اسمه و نشأته:

محمد أحمد الداه الشنقيطي من العلماء العاملين يحتج به أهل مدينتنا حين يختلفون ويأخذون بما ثبت عنه .

 ولد بموريتانيا في 1334 للهجرة .

هاجر للسودان ودرّس ببادية الكبابيش حينا من الدهر . ولم أدر سبب هذه الهجرة .
انتقل من الكبابيش لبادية أخري فوجدها علي جهل لا يطاق ففارقهم .
 سكن مدينة الأُبيِّض عاصمة كردفان وأقام بها بقية حياته ولم أعثر له علي تاريخ محدد لدخوله المدينة ويبدو لي أن هذا كان في الأربعينيات الميلادية .- تزوج ثلاث مرات وفارق نساءه ولم ينجبن .
 تزوج رابعة بالأبيض ( أم الحسن سليم مراد ) من المواليد من عائلة مراد المعروفة وانجبت له : عائشة وفاطمة ومحمد الحسن

حفظ القرآن صغيرا .
 حفظ الألفية في النحو علي يد أمه .كان يدرس بالمسجد العتيق طوال شهر رمضان

أعماله و مناصبه:

تولي إمامة مسجد الختمية بالأبيض - ويشتهر الآن بمسجد الكوارتة - لخمود نشاط الختمية .
كانت له حلقات تعليم بالمسجد في شتي الفنون .

مؤلفاته:

• ألف غدة كتب ونشرت وهي - نقلا عن موقع الأصلين :
• شرح إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة .
• الآيات المحكمات في التوحيد و العبادات والمعاملات .
• فيض الغفار في أحاديث الأحكام .
• فتح الوهاب شرح بلوغ المرام .
• فتح الجواد .
• الفوز والنجاة .
• فتح الرحيم علي فقه الإمام مالك بالأدلة .
• الفتح الرباني شرح رسالة القيرواني .
• ووجدت له رسالة في نحو 25صفحة a4 باسم ( الرسالة المحمدية ) وهي رسالة في التصوف وأستأذنت من ابنته عائشة لطبعها ونشرها في ( النت ) فأذنت لي وسأفعل بإذنه تعالي .

 وفاته:

وتسببت الثيران بوفاة الشيخ ؛ حيث ذهب ينتقي ثورا لأضحيته فوطأ أحدها قدم الشيخ فجرحه وتسمم الجرح فكانت منية الشيخ في 1403 للهجرة ودفن بمقبرة دليل بالأبيض .

توفي الشيخ شتاءً ونزل الغيث يوم وفاته مع أن المطر عندنا صيفا ! وحدثني الشيخ محمدين أن سربا من الطير ظل يحوم حول جثمان الشيخ حين شيع حتي دفن حيث ظل الطير يعبر فوق الجثمان ثم يعود ويعبر ثم يعود .