بيانات المؤلف

تاج الدين محمد بن هبة الله المكي الحموي
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي شافعي
المذهب العقدي أشعري
العهد متقدم
تاريخ الميلاد
تاريخ الوفاة 599

الفقيه النحوي العلامة تاج الدين محمد بن هبة الله الحموي:
تاج الدين محمد بن هبة الله بن مكي الحموي الشافعي الخطيب ولد بحماه سنة 546هـ.كان فقيهًا فرضيًّا نحويًا متكلمًا،تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه، وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وبمصر من العلامة أبي محمد عبد الله بن بَرّي النحوي، وسمع أيضًا من بعض شيوخ المنذري، واعتنى بالمذهب، وجمع من كتبه جملة كبيرة، وكان شديد العناية بها وبتصحيحها والتنكيت عليها، وكتب بخطه كثيرًا، وولِيَ التدريس بالمدرسة الناصرية المجاورة للجامع العتيق بمصر، والخطابة بجامع القاهرة.قال السبكي: "وجدت بخط ابن القَليوبيّ قي كتابه العلم الظاهر: كان الشيخ تاج الدين الحموي مُدرّسًا بالمدرسة الصلاحية وخطيبًا بالقاهرة، وكان كثير الاشتغال بالعلم دائم التحصيل له، وسمعت الشيخ الحافظ زكي الدين عبد العظيم يقول: دخلت عليه يومًا وهو في سَرَب تحت الأرض لأجل شدة الحر وهو يشتغل، قال: فقلت له: في هذا المكان وعلى هذا الحال. فقال: إذا لم أشتغل بالعلم فماذا أصنع.
وسمعته أيضًا يقول: وُجِدَ في تركته محابِرُ تَسَعُ إحداهن تسعة أرطال، والأخرى أحد عشر رطلا، والأخرى ثمانية، ووُجد في تركته أيضًا خمسون ديوانًا خُطبًا، وسمعت أن له ديوانًا لم أقف عليه.
وكان حسن الخط، جيد الانتقاد، رأيت كتاب البيان للعمراني بخطه وحواشيه أيضا بخطه، في مواضع كثيرة ينبّه عليها تدلّ على وفور علمه وكثرة اطلاعه.
قال الشيخ الحافظ: وكان يأخذ الكتاب بالثمن اليسير فلا يزال يخدمه حتى يصير من الأمهات" انتهى ما وجدته ونقلته من خط الشيخ كمال الدين بن القليوبي" اهـ.إليه مرجع أهل الديار المصرية في فتاويهم. وله نظم كثير، منه أرجوزة سمّاها [حدائق الفصول وجواهر الأصول] صنّفها للسلطان صلاح الدين، وهي حسنة جدًا نافعة، عذبة النظم
يقول فيها:
جَمعتُها للملِكِ الأمينِ * النَّاصرِ الغازي صَلاحِ الدّينِ
عزيزِ مصر قيصرِ الشَّامِ ومَنْ * ملَّكَهُ اللهُ الحِجازَ واليمنْ
" وله (روضة المرتاض ونزهة الفُرّاض)، وهي أرجوزة في الفرائض يقول فيها:
جمعتها لجامع الفضائلِ ** الأوحدِ القاضي الأجلِّ الفاضلِ
محيي مَوَاتِ الفضلِ ذي الجَدِّ العلي ** عبدِ الرحيم بنِ أبي المجدِ علي
أهدي إليه قطرةً من بحرِهِ ** إذْ كلّ ما أنظمُه من نثرِهِ
وهْو الذي أجمع كلّ عالِمٍ ** في عصرِنا مِن ناثرٍ وناظمِ
بأنّه الحَبْرُ النسيجُ وَحْدِهِ ** في علمِه ودينِه وزهدِهِ

توفي رحمه الله في السادس عشر من جمادى الآخرة سنة 599هـ بمصر

https://www.facebook.com/450812541610010/photos/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84/969596793064913/

Loading...