بيانات المؤلف
أحمد بن الحاج العياشي سكيرج
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1878 |
تاريخ الوفاة | 1944 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1878 |
تاريخ الوفاة | 1944 |
أحمد بن الحاج العياشي سُكَيْرِجٌ (مواليد 1295هـ / 1877م، فاس - توفي 23 شعبان 1363هـ / 1944م، مراكش ) فقيه وقاضي وشاعر ومؤرخ ومتصوف مغربي تقلّد مناصب مختلفة أهمها نظارة الأحباس والقضاء، بمدينة وجدة والرباط والجديدة وسطات. وألّف أكثر من مائتي تأليف غالبها في الطريقة التيجانية، وفي الشعر العديد من القصائد في مدح النبي، تناهز إحداها العشرين ألف بيت.
رافق السلطان مولاي يوسف إلى فرنسا لتدشين مسجد باريس في صيف عام 1344 هـ / 1926م، وهو الذي خطب وصلى بالناس في أول جمعة بهذا الجامع.
ناظر المنكرين للطرق الصوفية في حلقات مساجد مدينة فاس، وألّف في ذلك الكثير، منها «الحجارة المقتية لكسر مرآة المساوئ الوقتية» الموجه لابن المؤقت المراكشي، الذي بدوره ردّ بكتاب «المناطيد الجوية» على أحمد سكيرج
ولد أحمد سكيرج في مقابلة وجه الداخل بـ«درب سيدي يدير»، بـحومة رأس التيالين بمدينة فاس في بيت علم، فأبوه هو الفقيه العياشي بن عبد الرحمن سكيرج وأمه فروح بنت عبد الوهاب بن محمد التازي.
سافر لمدينة طنجة عام 1327هـ - 1909م، ليشتغل مستخدمًا بدار النيابة، وانصدم أمام عادات وتقاليد بعض أهل هذه المدينة لغلبة الطابع الأوروبي. وكان سبب استيطانه «طنجة» في هذه الفترة، هو كثرة الصراعات السياسية التي كانت تعيشها مدينة فاس ونواحيها وقتذاك، حيث عُرفت موجة من التمرد
وبعد أشهر قليلة تخلّى عن العمل بدار النيابة، وانتقل للعمل بجانب أخيه حماد بإدارة المراقبة بنفس المدينة، فاشتغل بها كاتبًا ثانيًا، وبقي في منصبه هذا مدة قصيرة ثم تخلّى عنه.
ابتدأت علاقة سكيرج بالتصوف منذ العقد الأول من عمره، حيث كان يصحب جده عبد الرحمن سكيرج لصلاة المغرب وتأدية ذكر الوظيفة (مجلس الذكر الجماعي) بعدها بالزاوية الكبرى بفاس، ورغم وفاة جده مبكرًا عام 1311هـ، ظل سكيرج يتردد على الزاوية مرة بعد مرة، وبخاصة مع والده. وهكذا نشأ سكيرج في وسط صوفي محض، فكان ذلك دافعًا قويًّا له للتمسك بالطريقة الأحمدية التجانية عام 1315هـ - 1898م، على يد محمد فتحا بن محمد بن عبد السلام كنون، وكان عمره عند تمسكه بها 20 سنة. وفي نفس السنة المذكورة جدّد الإذن في الطريقة تبرّكًا على أستاذيه: عبد المالك الضرير العلوي، وعبد الله بن إدريس البدراوي، وعند حلول عام 1316هـ اجتمع بالعارف الكبير أحمد العبدلاوي، فأجازه إجازة مُطلقة بسنده العالي، ولقّنه علوم وحكم التصوف.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%AC