بيانات المؤلف
العربي بن الشيخ
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | مالكي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | |
تاريخ الوفاة |
والأستاذ العربي بن الشيخ عالمٌ نحرير في أصول الفقه المالكي ونوازله ورجاله وأعلامه، فضلا عن اطّلاعه الواسع على سائر العلوم الشرعية، ومتقنٌ للغتين الفرنسية والإنجليزية، وحاصل على ثلاث شهادات دكتوراه في العلوم الإسلامية وفي علم البيولوجيا وفي علم الانثربولوجيا.
وُلد ([1]) الأستاذ الدكتور العربي بن الحسين بن الشيخ بن الطاهر وابن مسعودة بنت محمد بن التلي من عشيرة أولاد سعيد سنة 1957م وُسجل تسجيلا إداريا رسميا في بلدية حجيرة ([2]) يوم 15/03/1959م. ولد في عشيرة أولاد سعيد القاطنة بقرية حجيرة، وهي قرية تقع عند بوابة الصحراء في أسرة من أصول أمازيغية عريقة هاجرت إلى الصحراء في القرون الوسطى، وتُسمى أسرتهم بابن الشيخ لتوارثهم العلم ونبوغ علمائهم.
وقد حفظ القرآن الكريم وسائر علوم العربية والشريعة الإسلامية في أسرته، وتضلع في علوم الشريعة بالإضافة إلى الدراسة العادية، فأخذ القرآن الكريم وحفظه في المسجد العتيق بحي أولاد الشيخ، وأخذ أجزاء من القرآن على يد عمه الشيخ الحاج أحمد وعلى يد ابن عمه الأخضر، وعلى يد عمه الأخضر والد محمد، وعلى يد ابن عمه محمد الطاهر ابن محمد.
ومن أهم الكتب التراثية التي درسها على يد مشايخ بلدته (متن خليل وشروحه) و(متن أبو زيد القيرواني) و(الخصائص والألغاز لابن فرحون) و(متن الغزية لابن زرقون). وهو من بين أهم شراح متن خليل.
وخلال طفولته كانت أحداث الثورة التحريرية في أوجها، فعاشوا في المحتشدات وظلوا في محتشد أولاد الشيخ طيلة فترة الثورة التحريرية، وعاشوا فيها عيشة قاسية جدا، وقبيل الاستقلال بقليل التحقت بالمدرسة الابتدائية، ولكن التحاقه الرسمي بالمدرسة كان سنة 1964م بالحجيرة، وبعدها انتقل إلى مدينة ورقلة بسبب متابعة والده من قبل المنظمة السرية الاستعمارية، وفي مدينة ورقلة أكمل دراسته الابتدائية، وموازاة معها فقد كان يتابع دراساته الدينية في زاويتها عند معلم القرآن طالب حسين، إلى غاية نهاية الدراسة الابتدائية سنة 1970م.
وبعد أن نال شهادة التعليم الابتدائي انتقل إلى مدينة توقرت حيث تابع جزءًا من دراسته في المرحلة المتوسطة في متوسطة حي 400 سكن، ويذكر أن أهم أساتذته في تلك المرحلة هو الأستاذ (الباهي عبد المجيد)، ثم عاود اللحاق بمتوسطة عبد الحميد بن باديس بمدينة ورقلة، وأكمل دراسته فيها ونال شهادة التعليم المتوسط سنة 1974م، وفي المتوسطة نفسها تابع دراسته الثانوية سنوات 1974-1978م، ونال شهادة الباكلورية تخصص العلوم الطبيعية، وخلالها كان يتابع دراسته الدينية عند الشيخ (خالد شنتوت) أستاذ الفلسفة نزيل المدينة المنورة، وبعدها التحق للدراسة بجامعة باتنة بمعهد العلوم الدقيقة سنة 1978م إلى غاية تخرجه سنة 1981م، ثم أكمل دراسته سنة 1983م بجامعة وهران في تخصص البيولوجيا، ومنها انتقل إلى جامعة قسنطينة فأتم دراسته العليا سنوات 1984-1985م، وخلالها نجح في مسابقة الدخول لجامعة باب الزوار تخصص علوم النبات، ونجح في الالتحاق بقسم الدراسات العليا بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في تخصص العلوم الإسلامية 1985م، وأثناءها نجح في الالتحاق بقسم الدراسات العليا بجامعة منتوري بقسنطينة في تخصص أمراض النبات، ونال شهادة الماجستير سنة 1988م تخصص أمراض نباتية (تخصص السموم الفطرية والعفنية)، وأثناءها تحصل على شهادة الدراسات العليا في تخصص العلوم الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة تخصص مقارنة الأديان.
وفي سنة 1987م التحق للتدريس بالمعهد الوطني للتعليم العالي للعلوم الإسلامية بباتنة، فضلا عن عمله بمعهد الزراعة الصحراوية بورقلة سنوات 1985م، ثم مدرِّسا بجامعة باب الزوار تخصص بيولوجيا.
والتحق بعده بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان ونال شهاد دكتوراة دولة في الأنثربولوجيا الثقافية سنة 2004م، ثم شهادة دكتوراة دولة في مقارنة الأديان سنة 2006م.
وعلى يديه تخرج العديد من الطلبة من حملة رسالة الماجستير والدكتوراة، وهو يشكل مدرسة وظاهرة فريدة بين مجموع الأساتذة الجزائريين في الفهم والتدقيق والتحليل، وهو من البقية الباقية من جيل المدرسين والوعاظ والدارسين الصالحين.
والأستاذ الدكتور العربي بن الشيخ بحَّاثة متميِّز، ونظّارة ثاقب النظر، ومحققٌ واسع الاطلاع، وقارئ متميز كما ونوعا، أصيل في تكوينه، ومعاصرٌ مواكب للجديد. له آراء تفرد بها في مختلف الفنون والعلوم التي تخصص فيها. وقد كان الشيخ محمد الغزالي يُنيبه رفقة الأستاذ الشيخ الطاهر مهاوات في الفتوى لعموم السائلين والمستفتين الذين يفدون إلى جامعة الأمير عبد القادر سنوات 1985-1987م.
في مركز الدراسات المعرفية بالقاهرة سنة 2003م ويبدو الأستاذ العربي بن الشيخ على يمين الصورة واضعا يديه على بعضهما
وُلد ([1]) الأستاذ الدكتور العربي بن الحسين بن الشيخ بن الطاهر وابن مسعودة بنت محمد بن التلي من عشيرة أولاد سعيد سنة 1957م وُسجل تسجيلا إداريا رسميا في بلدية حجيرة ([2]) يوم 15/03/1959م. ولد في عشيرة أولاد سعيد القاطنة بقرية حجيرة، وهي قرية تقع عند بوابة الصحراء في أسرة من أصول أمازيغية عريقة هاجرت إلى الصحراء في القرون الوسطى، وتُسمى أسرتهم بابن الشيخ لتوارثهم العلم ونبوغ علمائهم.
وقد حفظ القرآن الكريم وسائر علوم العربية والشريعة الإسلامية في أسرته، وتضلع في علوم الشريعة بالإضافة إلى الدراسة العادية، فأخذ القرآن الكريم وحفظه في المسجد العتيق بحي أولاد الشيخ، وأخذ أجزاء من القرآن على يد عمه الشيخ الحاج أحمد وعلى يد ابن عمه الأخضر، وعلى يد عمه الأخضر والد محمد، وعلى يد ابن عمه محمد الطاهر ابن محمد.
ومن أهم الكتب التراثية التي درسها على يد مشايخ بلدته (متن خليل وشروحه) و(متن أبو زيد القيرواني) و(الخصائص والألغاز لابن فرحون) و(متن الغزية لابن زرقون). وهو من بين أهم شراح متن خليل.
وخلال طفولته كانت أحداث الثورة التحريرية في أوجها، فعاشوا في المحتشدات وظلوا في محتشد أولاد الشيخ طيلة فترة الثورة التحريرية، وعاشوا فيها عيشة قاسية جدا، وقبيل الاستقلال بقليل التحقت بالمدرسة الابتدائية، ولكن التحاقه الرسمي بالمدرسة كان سنة 1964م بالحجيرة، وبعدها انتقل إلى مدينة ورقلة بسبب متابعة والده من قبل المنظمة السرية الاستعمارية، وفي مدينة ورقلة أكمل دراسته الابتدائية، وموازاة معها فقد كان يتابع دراساته الدينية في زاويتها عند معلم القرآن طالب حسين، إلى غاية نهاية الدراسة الابتدائية سنة 1970م.
وبعد أن نال شهادة التعليم الابتدائي انتقل إلى مدينة توقرت حيث تابع جزءًا من دراسته في المرحلة المتوسطة في متوسطة حي 400 سكن، ويذكر أن أهم أساتذته في تلك المرحلة هو الأستاذ (الباهي عبد المجيد)، ثم عاود اللحاق بمتوسطة عبد الحميد بن باديس بمدينة ورقلة، وأكمل دراسته فيها ونال شهادة التعليم المتوسط سنة 1974م، وفي المتوسطة نفسها تابع دراسته الثانوية سنوات 1974-1978م، ونال شهادة الباكلورية تخصص العلوم الطبيعية، وخلالها كان يتابع دراسته الدينية عند الشيخ (خالد شنتوت) أستاذ الفلسفة نزيل المدينة المنورة، وبعدها التحق للدراسة بجامعة باتنة بمعهد العلوم الدقيقة سنة 1978م إلى غاية تخرجه سنة 1981م، ثم أكمل دراسته سنة 1983م بجامعة وهران في تخصص البيولوجيا، ومنها انتقل إلى جامعة قسنطينة فأتم دراسته العليا سنوات 1984-1985م، وخلالها نجح في مسابقة الدخول لجامعة باب الزوار تخصص علوم النبات، ونجح في الالتحاق بقسم الدراسات العليا بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في تخصص العلوم الإسلامية 1985م، وأثناءها نجح في الالتحاق بقسم الدراسات العليا بجامعة منتوري بقسنطينة في تخصص أمراض النبات، ونال شهادة الماجستير سنة 1988م تخصص أمراض نباتية (تخصص السموم الفطرية والعفنية)، وأثناءها تحصل على شهادة الدراسات العليا في تخصص العلوم الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة تخصص مقارنة الأديان.
وفي سنة 1987م التحق للتدريس بالمعهد الوطني للتعليم العالي للعلوم الإسلامية بباتنة، فضلا عن عمله بمعهد الزراعة الصحراوية بورقلة سنوات 1985م، ثم مدرِّسا بجامعة باب الزوار تخصص بيولوجيا.
والتحق بعده بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان ونال شهاد دكتوراة دولة في الأنثربولوجيا الثقافية سنة 2004م، ثم شهادة دكتوراة دولة في مقارنة الأديان سنة 2006م.
وعلى يديه تخرج العديد من الطلبة من حملة رسالة الماجستير والدكتوراة، وهو يشكل مدرسة وظاهرة فريدة بين مجموع الأساتذة الجزائريين في الفهم والتدقيق والتحليل، وهو من البقية الباقية من جيل المدرسين والوعاظ والدارسين الصالحين.
والأستاذ الدكتور العربي بن الشيخ بحَّاثة متميِّز، ونظّارة ثاقب النظر، ومحققٌ واسع الاطلاع، وقارئ متميز كما ونوعا، أصيل في تكوينه، ومعاصرٌ مواكب للجديد. له آراء تفرد بها في مختلف الفنون والعلوم التي تخصص فيها. وقد كان الشيخ محمد الغزالي يُنيبه رفقة الأستاذ الشيخ الطاهر مهاوات في الفتوى لعموم السائلين والمستفتين الذين يفدون إلى جامعة الأمير عبد القادر سنوات 1985-1987م.
في مركز الدراسات المعرفية بالقاهرة سنة 2003م ويبدو الأستاذ العربي بن الشيخ على يمين الصورة واضعا يديه على بعضهما