بيانات المؤلف
السائح علي حسين
الديانة | مسلم |
التوجه | |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1936 |
تاريخ الوفاة |
الديانة | مسلم |
التوجه | |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1936 |
تاريخ الوفاة |
الأستاذ الدكتور السائح علي حسين هو مفكر وكاتب صوفي ليبي ولد في مسلاتة عام 1936. التحق بالدراسة بزاوية ميزران سنة 1952 . سافر إلى الأزهر سنة 1954 وأتم دراسته هناك وتخرج من كلية اللغة العربية سنة 1965 . التحق بالتعليم بمدرستي طرابلس الثانوية وسوق الجمعة الثانوية لمدة 6 سنوات، وكان في ذات الوقت متعاونا مع الصحافة . انتقل إلى التخطيط التربوي ثم أختير رئيسا للجنة الشعبية للتعليم بمحافظة الخمس سنة 1973 إلى سنة 1975 . انتدب بعدها مديرا عاما للشئون الإدارية بوزارة التربية والتعليم، ثم كاتبا عاما لأمانة التعليم إلى سنة 1982 . انتقل إلى جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وتقلد فيها مهمات: رئيس مكتب المؤتمرات والهيئات بالجميعة، ثم مقررا للجنة إدارة الجمعية . كان في ذات الوقت متعونا مع كلية الدعوة الإسلامية في مجال التدريس من سنة 1986 إلى أن تفرغ للتدريس بها وكلف برئاسة قسم الدراسات القرآنية وظل يشغل هذا المنصب حتى توفاه الأجل . في سنة 1998 تحصل على درجة الدكتوراه بدرجة جيد جدا من جامعة القرآن الكريم بالخرطوم، ورقي سنة 2004 إلى درجة أستاذ . أختير عضوا غير متفرغ في اللجنة الفرعية لمراجعة قانون الأحوال الشخصية بأمانة العدل، وعضوا غير متفرغ في اللجنة العلمية الاستشارية في الهيئة العامة للأوقاف، وعضواً بمجمع الفقه الإسلامي، وعضوا بالهيئة المشتركة لتأسيس المراكز الثقافية الإسلامية. أختير عضوا لمراجعة الكتب بمكتب الإعلام بجمعية الدعوة الإسلامية، وعضوا باللجنة العلمية ومجلس إدارة الكلية . ويُعدّ الدكتور السائح من علماء العالم الإسلامي ومؤلّفيه، ومن الشخصيّات العلميّة البارزة التي تفتخر بها جمعيّة الدعوة الإسلاميّة وكليّتها العريقتان، كرّس حياته للقراءة والتعليم والبحث عن سبل الرقي للأمّة الإسلاميّة، فاشتغل في التدريس بمختلف مستوياته، من التعليم العام، فالتعليم الجامعي والعالي، وأشرف على رسائل علميّة كثيرة، من الماجستير والدكتوراه، وناقش أخرى في هذين المستويين . وقد تميّز الدكتور بسعة الاطّلاع، والجدّ في البحث والتدريس، وحبّ العلم والاستزادة من روافده، حديثها وقديمها، فكثُرت تنقّلاته بين المكتبات ودور العلم، فنهل من ينبوع لا ينضب، ومن نهر لا يغور، فارتوى وروى. وليس غريبا أن تؤنس منه تلك المزايا، فإنّ اسمه هو السائح، والسائح -في أحد معانيه- يعني المتنقّل في البلاد، إمّا للاستطلاع والكشف، وإمّا للبحث أو نحو ذلك، فليس يستغرب أن يضارع عمل الرجل اسمه. وأنفق الدكتور قصارى جهده في سبيل إنجاح الكلية والرقي ببرامجها ومناهجها، والسعي في تعليم طلاّبها وتحسين مستوياتهم في الفكر والعلم والمنهج.
من مؤلفاته العديدة والمتنوعة: