بيانات المؤلف
إسماعيل بن محمد بن ماحي الأنصاري
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنبلي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1340 |
تاريخ الوفاة | 1417 |
إسماعيل الأنصاري (١٣٤٠ - ١٤١٧ هـ)
إسماعيل بن محمد بن ماحي بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد السعدي (من ذرية الصحابي الجليل سعد بن عبادة) الأنصاري (نسبة إلى أنصار النبي - صلى الله عليه وسلم) ووالدته من الأشراف الأدارسة الذين كان أسلافهم بفاس. باحث محقق.
[شيوخه ومجيزوه]
ولد في صحراء إفريقية (١) وتلقى العلم عن مشايخ أجلاء هناك منهم:
١ - المقريء محمد بن عبدالرحمن الأنصاري، قرأ عليه القرآن بقراءة نافع، وحفظه
٢ - محمد بن تاني - بالتاء المثناة - الأنصاري، قرأ عليه نصف «رسالة ابن أبي زيد القيرواني».
٣ - محمد الأمين بن تاني الأنصاري، تلقى عنه علم العقائد، وقرأ عليه فيها عدة كتب.
٤ - محمد الصالح بن محمد الإدريسي قرأ عليه في النحو: «الأجرومية» وألفية ابن مالك» من أولها إلى باب الإضافة.
٥ - محمد بن هارون الإدريسي خاله، كمل عليه قراءة «ألفية ابن مالك».
٦ - أحمد بن محمد الصالح الملقب: مقاى- بالقاف المعقدة -، أعاد عليه الألفية من أولها إلى آخرها، وقرأ عليه كتاب الأشموني: «منهج السالك إلى ألفية ابن مالك»، من باب النعت إلى نهاية الكتاب، كما تلقى عنه كتب التوحيد، وقرأ عليه «شرح الجمل» لابن الهائم، و «الشافية» لابن الحاجب في علم الصرف، وحفظها، وقرأ عليه أصول الفقه وعلم المنطق، كما درس عليه «قصيدة بانت سعاد» لكعب بن زهير رضي الله عنه.
٧ - خاله: الموفق، أخذ عنه «المعلقات» وفن البلاغة.
٨ - محمود بن محمد الصالح الإدريسي، وهو ابن خالة والده، قرأ عليه «مختصر خليل» في فقه السادة المالكية، حفظ الجزء الأول منه
٩ - عيسي بن تَحْمَد - بوزن تَسْعَد - الإدريسي، أخذ عنه «الجوهر المكنون» في علم البلاغة.
١٠ - محمد حب بن محمد أحمد الإدريسي، قرأ عليه «الجوهر المكنون» أيضا
١١ - عبدالله بن المحمود المدني، قرأ عليه مصطلح الحديث الشريف، كما قرأ عليه التوحيد والتفسير والحديث الشريف.
كما تلقى هذه العلوم عن مشايخ غير هؤلاء من علماء بلاده،. وقد نال «الإجازة» منهم في التفسير والحديث في روايتها وتدريسها، وفي مقدمة هؤلاء المجيزين العلامة مفتي تلك البلاد وإمامها: المحمود بن الشيخ حماد الإدريسي، ومحمد حب المتقدم ذكره، وعيسي بن محمد، وحمد بن محمد بن حادي، والعتيق بن شيخ إسماعيل وسعد الدين بن عمر وغيرهم، كما أجازه بالإفتاء للناس والوعظ والإرشاد.
[وظائفه]
• هاجر من بلاده إلى الحرمين الشريفين عام ١٣٦٨ هـ، ووصل مكة المكرمة عام ١٣٦٩ هـ، واستقر بها، إذ تعيّن في ذلك العام مُدرِّسًا «بالمدرسة الصَّوْلَتِيَّة» في القسم العالي والثانوي، وكانت من أعمر المدارس بالعلم والعلماء والطلاب.
• وفي عام ١٣٧٢ هـ أخذ إجازة التدريس بالمسجد الحرام من ساحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة، فدرس فيه التوحيد والحديث الشريف.
• في عام ١٣٧٤ هـ انتدب للتدريس في المعهد العلمي بالرياض
• ثم اختاره مفتي المملكة آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مدرسا في مسجده، ثم مدرسا (في عام ١٣٧٥ هـ) في معهد إمام الدعوة بعد تأسيسه تحت رئاسته أيضا واستمرَّ في التدريس فيه حتى عام (١٣٨٢ هـ)
• ثم انتقل (في عام ١٣٨٢ هـ) إلى الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء وكان اسمها في ذلك الوقت دار الإفتاء ليكون (مرشدًا دينيًّا) بها بأمر من سماحة المفتي آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حتى استَقال منها في عام (١٣٨٤ هـ)
• وفي عام (١٣٨٤ هـ) عُيِّن قاضيًا، واستمرَّ فيه سنةً وشهرين
• ثم نُقِل بعدُ إلى «دار الإفتاء» مرَّة أخرى عام (١٣٨٥ هـ)، وعُيِّن مديرًا للمكتبة السعوديَّة فيها، واستمرَّ كذلك حتى عام (١٣٩٣ هـ).
• وفي عام ١٤٠٢ هـ مُنِحَ من قِبَل رِئاسة إدارات البحوث العلميَّة والإفتاء والدعوة والإرشاد شهادةً علميَّة بدرجة: أستاذ؛ لبحوثه القيِّمة للجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء.
• ثم عُيِّن باحثًا «بدار الإفتاء»، واستمرَّ كذلك حتى عام (١٤٠٥ هـ)، حيث أُحِيلَ إلى التقاعُد.
• وما انفكَّ يَكتُب الكتب والبحوث والرسائل المفيدة، وما زالت «دار الإفتاء» تستَفِيد منه حتى بعد تَقاعُده إلى أن تُوُفِّي - رحمه الله -
[تلاميذه والمُجازِين منه]
• عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله (عضو اللجنة الدائمة للإفتاء). (دراسة)
• عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ: مفتي عام المملكة العربية السعودية. (دراسة)
• عبد الله بن عبد الرحمن السعد: محدِّث.
• عبد الرحمن بن عبد الله الفريان: رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بمنطقة الرياض (دراسة).
• صالح بن عبد العزيز آل الشيخ: وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. (دراسة وإجازة)
• محمد بن عبد الرحمن آل إسماعيل: مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بالمنطقة الشرقية.
• صالح بن غانم السدلان: الأستاذ بالدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض (دراسة).
• ربيع بن هادي عمير المدخلي (إجازة).
• زكريا بن عبدالله بيلا المكي الشافعي (إجازة).
• عبدالله بن حمود بن عبد الله التويجري (دراسة وإجازة).
• محمد بن عمر بن عبدالرحمن بن عقيل، أبو عبد الرحمن الظاهري (إجازة).
• رعد بن صالح الذيب (إجازة).
• عبد المجيد بن إبراهيم الوهيبي (إجازة).
[قالوا عنه]
• على درجة عالية من الجودة والإتقان في إعداد بحوث علمية مطولة للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ولهيئة كبار العلماء , ودراسة كثير من الكتب وتنقيحها , وتصحيح بعض المخطوطات العلمية والكتب والرسائل التي تقوم هذه الرئاسة بطباعتها في إطار نشر الكتب السلفية النافعة [إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ]
• أحد العلماء المعتبرين, وقد أسندنا إليه إعداد بحوث علمية تتولى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الاستعانة بها في تقديم بحوثها إلى هيئة كبار العلماء , لدراسة مواضيعها لدى الهيئة في دوراتها , وليس لدينا في الرئاسة من البحاث من هو أفضل منه علماً ونشاطاً وقدرة وسعة اطلاع , وهو بحق يعتبر من العلماء الأفاضل [ابن باز]
• من أهل العقيدة الصافية، والمنهج السلفي السليم، على قدر كبير من معرفة الحديث، ورجاله، والفقه، والعقيدة. كان واسع الإطلاع نقي السريرة , من النوادر في الإهتداء إلى مواطن البحث العلمي وأماكن المسائل , فكانت له طريقة الفذة … , وكان على قدر كبير من معرفة الحديث ورجاله والفقه والعقيدة , وهو من النوادر في معرفة أماكن البحث في عدد من الكتب إذا أراد إعداد بحث معين سرعان ما يحدد أماكن أصوله … , وكان يقوم بالعمل الذي يوكل إليه خير قيام في إعداد بعض البحوث التي تطلب منه والتحضير لها , وربما قام بالرد على بعض الأمور على الذين يخالفون العقيدة الصحيحة في كتاباتهم [صالح اللحيدان]
• من أهل العبادة، والصلاح، والمحافظة على الأعمال الصالحة من: تهجد، وتلاوة، وذكر، وأوراد، وأدعية، وقربات. وكذلك كان جواد كريماً، كثير النفقة بما حصل له قانع بما تيسر، وقد توغَّل في علم النحو، والصرف، واللغة، وتولى تدريس التفسير وغيره، وقرأنا عليه في تفسير الجلالين، وشرح بلوغ المرام، وفي ألفية ابن مالك، ولامية الأفعال لإبن مالك، وشرح ورقات إمام الحرمين، وشرح ألفية الحديث للعراقي، وغيره. تولى كتابة البحوث التي تطلب من الدار (دار الإفتاء) , والإجابة التحريرية على الأسئلة , وإعداد المقالات المطلوبة من دار الإفتاء , وقام بذلك أتم قيام فقد وهبه الله - تعالى - القدرة على الإنشاء وسهلت عليه الكتابة , وتمكن من الإطلاع على الكتب ومعرفة محتوياتها [ابن جبرين]
• لديه تمكن في علم الجرح والتعديل، وعلم الحديث [صالح السدلان]
[مؤلفاته]
كان مُكثِرًا من التآليف والمقالات التي ينشرها في المجلات والصحف، والتعليق والتحقيق للكتب المخطوطة، فمنها:
١. إباحة التحلِّي بالذهب المحلَّق للنساء، والرد على الألباني في تحريمه، (ط).
٢. الإرشاد في القطع بقبول الآحاد، (ط).
٣. الإلمام بشرح عمدة الأحكام، في مجلدين، (ط).
٤. الانتصار لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، (ط).
٥. بيان موقف المحقِّقين من انحرافات المتصوفة، وهو رد على علوي المالكي، نُشِر في بعض أعداد المنهل عام (١٣٧٤ هـ) بعنوان «الصوفية وتفسير القرآن»، (ط).
٦. تجريد أحاديث الإسراء والمعراج من تفسير ابن كثير، والتعليق عليها، (ط).
٧. تحريم الملاهي، (ط).
٨. التحفة الربانية شرح الأربعين النووية، مع الأحاديث التي زادها ابن رجب، (ط).
٩. تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة، (ط).
١٠. التعقُّبات على سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني، (مخطوط).
١١. رسالة في شأن الخضر - عليه السلام، (خ).
١٢. رسالة في نقد الاشتراكية، (ط).
١٣. رسالة في الردِّ على الألباني في انتقاده الشيخ سليمان بن عبد الله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب، بقوله: «إنَّه لا يُعتَمد عليه في التخريج»، (ط).
١٤. رسالة في منع إثبات شهر رمضان بالحساب الفلكي، وهو ردٌّ على رسالة الشيخ أحمد شاكر في إباحة ذلك، نشر في عددين من جريدة البلاد، في عام (١٣٧٥ هـ)، بعنوان «لو غيرك قالها يا أستاذ!»، (ط).
١٥. ردٌّ على الغزالي، (خ).
١٦. ردٌّ على محمد بن علوي المالكي في كتابه «مفاهيم يجب أن تُصَحَّح»، (خ).
١٧. القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل - صلَّى الله عليه وسلَّم - (ط).
١٨. القول المستجاد في صحة قصيدة بانت سعاد، (ط).
١٩. موقفنا من حملة الألباني على ابن حبان، (خ).
٢٠. النبذة النحوية، في ترتيب الآجرومية، (ط).
٢١. نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية، (ط).
٢٢. نشيد الفرح، (ط).
٢٣. كتاب تتبع فيه أحكام القرآن، لأبي بكر بن العربي المالكي، (خ).
٢٤. كتاب في الرد على مُنكِر السنة النبوية في مجلد، ردَّ به على رشاد خليفة إمام مسجد توسان، (خ).
٢٥. تنبيهات على تحقيق الدكتور فاروق حمادة، لكتاب عمل اليوم والليلة، للنسائي، (ط).
٢٦. حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين (ط) بتقديم سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله.
٢٧. جزء في جواز الاستعانة بالمشركين، (خ).
٢٨. رد على كتاب ضعيف كتاب التوحيد لصغير الشمري (خ) وغيرها.
وكان يلتَزِم في رُدُوده تلك بالإنصاف والأدب والتجرُّد للحق، وعدم المداراة
[تحقيقاته وتعليقاته]
صحَّح الشيخ كتبًا كثيرة وعلَّق عليها، منها:
• الحيدة، لعبدالعزيز الكتاني، (ط).
• شرح العقيدة الواسطية؛ لهراس (ط).
• تطهير الاعتقاد؛ للصنعاني (ط).
• الرد على الجهمية ويليه كتاب السنة؛ كلاهما للإمام أحمد (ط).
• كتب الشيخ: محمد بن عبدالوهاب.
• مجموعة المناسك لابن تيمية وابن القيم والصنعاني (ط).
• كتاب الصارم المنكي، لابن عبدالهادي، (ط).
• فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب (ط).
• قرة عيون الموحدين، للشيخ عبدالرحمن بن حسن.
• القبرصية، لشيخ الإسلام لابن تيمية.
• الفقيه والمتفقه، للخطيب البغدادي، (ط).
• تخريج رسالة ابن حزم في البيوع وتحقيقها، وتخريج رسالته في الإمامة وتحقيقها، (خ).
وغيرها.
_________
(١) يذكر بعض من ترجم للشيخ - رحمه الله - أنه ولد في مالي، والواقع أن دولة مالي (الحالية) لم تكن قائمة وقتها، كما يذكر بعض من ترجم له أنه درس في «تنبكتو» وقد أفادنا المشرف على مكتبة الشيخ بالصواب في ذلك فقال: «ولد ودرس في الصحراء الكبرى، وهذا ماجاء في كتابه (تصحيح صلاة التراويح)، وهو الكتاب الوحيد من مؤلفاته الذي تطرق لترجمته إبان حياته، ولم يدرس في «تنبكتو» ألبتة» [مُعِدُّ الترجمة للشاملة]
إسماعيل بن محمد بن ماحي بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد السعدي (من ذرية الصحابي الجليل سعد بن عبادة) الأنصاري (نسبة إلى أنصار النبي - صلى الله عليه وسلم) ووالدته من الأشراف الأدارسة الذين كان أسلافهم بفاس. باحث محقق.
[شيوخه ومجيزوه]
ولد في صحراء إفريقية (١) وتلقى العلم عن مشايخ أجلاء هناك منهم:
١ - المقريء محمد بن عبدالرحمن الأنصاري، قرأ عليه القرآن بقراءة نافع، وحفظه
٢ - محمد بن تاني - بالتاء المثناة - الأنصاري، قرأ عليه نصف «رسالة ابن أبي زيد القيرواني».
٣ - محمد الأمين بن تاني الأنصاري، تلقى عنه علم العقائد، وقرأ عليه فيها عدة كتب.
٤ - محمد الصالح بن محمد الإدريسي قرأ عليه في النحو: «الأجرومية» وألفية ابن مالك» من أولها إلى باب الإضافة.
٥ - محمد بن هارون الإدريسي خاله، كمل عليه قراءة «ألفية ابن مالك».
٦ - أحمد بن محمد الصالح الملقب: مقاى- بالقاف المعقدة -، أعاد عليه الألفية من أولها إلى آخرها، وقرأ عليه كتاب الأشموني: «منهج السالك إلى ألفية ابن مالك»، من باب النعت إلى نهاية الكتاب، كما تلقى عنه كتب التوحيد، وقرأ عليه «شرح الجمل» لابن الهائم، و «الشافية» لابن الحاجب في علم الصرف، وحفظها، وقرأ عليه أصول الفقه وعلم المنطق، كما درس عليه «قصيدة بانت سعاد» لكعب بن زهير رضي الله عنه.
٧ - خاله: الموفق، أخذ عنه «المعلقات» وفن البلاغة.
٨ - محمود بن محمد الصالح الإدريسي، وهو ابن خالة والده، قرأ عليه «مختصر خليل» في فقه السادة المالكية، حفظ الجزء الأول منه
٩ - عيسي بن تَحْمَد - بوزن تَسْعَد - الإدريسي، أخذ عنه «الجوهر المكنون» في علم البلاغة.
١٠ - محمد حب بن محمد أحمد الإدريسي، قرأ عليه «الجوهر المكنون» أيضا
١١ - عبدالله بن المحمود المدني، قرأ عليه مصطلح الحديث الشريف، كما قرأ عليه التوحيد والتفسير والحديث الشريف.
كما تلقى هذه العلوم عن مشايخ غير هؤلاء من علماء بلاده،. وقد نال «الإجازة» منهم في التفسير والحديث في روايتها وتدريسها، وفي مقدمة هؤلاء المجيزين العلامة مفتي تلك البلاد وإمامها: المحمود بن الشيخ حماد الإدريسي، ومحمد حب المتقدم ذكره، وعيسي بن محمد، وحمد بن محمد بن حادي، والعتيق بن شيخ إسماعيل وسعد الدين بن عمر وغيرهم، كما أجازه بالإفتاء للناس والوعظ والإرشاد.
[وظائفه]
• هاجر من بلاده إلى الحرمين الشريفين عام ١٣٦٨ هـ، ووصل مكة المكرمة عام ١٣٦٩ هـ، واستقر بها، إذ تعيّن في ذلك العام مُدرِّسًا «بالمدرسة الصَّوْلَتِيَّة» في القسم العالي والثانوي، وكانت من أعمر المدارس بالعلم والعلماء والطلاب.
• وفي عام ١٣٧٢ هـ أخذ إجازة التدريس بالمسجد الحرام من ساحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة، فدرس فيه التوحيد والحديث الشريف.
• في عام ١٣٧٤ هـ انتدب للتدريس في المعهد العلمي بالرياض
• ثم اختاره مفتي المملكة آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مدرسا في مسجده، ثم مدرسا (في عام ١٣٧٥ هـ) في معهد إمام الدعوة بعد تأسيسه تحت رئاسته أيضا واستمرَّ في التدريس فيه حتى عام (١٣٨٢ هـ)
• ثم انتقل (في عام ١٣٨٢ هـ) إلى الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء وكان اسمها في ذلك الوقت دار الإفتاء ليكون (مرشدًا دينيًّا) بها بأمر من سماحة المفتي آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حتى استَقال منها في عام (١٣٨٤ هـ)
• وفي عام (١٣٨٤ هـ) عُيِّن قاضيًا، واستمرَّ فيه سنةً وشهرين
• ثم نُقِل بعدُ إلى «دار الإفتاء» مرَّة أخرى عام (١٣٨٥ هـ)، وعُيِّن مديرًا للمكتبة السعوديَّة فيها، واستمرَّ كذلك حتى عام (١٣٩٣ هـ).
• وفي عام ١٤٠٢ هـ مُنِحَ من قِبَل رِئاسة إدارات البحوث العلميَّة والإفتاء والدعوة والإرشاد شهادةً علميَّة بدرجة: أستاذ؛ لبحوثه القيِّمة للجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء.
• ثم عُيِّن باحثًا «بدار الإفتاء»، واستمرَّ كذلك حتى عام (١٤٠٥ هـ)، حيث أُحِيلَ إلى التقاعُد.
• وما انفكَّ يَكتُب الكتب والبحوث والرسائل المفيدة، وما زالت «دار الإفتاء» تستَفِيد منه حتى بعد تَقاعُده إلى أن تُوُفِّي - رحمه الله -
[تلاميذه والمُجازِين منه]
• عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله (عضو اللجنة الدائمة للإفتاء). (دراسة)
• عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ: مفتي عام المملكة العربية السعودية. (دراسة)
• عبد الله بن عبد الرحمن السعد: محدِّث.
• عبد الرحمن بن عبد الله الفريان: رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بمنطقة الرياض (دراسة).
• صالح بن عبد العزيز آل الشيخ: وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. (دراسة وإجازة)
• محمد بن عبد الرحمن آل إسماعيل: مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بالمنطقة الشرقية.
• صالح بن غانم السدلان: الأستاذ بالدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض (دراسة).
• ربيع بن هادي عمير المدخلي (إجازة).
• زكريا بن عبدالله بيلا المكي الشافعي (إجازة).
• عبدالله بن حمود بن عبد الله التويجري (دراسة وإجازة).
• محمد بن عمر بن عبدالرحمن بن عقيل، أبو عبد الرحمن الظاهري (إجازة).
• رعد بن صالح الذيب (إجازة).
• عبد المجيد بن إبراهيم الوهيبي (إجازة).
[قالوا عنه]
• على درجة عالية من الجودة والإتقان في إعداد بحوث علمية مطولة للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ولهيئة كبار العلماء , ودراسة كثير من الكتب وتنقيحها , وتصحيح بعض المخطوطات العلمية والكتب والرسائل التي تقوم هذه الرئاسة بطباعتها في إطار نشر الكتب السلفية النافعة [إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ]
• أحد العلماء المعتبرين, وقد أسندنا إليه إعداد بحوث علمية تتولى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الاستعانة بها في تقديم بحوثها إلى هيئة كبار العلماء , لدراسة مواضيعها لدى الهيئة في دوراتها , وليس لدينا في الرئاسة من البحاث من هو أفضل منه علماً ونشاطاً وقدرة وسعة اطلاع , وهو بحق يعتبر من العلماء الأفاضل [ابن باز]
• من أهل العقيدة الصافية، والمنهج السلفي السليم، على قدر كبير من معرفة الحديث، ورجاله، والفقه، والعقيدة. كان واسع الإطلاع نقي السريرة , من النوادر في الإهتداء إلى مواطن البحث العلمي وأماكن المسائل , فكانت له طريقة الفذة … , وكان على قدر كبير من معرفة الحديث ورجاله والفقه والعقيدة , وهو من النوادر في معرفة أماكن البحث في عدد من الكتب إذا أراد إعداد بحث معين سرعان ما يحدد أماكن أصوله … , وكان يقوم بالعمل الذي يوكل إليه خير قيام في إعداد بعض البحوث التي تطلب منه والتحضير لها , وربما قام بالرد على بعض الأمور على الذين يخالفون العقيدة الصحيحة في كتاباتهم [صالح اللحيدان]
• من أهل العبادة، والصلاح، والمحافظة على الأعمال الصالحة من: تهجد، وتلاوة، وذكر، وأوراد، وأدعية، وقربات. وكذلك كان جواد كريماً، كثير النفقة بما حصل له قانع بما تيسر، وقد توغَّل في علم النحو، والصرف، واللغة، وتولى تدريس التفسير وغيره، وقرأنا عليه في تفسير الجلالين، وشرح بلوغ المرام، وفي ألفية ابن مالك، ولامية الأفعال لإبن مالك، وشرح ورقات إمام الحرمين، وشرح ألفية الحديث للعراقي، وغيره. تولى كتابة البحوث التي تطلب من الدار (دار الإفتاء) , والإجابة التحريرية على الأسئلة , وإعداد المقالات المطلوبة من دار الإفتاء , وقام بذلك أتم قيام فقد وهبه الله - تعالى - القدرة على الإنشاء وسهلت عليه الكتابة , وتمكن من الإطلاع على الكتب ومعرفة محتوياتها [ابن جبرين]
• لديه تمكن في علم الجرح والتعديل، وعلم الحديث [صالح السدلان]
[مؤلفاته]
كان مُكثِرًا من التآليف والمقالات التي ينشرها في المجلات والصحف، والتعليق والتحقيق للكتب المخطوطة، فمنها:
١. إباحة التحلِّي بالذهب المحلَّق للنساء، والرد على الألباني في تحريمه، (ط).
٢. الإرشاد في القطع بقبول الآحاد، (ط).
٣. الإلمام بشرح عمدة الأحكام، في مجلدين، (ط).
٤. الانتصار لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، (ط).
٥. بيان موقف المحقِّقين من انحرافات المتصوفة، وهو رد على علوي المالكي، نُشِر في بعض أعداد المنهل عام (١٣٧٤ هـ) بعنوان «الصوفية وتفسير القرآن»، (ط).
٦. تجريد أحاديث الإسراء والمعراج من تفسير ابن كثير، والتعليق عليها، (ط).
٧. تحريم الملاهي، (ط).
٨. التحفة الربانية شرح الأربعين النووية، مع الأحاديث التي زادها ابن رجب، (ط).
٩. تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة، (ط).
١٠. التعقُّبات على سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني، (مخطوط).
١١. رسالة في شأن الخضر - عليه السلام، (خ).
١٢. رسالة في نقد الاشتراكية، (ط).
١٣. رسالة في الردِّ على الألباني في انتقاده الشيخ سليمان بن عبد الله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب، بقوله: «إنَّه لا يُعتَمد عليه في التخريج»، (ط).
١٤. رسالة في منع إثبات شهر رمضان بالحساب الفلكي، وهو ردٌّ على رسالة الشيخ أحمد شاكر في إباحة ذلك، نشر في عددين من جريدة البلاد، في عام (١٣٧٥ هـ)، بعنوان «لو غيرك قالها يا أستاذ!»، (ط).
١٥. ردٌّ على الغزالي، (خ).
١٦. ردٌّ على محمد بن علوي المالكي في كتابه «مفاهيم يجب أن تُصَحَّح»، (خ).
١٧. القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل - صلَّى الله عليه وسلَّم - (ط).
١٨. القول المستجاد في صحة قصيدة بانت سعاد، (ط).
١٩. موقفنا من حملة الألباني على ابن حبان، (خ).
٢٠. النبذة النحوية، في ترتيب الآجرومية، (ط).
٢١. نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية، (ط).
٢٢. نشيد الفرح، (ط).
٢٣. كتاب تتبع فيه أحكام القرآن، لأبي بكر بن العربي المالكي، (خ).
٢٤. كتاب في الرد على مُنكِر السنة النبوية في مجلد، ردَّ به على رشاد خليفة إمام مسجد توسان، (خ).
٢٥. تنبيهات على تحقيق الدكتور فاروق حمادة، لكتاب عمل اليوم والليلة، للنسائي، (ط).
٢٦. حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين (ط) بتقديم سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله.
٢٧. جزء في جواز الاستعانة بالمشركين، (خ).
٢٨. رد على كتاب ضعيف كتاب التوحيد لصغير الشمري (خ) وغيرها.
وكان يلتَزِم في رُدُوده تلك بالإنصاف والأدب والتجرُّد للحق، وعدم المداراة
[تحقيقاته وتعليقاته]
صحَّح الشيخ كتبًا كثيرة وعلَّق عليها، منها:
• الحيدة، لعبدالعزيز الكتاني، (ط).
• شرح العقيدة الواسطية؛ لهراس (ط).
• تطهير الاعتقاد؛ للصنعاني (ط).
• الرد على الجهمية ويليه كتاب السنة؛ كلاهما للإمام أحمد (ط).
• كتب الشيخ: محمد بن عبدالوهاب.
• مجموعة المناسك لابن تيمية وابن القيم والصنعاني (ط).
• كتاب الصارم المنكي، لابن عبدالهادي، (ط).
• فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب (ط).
• قرة عيون الموحدين، للشيخ عبدالرحمن بن حسن.
• القبرصية، لشيخ الإسلام لابن تيمية.
• الفقيه والمتفقه، للخطيب البغدادي، (ط).
• تخريج رسالة ابن حزم في البيوع وتحقيقها، وتخريج رسالته في الإمامة وتحقيقها، (خ).
وغيرها.
_________
(١) يذكر بعض من ترجم للشيخ - رحمه الله - أنه ولد في مالي، والواقع أن دولة مالي (الحالية) لم تكن قائمة وقتها، كما يذكر بعض من ترجم له أنه درس في «تنبكتو» وقد أفادنا المشرف على مكتبة الشيخ بالصواب في ذلك فقال: «ولد ودرس في الصحراء الكبرى، وهذا ماجاء في كتابه (تصحيح صلاة التراويح)، وهو الكتاب الوحيد من مؤلفاته الذي تطرق لترجمته إبان حياته، ولم يدرس في «تنبكتو» ألبتة» [مُعِدُّ الترجمة للشاملة]