بيانات المؤلف

الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد معاصر
تاريخ الميلاد 1904
تاريخ الوفاة 1993

إحسان حقي إحسان بن سامي حقي: مؤرخ أديب. ولد بدمشق ونشأ بها. ونال شهادة الدكتوراه من جامعة لوزان بسويسرة. وعاد لبلاده فعمل بالتعليم. مؤلف غزير الإنتاج. سافر إلى الهند قبل استقلالها وتقسيمها فبقي فيها مدة طويلة وأتقن اللغة الأردية كأحد أبنائها. عين أستاذا بجامعة عليكره وأبعده الإنكليز فقصد فرنسة، واشتغل بالتجارة، وعاد بعد الحرب العالمية الثانية، واختير عضوا في المجمع العلمي الإسلامي للأبحاث الذي أنشأه العلامة محمد إقبال سنة 1932، وحضر اجتماعه الأول، وعمل معه في المجالات الإسلامية، وكان يعرف جغرافية باكستان ولغاتها ودياناتها معرفة تامة، كما يعرف أهلها وعاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم وأديانهم.. واتصل بكبار الشخصيات فيها، فدعوه للاستعانة بخبرته أكثر من مرة لوضع برنامج لتعليم العربية بوصفها لغة ثانية، وحمل فكرة تعريب باكستان وطالب بإعطاء العرب فيها حقوق الأقليات لإظهار العنصر العربي فيها، وطوف في عدد من جامعاتها، فألقى محاضراته، ومن أجل ذلك زارها سنة 1983، وقدم ثلاثة تقارير ضمنها رأيه في كيفية نشر العربية. قلده رئيس الجمهورية ضياء الحق أرفع وسام باكستاني تقديرا لخدماته. سافر في كثير من بلاد أوروبا وآسيا وأفريقيا حتى استقر أخيرا في دمشق. وأحس بدنو أجله فأهدى خزانة كتبه لمكتبة الأسد. فمن كتبه المطبوعة (تاريخ شبه الجزيرة الهندية الباكستانية)، (مفتاح العربية)، (محمد علي جناح باني باكستان)، (تونس العربية)، (المغرب العربي)، (الجزائر العربية أرض الكفاح المجيد)، (إفريقية بلاد الأمل والرخاء)، (أصغر خمس دول في العالم)، (انهيار عروش وتدحرج رؤوس)، (مسلم الغد)، (مأساة كشمير المسلمة)، (المسلمون أمام التحدي العالمي)، (باكستان ماضيها وحاضرها)، (الإسلام أو الشيوعية)، (محمد رسول الله)، (الدليل على أحكام التوراة والإنجيل)، (الصوم عند الأمم)، (عمر الخيام بين الكفر والإيمان)، (آراء في محاضرات)، (محاضراته في جامعات باكستان)، أسرار الخلقة وإبداعها)، (علم الكف)، ومن كتبه المحققة أو المترجمة (منو سمرتي)، (شريعة منو) كتاب الهنادكة المقدس، (علمانية الهند) لشريف مجاهد، (تاريخ الدولة العثمانية) لمحمد فريد، (بروتوكولات حكماء صهيون)، (اليقظة العربية الإسلامية) لأوجيني يونغ، (المسلمون في الاتحاد السوفيتي) لشانتال رابيه وإلكسندر بتيس، (عائد من الجحيم) لأنطون رومازه، (خلق لا تطور)، (مترجم بتصرف)، (مفتاح العربية)، (لتعليم العربية والأردية). ومن كتبه المخطوطة (أفغانستان)، (السويد)، (الإنسان والدين)، (تاريخ أديان العالم)، (ذو الفقار على بوتو). وترجم إلى الأردية كتاب (الجندي الإفرنسي يفيد فرنسا قاتلا أو مقتولا) لشكيب أرسلان. بالإضافة إلى مقالات كثيرة.

Loading...