بيانات المؤلف
أحمد رضا خان القادري
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1856 |
تاريخ الوفاة | 1921 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1856 |
تاريخ الوفاة | 1921 |
هو إمام المتكلّمين، وقامع المبتدعين، الذابّ عن حوزة الدين، وحجّة الله للمؤمنين، وفخر الإسلام والمسلمين، والعالم المتبحّر، قدوة الأنام، تاج المحقّقين، وشمسهم الساطعة، وقمرهم البازغ، نصير أهل السنة والجماعة، العالم العلاّمة الإمام الشيخ أحمد رضا خان الهندي ابن الشيخ المفتي نقي علي خان، حنفيّ المذهب، قادريّ الطريقة، المحدث، المفسر، الأصولي، عبقريّ الفقه الإسلامي، صاحب التصانيف الوافرة في العلوم والفنون المتناثرة..
هو أحمد رضا خان ابن نقي علي خان ابن رضا علي خان ابن محمد كاظم علي بن شاه محمد أعظم بن محمد سعادت يار خان.
اسمه في الأصل كان محمد وقد سمّي بهذا الاسم في البداية إلا أنّ جده مولانا رضا علي خان رحمه الله تعالى غيّر اسمه فسمّاه بأحمد رضا واشتهر بهذا الاسم في الهند وخارجها.. (الملفوظ الشريف، صـ٣)
وُلد الإمام أحمد رضا خان الهندي رحمه الله تعالى في ١٠ شوّال سنة ١٢٧٢ ﻫ الموافق ١٤ من حزيران سنة ١٨٥٦ م. (حياة أعلى حضرة: ١/٥٨، ملخصاً)
ونشأ في أسرة دينيّة وبيئة صالحة وربّاه جده الكريم إمام العلماء والصالحين الشيخ المفتي رضا علي خان قدس سرّه الرحمن (المتوفى ١٢٨٦ هـ) ووالده الشفيق رئيس المتكلمين المفتي نقي علي خان القادري رحمه الله تعالى. (المتوفى ١٢٩٧ هـ)
أخذ الإمام العلوم الدينية النقلية والعقلية من والده وتلقَّى بعض العلوم عن المشايخ الآخرين حتى أكملها في شعبان المعظم سنة ١٢٨٦ هـ، وهو ابن ١٤ سنة، وأصبح عالماً مفسّرًا فقيهًا متكلّماً إماماً كبيرًا عظيمًا، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد أجمع عدد كبير من العلماء على كونه عبقريًّا، تبدو مخايل عبقريّته منذ صباه فكان يستحضر كل ما يدرّسه أستاذه على الفور، فيقع الأستاذ في الحيرة الاستغراب.
حفظ الإمام القرآن الكريم في غضون شهر واحد، وهذا مما يدل على قوة ذاكرته، وما اقتصر على ذلك بل خلّف المصنفات في كلّ علم وفن.
صنّف أوّل كتاب "شرح هداية النحو" باللغة العربية في الثامن من عمره، ثم كتابًا آخر في الثالثة عشر من عمره، ثم ما زال يكتب ويصنّف حتى زاد عدد مصنفاته على الألف.
ونفس اليوم الذي أكمل فيه الدراسة اشتغل بكتابة الإفتاء، وأوّل ما أفتى عن مسألة الرضاعة، ثم عرضه على والده الذي كان مفتي "الهند" ففرح جدًّا لصحّة الجواب وفوّض إليه أمور الإفتاء كلّها فاستمرّ الإمام بالإفتاء إلى خمسين سنة تقريبًا.
من مؤلفاته:
1. الدولة المكّيّة بالمادّة الغيبية.
2. الفيوضات الملكيّة لمحبّ الدولة المكّيّة.
3. إنباء الحيّ أنّ كلامه المصون تبيان لكلّ شيء.
4. حسام الحرمين على منحر الكفر والمين.
5. فتاوى الحرمين برجف ندوة المين.
6. المعتمد المستند على المعتقد المنتقد.
7. جدّ الممتار على ردّ المحتار.
8. إقامة القيامة على طاعن القيام لنبيّ تهامة.
9. الزبدة الزكيّة لتحريم سجود التحيّة.
10. الفضل الموهبي في معنى إذا صحّ الحديث فهو مذهبي.
وغيرها العشرات من الكتب الهامة...
https://www.arabicdawateislami.net/blog/287