بيانات المؤلف
محمد الطاهر بن عاشور
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | مالكي |
المذهب العقدي | أشعري |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1296 |
تاريخ الوفاة | 1393 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | مالكي |
المذهب العقدي | أشعري |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1296 |
تاريخ الوفاة | 1393 |
محمد الطاهر بن عاشور (تونس، 1296 هـ/1879-13 رجب 1393 هـ/12 أغسطس 1973) عالم وفقيه تونسي، أسرته منحدرة من الأندلس ترجع أصولها إلى أشراف الأدارسة تعلم بجامع الزيتونة ثم أصبح من كبار أساتذته.
كان على موعد مع لقاء الإمام محمد عبده في تونس عندما زارها الأخير في رجب 1321 هـ الموافق 1903 م. سمي حاكما بالمجلس المختلط سنة 1909 ثم قاضيا مالكيا في سنة 1911. ارتقى إلى رتبة الإفتاء وفي سنة 1932 اختير لمنصب شيخ الإسلام المالكي، ولما حذفت النظارة العلمية أصبح أول شيخ لجامعة الزيتونة وأبعد عنها لأسباب سياسية ليعود إلى منصبه سنة 1945 وظل به إلى ما بعد استقلال البلاد التونسية سنة 1956. من أشهر أقرانه الذين رافقهم في جامعة الزيتونة: شيخ الأزهر الراحل محمد الخضر حسين، وابنه محمد الفاضل بن عاشور كان بدوره من علماء الدين البارزين في تونس.
يُعتبر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور صاحب أسرع خُطبة جمعة في تاريخ الإسلام، حيثُ صعد على منبر جامع الزيتونة في إحدى خطب الجمعة في الخطبة الأولى نظر إلى المصلين وقال: «نساء شكون إلي في لسواق» فلم يتكلم المصلون، ثم قالها مرة ثانية: «نساء شكون إلي في لسواق» فلم يتكلم المصلون، فجلس الشيخ ثم قام وقال: «لا خير في صلاتكم ونساؤكم عرايا» ثم قال أقم الصلاة يا إمام.