بيانات المؤلف

محمد رضا الجعفري
الديانة مسلم
التوجه غير سني
المذهب الفقهي إمامي
المذهب العقدي
العهد متقدم
تاريخ الميلاد 1350
تاريخ الوفاة 1431

ولد الاستاذ الجعفري في النجف الاشرف صبيحة يوم الجمعة سابع شوال سنة 1350 هجري في عائلة مشهورة بالعلم والفضل منذ القرن العاشر الهجري, حيث عنى به أبوه منذ صباه فنشأ نشأة صالحة واتجه الى طلب العلم بجد ومثابرة وكان يتمتع بذكاء وذهنية ومواهب وقابليات فقرأ آداب العربية على أساتذة الأدب العربي كالشيخ محمد علي الافغاني وغيره حتي اتقنها.
وقرا المنطق على الشيخ عبد الصمد اليزدي والفلسفه على الشيخ صدرا البادكوبي والفلك والتنجيم على الشيخ عبد الجليل العادلي ;كما درس اللغة الانجليزية حتى أتقنها.
وقرأ دروس السطوح على الأساتذه: الميرزا محمد الاردبيلي والشيخ علي الكاشي والشيخ مرتضى اللاهيجي والسيد أحمد الإشكوري والميرزا حسن اليزدي (رحمهم الله), وعلى آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري و آية الله السيد محمد الروحاني في الفقه والاصول.
كما حضر دروس آية الله العظمى الامام الخوئي (قدس سره) وحضر عنده المجالس الليلية للتعليق على كتاب وسيلة النجاة لآية الله العظمى السيد الاصفهاني، وحضر دروسه في التفسير كذلك، وكان موضع عنايته وتقديره، حتى منحه درجة الاجتهاد وشهادة الاختصاص في الفقه والتاريخ والعقائد الإسلاميه.
ولما تشكلت سنة 1379 هـ بأمر المرجعية ـ والخط القيادي في النجف الاشرف ـ (جماعة العلماء) كان آية الله الجعفري احد اعضائها النشيطين ، حيث القوا على عاتقه ادارة مجلة ( الأضواء )التي صدرت آنذلك في النجف.
وكانت له حلقات توجيهية ومحاضرات اسبوعية في العقائد الإسلامية تصدى فيها للمد الشيوعي في العراق ايام العهد القاسمي على اثرها اختير للتبليغ في اندنوسيا عام 1382 هـ .
كما انتخب استاذا في كلية الفقه في النجف الأشرف سنة 1385 هـ فدّرس فيها التاريخ الإسلامي واصول العقائد والتفسير إلى ان اضطر الى الخروج من العراق على اثر حملة التي قام بها النظام العراقي باخراج الشيعة الايرانيين من العراق عام 1392 هـ فسافر الي ايران واقام في طهران فعرض عليه التدريس في جامعتها على عهد الشاه فرفض ذلك.
وانتهزت المؤسسة العالمية للخدمات الإسلامية فرصة تواجده في طهران فأناطت به مهمة الإشراف على ترجمة كتاب الكافي الى اللغة الانجليزية، والإشراف على الترجمة الانجليزية لنهج البلاغة نشر المؤسسة المذكورة.
وقال فيه المحقق الطباطبائي رحمه الله:( ولا أراني مغاليا إذا قلت لا اعرف له اليوم نظيرا في علمائنا في سعة الإطلاع وتشعب المعلومات وكثرة المحفوظات ).
ينظر:
https://www.alimamali.com/html/ara/ola/hayat/ola-jafary_h.htm
Loading...