بيانات المؤلف

ناصر بن جاعد الخروصي
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد متقدم
تاريخ الميلاد 1778
تاريخ الوفاة 1847

هو ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي عاش في الفترة بين (1192 هـ - 1263 هـ / 1778 - 1847م)، والده جاعد بن خميس الخروصي عرف بسعة علمه، التي نهل منها الكثيرين، وخاصة ابنه ناصر الذي تتلمذ على يديه. يكنى ابن ابي نبهان ومن ألقابه: العالم الرباني والبحر النوراني، الفتح المبين، وسبائك اللجين. وصفه ابن زريق العماني بألقاب ذات روح صوفيه مثل: المولوي، والقطب، والولي، والصوفي.

عاش منتقلا بين العوابي ونزوى، حيث تشير المصادر ان سبب هذا التنقل هو تعرضه لمضايقات من قبل الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي. وقد جاء في كتاب الاعلام للزركلي ان سبب هذه المضايقات التي تعرض لها العالم هو ممارسته للسحر وخوف السلاطين والأئمة منه بسببه، حيث يقول الزركلي في "الأعلام" (7 / 350) ناصر بن أبى نبهان: داهية، من شيوخ العلم في الديار العمانية، اشتهر بعمل (السحر) وخافه سلاطين بلاده وأمراؤها. له أخبار كثيرة مع السلطان سعيد بن سلطان ابن الامام وغيره في أيامه. ولد في العليا وتوفى في زنجبار"، إلا ان البعض يعارضون هذا الرأي، حيث يرون فيه عالما جليلا ومن أصحاب الكرامات.

فكره ومنهجه[عدل]

  • اعتبار القرآن هو المرجع الأساسي، وأن المرويات عن النبي إن تطابقت أصل القرآن أخذ بها، وما خالف منها القرآن يتم رده.
  • اعتبار العقل جزءا أساسيا، حيث تقسم العلوم الشرعية في منهجه إلى: حكم شرعي وحكم عقلي. حيث أن القياسات العقلية لا تكون فيما يخالف القرآن، وما وافقه فهو من القرآن. ومستويات القياس العقلي 4 وهي:
  1. ما تقوم الحجة بمعرفته من العقل.
  2. ما تقوم الحجة بمعرفته من العقل بعد مجيء النص الشرعي.
  3. مما لا تقوم به حجة إلا بالنص الشرعي الذي لايجوز فيه الاختلاف.
  4. الرأي الذي يصح فيه الاختلاف.
  • قبول الرواية لديه مرهون على عرضها للأصول الشرعية من نصوص القرآن والسنة، فما وافق هذه الأصول يكون ذو حجة قوية، ويشترط ألا تخالف الثابت من نصوص الشريعة. فالحديث تثبت صحته إن وافق هذه الاصول، سواء قوي أو ضعف سنده، ويرى ضرورة رد الروايات التي تحوي باطلا صريحا، لأنها كما يرى أحد أسباب تمزق الأمة وشتاتها.

كراماته[عدل]

تكثر في المراجع الإباضية ذكر ما يسمى ( بالكرامة وجمعها: كرامات)، وهي خصائص فوق الامكانيات البشرية، يعتقد ان الله يخص بها بعض الناس المعروفين بشدة ورعهم وتقواهم. وهناك قصص كثيرة لكرامات ناصر بن جاعد وأبيه جاعد بن خميس الخروصي، ونذكر هنا قصة وردت في كتاب كرامات أهل الحق والإستقامة ل سيف بن يوسف الأغبري، تقول:

كانت عند الشيخ ناصر مزرعة عند الجبل، وكانت بها صخرة عظيمة من ناحية الجبل المحاذي.

في يوم من الأيام جاء الشيخ ناصر ولم يجد الصخرة، فتساءل أين الصخرة؟

فذهب إلى البيت وسأل أحد أبنائه: يا بني أين الصخرة التي في المزرعة؟

فقال الابن: يا أبي لقد أزحتها إلى خارج المزرعة بعصاي!!!!!

مؤلفاته

تشير المؤلفات التي خلفها ناصر بن جاعد، اهتماماته بصنوف شتى من العلوم: كالفقه، وعلوم النبات، والفلك، والشعر والفلسفة والتصوف وغيرها. ومن أبرز مؤلفاته:


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%B5%D9%8A

Loading...