بيانات المؤلف
محمد مال الله الخالدي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | |
تاريخ الوفاة |
مولده:
ولد الشيخ محمد بن مال الله بن عبد الله الخالدي في مدينة المحرق في منطقة حالة أبي ماهر
أصله:
من قبيلة بني خالد في نجد من قبيلة بني خالد فخذ المهاشير وهاجر أجداده إلى البحرين منذ زمن بعيد واستقروا فيها..
تخرّج من مدرسة الهداية الخليفية في المحرق وبعث إلى الأزهر لتكملة دراسته لأنه كان من العشرين الأوائل على البحرين ولكن ظروفه لم تسمح بسفره بعد أن توفي والده قبل السفر بعدة أيام فقد تأثر بفكر الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين - رحمهما الله - تعالى -والشيخ ابن جبرين والشيخ الفوزان والشيخ بكر أبو زيد حفظهم الله - تعالى -ثم عمل في وزارة العدل والشؤون الإسلامية وفي الثمانينات أصبح خطيبا لمسجد (الخير) في مدينة حمد ثم أصبح خطيبا لجامع (فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنها) في مدينة حمد، ثم أصبح مأذونا شرعيا في أواخر الثمانينات رغم صغر سنّه لقد كان في العشرينات من عمره عندما أصبح خطيبا وكان ذو شخصية قوية، لقد كان شديد الذكاء قوي الحفظ فصيح اللسان خفيف الظل كريما سخيا رقيق القلب يحب المزاح والتلطف في الكلام، كان حنونا جدا على أهله وعطوفا بارا بوالدته ومحبا لها كثيرا ولقد بكته أمه كثيرا بعد وفاته، جاءته مكالمة هاتفية قبل وفاته بشهر تخبره بأن أمه في المستشفى بين الحياة والموت فحزن كثيرا عليها وصمّم على أن يذهب لوداعها مع انه كان لا يستطيع المشي إلا قليلا بعد أن أصيب بجلطة دماغية جعلته عاجزا عن المشي إلا بصعوبة، لقد أخذه ابنه عبد الرحمن بالكرسي المتحرك إلى المستشفى لوداعها ظنا منه انه لن يراها مرة أخرى فأخذ يقبّلها وتقبله وقالت له أنها راضية عنه من قلبها لأنه أفضل أولادها إلى قلبها ولأنه بار بها وسبحان الله فشاء القدر أن تشفى أمه قبل وفاته بعدة أيام بعد أن شفت من داء القلب وكانت قد أصبحت عمياء لا ترى أي شيء وبعد أن أجريت لها العملية في عين واحدة أصبحت ترى قليلا. لقد فرحت جدا عندما شاهدت وجه ابنها لأول مرة قبل أن يموت بعد أيام طويلة وليالي من العمى والظلام فقالت له (أنا سعيدة لأنني أشاهد وجهك لأول مرة منذ زمن بعيد.. لقد اشتقت إلى رؤية وجهك كثيراً) فكانت هذه آخر مرة تشاهد فيها وجه ولدها - رحمه الله تعالى -، نسأل الله العظيم أن يلهمها الصبر على مصيبتها لقد توفي لها تسعة أولاد حتى الآن وقد أصيبت بالعمى بسبب كثرة الدموع والحزن عليهم. وفي العام الماضي توفت كبرى بناتها وفي هذا العام توفى أعز أولادها إلى قلبها فشاء القدر أن تعيش هي وتخرج من المستشفى ويموت هوبعد أن ذهب إلى وداعها..
كان - رحمه الله - من الشخصيات النادرة التي تجعلك غير قدير البتة على الوفاء بحقوقها العامة لا في الحياة ولا في الممات.. لقد كان غزير الآثار لقد ألّف أول كتابا له وهو في العشرين من عمره بعد أن قرأ كثيرا وتأثر كثيرا بعلم ابن خاله الشيخ عبد الله السبت - حفظه الله - تعالى -في الكويت وتعلم العلم الغزير منه وساعده كثيرا في تعلم العقيدة السلفية السليمة وكان أول شخص ينشر العقيدة السلفية السليمة في البحرين وأنشأ مع الشيخ خالد آل خليفة أول مكتبة سلفية أثرية في البحرين (مكتبة ابن تيمية
https://midad.com/article/203874/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%84-%D8%A8%D8%B5%D9%85%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A