بيانات المؤلف
أبو بكر بن علي العدني المشهور
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | شافعي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1366 |
تاريخ الوفاة | 1443 |
شأته
أبو بكر العدني بن علي المشهور با العلوي عالم وأديب ومؤرخ وفقيه يمني ولد عام 1366هـ بمدينة احور محافظة أبين من أسرة علم وفضل، وحفظ القرآن الكريم على يد والده.
تعليمه
لقى العلم عن مجموعة من علماء احور وعدن وحضرموت ، ومارس التعلم الشرعي والدعوة إلى الله منذ صغره حتى حاز على شهادة الدبلوم الجامعية في اللغة والآداب من جامعة عدن. أثناء رحلته إلى تهامة عام 1400هـ اخذ عن جملة من علمائها وعمل إماماً وخطيباً لبعض مساجد جدة. خدم الدعوة الإسلامية تربية وتعليماً ومنهاجاً في الداخل والخارج، وفتح في نواحٍ عدة من بلاد اليمن العديد من الاربطة الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية وله العديد من المؤلفات في خدمة الدعوة الإسلامية والتربية الابوية والشرعية تعددت وتنوعت ينابيع التحصيل الديني والدنيوي في حياته، زماناً ومكاناً، حيث تلقى دراسته الابتدائية في أحور والمحفد وتلقى دراسته الثانوية في عدن، التي احتضنت انتسابه للدراسة الجامعية في كلية التربية العليا.
وظائفه وأعماله
مارس الشيخ أبوبكر المشهور مهنة التدريس منذ أن أكمل دراسته الابتدائية في حياة والده، وعمل بعد ذلك إماماً وخطيباً في مسجد العيسائي بمدينة جدة ثم موجهاً عاماً لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعد الوحدة اليمنية التي ارتفع علم دولتها في 22 مايو 1990م. أسس شيخنا الجليل (16) رباطاً علمياً و(80) مركزاً تعليمياً في أنحاء الجمهورية اليمنية، وأقام عشرات الدورات الصيفية لطلاب وطالبات المدارس
ثم أن أبو بكر العدنی من علماء الصوفية المشهورين من أهل السنة له كتب ورسائل كاكتاب "شروط الاتصاف لمن یرید مطالعة کتب الاسلاف" في ذم خصومه من الوهابية والسلفية المتطرفة حيث أن الوهابيين قدعارضوا الصوفية والصوفيين
و مع جهود استطاع الشيخ أبو بكران ينشر مجلة بعنوان "أنور مجلة " في اليمن حيث أصدرت هذه المجلة لشرح السنة الأخلاقية والقضايا الدينية.
كما جاء في هذه المجلة ،شعبان سنة 1418 ه بحث حول التوسل بالأولياء والتبرك بأثارهم ، والإستغاثة ، وقد اشار الشيخ في تلك المجلة الى جواز هذه الأمور وفيها تعريض على معتقدات الوهابية في هذه المباحث .
وبما أن الشيخ معارض لأفكار الوهابية نجد الوهابية حاربوه بشتى الطرق منها انهم ألفوا بعض الكتب لنقد عقيدة الصوفية منها كتاب كتبه ، أمين السعدي، من الوهابيين السعوديين و قد حاول، في أطروحته أن يشوه سمعة الشيخ أبو بكر العدني.
ينظر:
https://www.alwahabiyah.com/ar/Mostabserview/13368/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A
أبو بكر العدني بن علي المشهور با العلوي عالم وأديب ومؤرخ وفقيه يمني ولد عام 1366هـ بمدينة احور محافظة أبين من أسرة علم وفضل، وحفظ القرآن الكريم على يد والده.
تعليمه
لقى العلم عن مجموعة من علماء احور وعدن وحضرموت ، ومارس التعلم الشرعي والدعوة إلى الله منذ صغره حتى حاز على شهادة الدبلوم الجامعية في اللغة والآداب من جامعة عدن. أثناء رحلته إلى تهامة عام 1400هـ اخذ عن جملة من علمائها وعمل إماماً وخطيباً لبعض مساجد جدة. خدم الدعوة الإسلامية تربية وتعليماً ومنهاجاً في الداخل والخارج، وفتح في نواحٍ عدة من بلاد اليمن العديد من الاربطة الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية وله العديد من المؤلفات في خدمة الدعوة الإسلامية والتربية الابوية والشرعية تعددت وتنوعت ينابيع التحصيل الديني والدنيوي في حياته، زماناً ومكاناً، حيث تلقى دراسته الابتدائية في أحور والمحفد وتلقى دراسته الثانوية في عدن، التي احتضنت انتسابه للدراسة الجامعية في كلية التربية العليا.
وظائفه وأعماله
مارس الشيخ أبوبكر المشهور مهنة التدريس منذ أن أكمل دراسته الابتدائية في حياة والده، وعمل بعد ذلك إماماً وخطيباً في مسجد العيسائي بمدينة جدة ثم موجهاً عاماً لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعد الوحدة اليمنية التي ارتفع علم دولتها في 22 مايو 1990م. أسس شيخنا الجليل (16) رباطاً علمياً و(80) مركزاً تعليمياً في أنحاء الجمهورية اليمنية، وأقام عشرات الدورات الصيفية لطلاب وطالبات المدارس
ثم أن أبو بكر العدنی من علماء الصوفية المشهورين من أهل السنة له كتب ورسائل كاكتاب "شروط الاتصاف لمن یرید مطالعة کتب الاسلاف" في ذم خصومه من الوهابية والسلفية المتطرفة حيث أن الوهابيين قدعارضوا الصوفية والصوفيين
و مع جهود استطاع الشيخ أبو بكران ينشر مجلة بعنوان "أنور مجلة " في اليمن حيث أصدرت هذه المجلة لشرح السنة الأخلاقية والقضايا الدينية.
كما جاء في هذه المجلة ،شعبان سنة 1418 ه بحث حول التوسل بالأولياء والتبرك بأثارهم ، والإستغاثة ، وقد اشار الشيخ في تلك المجلة الى جواز هذه الأمور وفيها تعريض على معتقدات الوهابية في هذه المباحث .
وبما أن الشيخ معارض لأفكار الوهابية نجد الوهابية حاربوه بشتى الطرق منها انهم ألفوا بعض الكتب لنقد عقيدة الصوفية منها كتاب كتبه ، أمين السعدي، من الوهابيين السعوديين و قد حاول، في أطروحته أن يشوه سمعة الشيخ أبو بكر العدني.
ينظر:
https://www.alwahabiyah.com/ar/Mostabserview/13368/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A