بيانات المؤلف
محمد حسين كاشف الغطاء
الديانة | مسلم |
التوجه | غير سني |
المذهب الفقهي | إمامي |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1294 |
تاريخ الوفاة | 1373 |
محمد حسين كاشف الغطاء، (1294 - 1373 هـ) من علماء الشيعة، ذوي النزعة الإصلاحية، والداعين إلى وحدة الأمة الإسلامية. عمل على تصنيف الدراسات الأصولية والفقهية المقارنة في حوزة النجف، ووضع ما يقرب من ثمانين مؤلفاً في مسائل مختلفة؛ خاصة في ما يتعلق بالتعريف بمذهب الشيعة، وقد ترجم كتابه المعروف أصل الشيعة وأصولها إلى عدة لغات، كما كان حريصاً على وحدة المسلمين.
اهتم محمد حسين آل كاشف الغطاء بالعمل الاجتماعي والسياسي وكانت له مشاركة في مواجهة الإنجليز في الحرب العالمية الأولى.
التحق بحلقات الدراسة منذ أيام صباه حيث دخل الحوزة العلمية وهو في العاشرة من عمره مواصلاً دراسته ومنهمكا على تحصيل العلوم والمعارف الرائجة في زمانه كما هي الطريقة الجارية في النجف كالنحو والمنطق وعلوم البلاغة ولم يقتصر على الفقه والأصول بل شارك في جملة من الفنون كالحكمة والكلام والرياضيات كما توسّع في خصوص العربية من الشعر والنثر والخطب وغيرها. وقد لاحت عليه معالم النبوغ والذكاء في سن مبكرة حتى أنّه ألف كتاب "العبقات العنبرية" في ترجمة أسرة آل كاشف الغطاء وهو في الخامسة عشرة من عمره وحضر أبحاث الخارج فقها وأصولا عند كل من آية الله السيد محمد كاظم اليزدي وآية الله الآخوند الخراساني وهو في الثامنة عشرة من عمره.
اهتم بالاضافة إلى الفقه والأصول بالتفسير والفلسفة والعرفان حيث حظر عند أساتذة كبار في هذه الفنون بدأ بكتاب المشاعر والعرشية مرورا بالهداية ثم إلى الأسفار الأربعة للملا صدرا الشيرازي وشرح أصول الكافي وفصوص الحكم وديوان أشعار مولوي والجامي.
مشايخه وأساتذته
حضر الشيخ على أكثر مشاهير عصره من الأعلام ومراجع الدين الكبار في النجف الأشرف وممن حضر عنده: مصطفی التبريزي، الميرزا محمد باقر الإصطهباناتي، أحمد الشيرازي، علي محمد نجف آبادي، الملا علي أصغر المازندراني، الحاج آقا رضا الهمداني، محمد تقي الشيرازي والمحدث النوري[١٠] وكان شديد التأثر بأستاذه المحدث النوري معنويةً وأخلاقاً
اما في مرحلة الدراسات العليا المعروفة بأبحاث الخارج فقد حضر فقها وأصولا عند كل من آية الله السيد محمد كاظم اليزدي وآية الله الآخوند الخراساني.حتى نال مرتبة الإجتهاد. وله شرح لكتاب العروة الوثقى لأستاذه السيد اليزدي يتألف من أربعة إجزاء ولعله أوّل شرح دوّن حول كتاب العروة الوثقى
تلامذته
تتلمذ على يديه الكثير من الاعلام والباحثين كالسيد محسن الحكيم والشيخ محمد جواد مغنية والقاضي الطباطبائي (إمام جمعة تبريز السابق).
سجل ضراع الشيخ كاشف الغطاء ما يربو على ثمانين مؤلفاً في فنون مختلفة، لم يطبع الكثير منها. اتسمت كتبه بتوفرها على لغة أدبية رفيعة مما جلب اليها الكثير من القراء العرب ونالت اعجاب كبار الأدباء والشخصيات العلمية.
وقد توزعت كتبه على أكثر من فنون المعرفة فقها واصولا وحكمة وسياسية ونقدا لبعض النظريات الحديثة كنظرية داروين[١٤] والتعريف باصول الشيعية ومعالم مذهبهم الاساسية في كتابه أصل الشيعة وأصولها. فضلاً عن تصحيح وتنقيح بعض الدواوين الأدبية لما امتاز به من شاعرية عالية فهو شاعر مفلق وقد نظم الكثير من القصائد الشعرية في ردّ شبهات المخالفين منها ردّه على قصيدة شكري الآلوسي حول الإمام صاحب الزمان.
ينظر:
https://ar.wikishia.net/view/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1#%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
اهتم محمد حسين آل كاشف الغطاء بالعمل الاجتماعي والسياسي وكانت له مشاركة في مواجهة الإنجليز في الحرب العالمية الأولى.
التحق بحلقات الدراسة منذ أيام صباه حيث دخل الحوزة العلمية وهو في العاشرة من عمره مواصلاً دراسته ومنهمكا على تحصيل العلوم والمعارف الرائجة في زمانه كما هي الطريقة الجارية في النجف كالنحو والمنطق وعلوم البلاغة ولم يقتصر على الفقه والأصول بل شارك في جملة من الفنون كالحكمة والكلام والرياضيات كما توسّع في خصوص العربية من الشعر والنثر والخطب وغيرها. وقد لاحت عليه معالم النبوغ والذكاء في سن مبكرة حتى أنّه ألف كتاب "العبقات العنبرية" في ترجمة أسرة آل كاشف الغطاء وهو في الخامسة عشرة من عمره وحضر أبحاث الخارج فقها وأصولا عند كل من آية الله السيد محمد كاظم اليزدي وآية الله الآخوند الخراساني وهو في الثامنة عشرة من عمره.
اهتم بالاضافة إلى الفقه والأصول بالتفسير والفلسفة والعرفان حيث حظر عند أساتذة كبار في هذه الفنون بدأ بكتاب المشاعر والعرشية مرورا بالهداية ثم إلى الأسفار الأربعة للملا صدرا الشيرازي وشرح أصول الكافي وفصوص الحكم وديوان أشعار مولوي والجامي.
مشايخه وأساتذته
حضر الشيخ على أكثر مشاهير عصره من الأعلام ومراجع الدين الكبار في النجف الأشرف وممن حضر عنده: مصطفی التبريزي، الميرزا محمد باقر الإصطهباناتي، أحمد الشيرازي، علي محمد نجف آبادي، الملا علي أصغر المازندراني، الحاج آقا رضا الهمداني، محمد تقي الشيرازي والمحدث النوري[١٠] وكان شديد التأثر بأستاذه المحدث النوري معنويةً وأخلاقاً
اما في مرحلة الدراسات العليا المعروفة بأبحاث الخارج فقد حضر فقها وأصولا عند كل من آية الله السيد محمد كاظم اليزدي وآية الله الآخوند الخراساني.حتى نال مرتبة الإجتهاد. وله شرح لكتاب العروة الوثقى لأستاذه السيد اليزدي يتألف من أربعة إجزاء ولعله أوّل شرح دوّن حول كتاب العروة الوثقى
تلامذته
تتلمذ على يديه الكثير من الاعلام والباحثين كالسيد محسن الحكيم والشيخ محمد جواد مغنية والقاضي الطباطبائي (إمام جمعة تبريز السابق).
سجل ضراع الشيخ كاشف الغطاء ما يربو على ثمانين مؤلفاً في فنون مختلفة، لم يطبع الكثير منها. اتسمت كتبه بتوفرها على لغة أدبية رفيعة مما جلب اليها الكثير من القراء العرب ونالت اعجاب كبار الأدباء والشخصيات العلمية.
وقد توزعت كتبه على أكثر من فنون المعرفة فقها واصولا وحكمة وسياسية ونقدا لبعض النظريات الحديثة كنظرية داروين[١٤] والتعريف باصول الشيعية ومعالم مذهبهم الاساسية في كتابه أصل الشيعة وأصولها. فضلاً عن تصحيح وتنقيح بعض الدواوين الأدبية لما امتاز به من شاعرية عالية فهو شاعر مفلق وقد نظم الكثير من القصائد الشعرية في ردّ شبهات المخالفين منها ردّه على قصيدة شكري الآلوسي حول الإمام صاحب الزمان.
ينظر:
https://ar.wikishia.net/view/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1#%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9