بيانات المؤلف

محمد بن محمد السنباوي المالكي الأزهري الشهير بالأمير
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد متقدم
تاريخ الميلاد 1154
تاريخ الوفاة 1232

محمد الأمير الكبير المالكي (1154 - 1232 هـ = 1742 - 1817 م) عالم باللغة العربية، من فقهاء المالكية. ولد في سنبو(بمصر) وتعلم في الأزهر وتوفي بالقاهرة


أخبر الشيخ الأمير بنفسه أن أصلهم من بلاد المغرب، وربما يكون تحديدا من مدينة مازونة الجزائرية الآن، كما أخبر بذلك تلميذه أبو راس الناصري لما اتصل به سنة 1240 هـ، وذكر ذلك في رحلته، وأيده مواطنه القاضي ابن الحميسي المازوني قاضي مازونة ثم وهران في العهد التركي -حوالي 1240 هـ- حيث قدم أجداده، فنزلوا بمصر عند عبد الوهاب أبي التخصيص الوفائي كما أخبرت عن ذلك وثائق لهم، ثم أقاموا بمكان بناحية سنبو وبها ولد الشيخ وكان مولده يوم الأربعاء في شهر ذي الحجة سنة 1154 هـ بإخبار والديه وارتحل معهما إلى القاهرة وهو ابن تسع سنين.

حياته

ختم العلامة الأمير القرآن ببلدته وهو ابن تسع سنين، ثم قدم القاهرة والتحق بدروس الجامع الأزهر، فحفظ المتون واجتهد في تحصيل العلوم، فلم يبق فن حتى أتقنه، ودرس فقه المذاهب الأربعة والقراءات والهيئة والهندسة والفلكيات والأوفاق والحكمة وغير ذلك، وقد تصدر لإلقاء الدروس في حياة شيوخه، ونما أمره واشتهر فضله؛ خصوصا بعد موت أشياخه، وشاع ذكره في الآفاق؛ وخصوصًا بلاد المغرب، وتأتيه الصلات من سلطان المغرب وتلك النواحي في كل عام، ووفد عليه الطالبون للأخذ عنه والتلقي منه، وتوجه في بعض القضايا إلى دار الخلافة العثمانية، وألقى هناك دروسًا حضره فيها علماؤهم وشهدوا بفضله واستجازوه وأجازهم بما هو مجاز به من أشياخه، وأنعمت عليه الدولة بعطايا سنية، وظل مدة ناظرا على الجامع الأزهر، ودرس بمدرسة محمد بك أبي الذهب مدة.

صفاته

انتهت إلى العلامة الأمير الرياسة في العلوم بالديار المصرية، وكان رقيق القلب لطيف المزاج، ينزعج طبعه من غير انزعاج، يكاد الوهم يؤلمه وسماع المنافر يوهنه ويسقمه، وكان ذا جرأة في الحق لا تأخذه في الله لومة لائم، وله في ذلك مواقف مشهودة مع الكبراء وغيرهم، وفي آخر عمره ضعفت قواه وتراخت أعضاه وزاد شكواه.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A

Loading...