بيانات المؤلف

يوسف بن عبد الله بن سعيد بن زيد الأندلسي المعروف بأبي عمرو بن عباد
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد متقدم
تاريخ الميلاد
تاريخ الوفاة 575

أَبُو عمر بن عياد يُوسُف بن عبد الله بن سعيد بن أبي زيد الْأُسْتَاذ الْمُحدث الْحَافِظ الأندلسي الْمُقْرِئ أَخذ عَن الْأَعْلَام المقرئين أبي الْحسن بن هُذَيْل وَابْن النِّعْمَة وَأبي مَرْوَان بن الصَّقِيل وَسمع أَبَا الْوَلِيد الدّباغ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّد بن عَطِيَّة وَكَانَ معنياً بصناعة الحَدِيث معدوداً فِي الْأَثْبَات المكثرين لَهُ ذيل صلَة ابْن بشكوال والكفاية فِي مَرَاتِب الرِّوَايَة والمرتضى فِي شرح الْمُنْتَقى لِابْنِ الْجَارُود وَشرح الشهَاب وَاسْتشْهدَ يَوْم الْعِيد سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة عَن سبعين سنة طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي. الإِمَامُ شَيْخُ القُرَّاءِ وَالمُحَدِّثِيْنَ، أَبُو عُمَرَ يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سعيد بن أَبِي زَيْدِ ابْنِ عَيَّادٍ الأَنْدَلُسِيُّ اللّرييُّ. تَلاَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَابْنِ هُذَيْلٍ، وَأَبِي مَرْوَانَ ابْنِ الصَّيْقَلِ. وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الوَلِيْدِ ابْنِ الدَّبَّاغِ، وَطَارِقِ بنِ يَعِيْشَ، وَعِدَّةٍ. وَكَانَ حجَّةً ثَبْتاً مَعْنِيّاً بصنَاعَةِ الحَدِيْثِ، مُكْثِراً إِلَى الغَايَةِ، بَصِيْراً بِترَاجمِ الرِّجَالِ. وَلَهُ تَصَانِيْفُ مِنْهَا: "شرحُ الْمُنْتَقَى لابْنِ الجَارُوْدِ"، وَ"شرحُ كِتَابِ الشِّهَابِ"، وَكِتَابُ "الكفَايَةِ فِي مَرَاتِبِ الرِّوَايَةِ" وَ"الأَرْبَعِيْنَ فِي الحشرِ" وَ"الأَرْبَعِيْنَ فِي العِبَادَاتِ". رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الحَجَّاجِ بنُ عَبْدَةَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ غلبُوْنَ. استُشْهِدَ فِي كَائِنَةِ لريَّةَ عَنْ سَبْعِيْنَ سَنَةً، وَذَلِكَ يَوْمَ العِيْدِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وخمس مائة. سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي. ابن عَيَّاد (505 - 575 هـ = 1111 - 1180 م) يوسف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن أبي زيد الأندلسي، أبو عمر، ابن عياد: مؤرخ، مقرئ، من رجال الفقه والحديث. أندلسي، سكن بلنسية، وأخذ عن بعض علمائها. له تصانيف، منها " طبقات الفقهاء " من عصر ابن عَبْد البَر إلى أيامه، و " تذييل كتاب ابن بشكوال " لم يكمله، و " الكفاية في مراتب الرواية " و " المنهج الرائق في الوثائق " و " الأربعون حديثا " في العبادات. توفي شهيدا ببلده، عندما دخله العدو، وقد قاتل حتى أثخن جراحا فأجهزوا عليه
Loading...