي صاحب السنن: ثقة. (6)
وقال ابن يونس في الغرباء: كان ثقة. (7)
قال الذهبي: كان صاحب سنة واتباع. (8)
مؤلفاته:
- الإستقامة في الرد على أهل البدع. (9)
وفاته: توفي في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومئتين (253 هـ) بمصر. (10)
مقتطفات من كلامه في كتابه «الإستقامة» :
قال أبو عاصم خشيش بن أصرم:
«وقد أنكر جهم أن يكون الله على العرش، وقال الله تبارك وتعالى:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة : 29]
وقال: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد : 2]
وقال: {االلَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ} [السجدة : 4]
وقال: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}[هود : 7]
وقال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5] ) وغيرها من الآيات.
وقال أبو عاصم: (من كفر بآية من كتاب الله فقد كفر به أجمع فمن أنكر العرش فقد كفر به أجمع ومن أنكر العرش فقد كفر بالله وجاءت الآثار بأن لله عرشا وأنه على عرشه» (11)
وقال: «وأنكر جهم أن يكون لله كرسي، وقد قال الله تبارك وتعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة : 255]
وعن ابن عباس في قوله: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} قال: الكرسي موضع القدمين ولا يقدر أحد قدره.» (12)
وقال في رؤية الله في الجنة: «إذا كان المؤمن يحجب عن ربه ولا يراه والكافر محجوب عن ربه فما فضل المؤمن على الكافر، وقول الله عز و جل ورسوله وأصحاب رسوله أحق أن يتبع من قول جهم في النظر إلى الله عز و جل» (13)
وقال: «وأنكر جهم أن يكون لله سمع وبصر، وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابه، ووصف نفسه في كتابه، قال الله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[الشورى : 11]، ثم أخبر عن خلقه، فقال عز وجل {فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 2]. فهذه صفة من صفات الله أخبرنا أنها في خلقه، غير أنَّا لا نقول: إن سمعه كسمع الآدميين، ولا بصره كأبصارهم ...» ثم ذكر أدلة على أن الله يسمع ويرى، إضافة إلى صفات أخرى، ثم قال: «فقد وصف الله من نفسه أشياء جعلها في خلقه والذي يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} وإنما أوجب الله على المؤمنين اتباع كتابه وسنة رسوله.»
,قال: «وأنكر جهم أن يكون لله تعالى يد، وكذب على الله عز و جل، والله يقول:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64]
وقال: {يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [ص : 75]
وقال: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67]» وذكر مجموعة من الأدلة. (14)
________________
(1) ليس النسائي المشهور (أحمد بن شعيب) صاحب السنن.
(2) الإكمال لابن ماكولا (ج3 ص150)
(3) سير أعلام النبلاء - الذهبي (ج12 ص251)
(4) تهذيب الكمال – المزي (8 ص251-253)
(5) تهذيب الكمال (ج8 ص253)؛ سير أعلام النبلاء - (ج12 ص251)
(6) تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي - النسائي (ص74)
(7) تهذيب التهذيب - ابن حجر العسقلاني (ج1 ص543)
(8) سير أعلام النبلاء (ج12 ص251)
(9) تهذيب الكمال (ج8 ص251)؛ سير أعلام النبلاء (ج12 ص250)؛ الأعلام للزركلي - (ج2 ص306)
(10) تهذيب الكمال (ج8 ص253)؛ سير أعلام النبلاء (ج12 ص251)
(11) التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع - محمد الملطي (ص113)
(12) التنبيه والرد للملطي (ص117)
(13) التنبيه والرد (ص129)
(14) التنبيه والرد (ص144)
إعداد: أم عبد الله الميساوي
موقع عقيدة السلف الصالح