بيانات المؤلف
عبد الله بن عبد العزيز العنقري التميمي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنبلي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1290 |
تاريخ الوفاة | 1373 |
هو الشيخ المحقق عبد الله بن عبد العزيز العنقري التميمي النجدي، ولد _ رحمه الله _ في بلدة ثرمداء من قرى إقليم الوشم بنجد سنة 1290هـ وتوفي والده وهو في الثالثة من عمره، وفي السابعة من عمره كف بصره فقرأ القرآن وحفظه عن طهر قلب ثم شرع في تلقي مبادئ العلوم الدينية والعربية في بلدة ثرمداء، ثم سمت همته وتاقت نفسه إلي المزيد من العلوم والتضلع منها فقصد مدينة الرياض وكانت ولا نزال والحمد لله حافلة بالعلماء الأعلام يقصدهم الطلاب من جميع نواحي نجد لانتهال العلم والمعرفة، فشرع المترجم – رحمه الله _ في أخذ العلوم عنهم وملازمة حلقات دروسهم وهم الشيخ العلامة عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفقيه حسن ابن الشيخ حسين والشيخ إبراهيم ابن الشيخ بن عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن والشيخ محمد بن إبراهيم بن محمود والشيخ حمد بن محمد بن فارس والشيخ إسحاق أخذ عنهم في التوحيد والحديث والفقه الحنبلي والنحو والفرائض.
وفي سنة 1336هـ عينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قاضيا لإقليم سدير فسكن بلدة المجمعة1 قاعدة هذا الإقليم، وكان _ رحمه الله _ إلي جانب اشتغال بالقضاء يقوم بالتدريس العلم فتخرج على يديه زهاء ستة وثلاثين من طلبة العلم نذكر منهم فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب ابن زاحم والشيخ الورع الزاهد محمد الخيال والشيخ عبد العزيز بن صالح رئيس المحكمة الكبرى بالمدينة المنورة والشيخ حمد المزيد والشيخ حمود التويجري والشيخ سليمان بن حمدان والشيخ إبراهيم السويح1 والشيخ محمد بن علي التويجري والشيخ ناصر بن جعوان والشيخ حمد الحقيل والشيخ عبد العزيز بن ربيعة وعثمان الركبان وعبد الرحمن الدهش قاضي قبة وعبد العزيز بن عبد الرحمن الثميري.
وفي سنة 1340هـ أثناء توليه قضاء سدير بعثه الملك عبد العزيز _ رحمه الله _ إلي هجرة الأرطاوية ليتولى تعليم الإخوان أمور دينهم وحل مشاكلهم القضائية ونهيهم عن التعصب المخالف لأصل الدين وسماحته بالإضافة إلي قضاء سدير فقام بهذا الواجب المهم متنقلا بين المجمعة والأرطاوية في همة ونشاط فكان موضع تقدير الملك عبد العزيز وعلماء نجد.
ظل _ رحمه الله _ قاضيا ستة وثلاثين عاما وبعدها تقدمت به السن وأرهقته الشيخوخة واستقال من منصب القضاء وتفرغ للتدريس ونشر العلم والتأليف.
مؤلفاته:
فألف _ رحمه الله _ حاشية وضعها على الروض المربع شرح زاد المسقنع في الفقه الحنبلي، وله تعليقات على نونية الإمام ابن القيم لا تزال مخطوطة لم تطبع.
توفي _ رحمه الله _ في الثاني من شهر صفر سنة 1373هـ عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين عاما قضاه في التحصيل والقضاء ونشر العلم وقد خلف أبناء هم عبد الرحمن وسعد وصالح وخلف مكتبة حافلة بنفائس الكتب الخطية والمطبوعة ولا أدري أين آلت إليه _ رحمه الله وعفا عنه وغفر له وسامحه إنه سميع مجيب.
وفي سنة 1336هـ عينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قاضيا لإقليم سدير فسكن بلدة المجمعة1 قاعدة هذا الإقليم، وكان _ رحمه الله _ إلي جانب اشتغال بالقضاء يقوم بالتدريس العلم فتخرج على يديه زهاء ستة وثلاثين من طلبة العلم نذكر منهم فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب ابن زاحم والشيخ الورع الزاهد محمد الخيال والشيخ عبد العزيز بن صالح رئيس المحكمة الكبرى بالمدينة المنورة والشيخ حمد المزيد والشيخ حمود التويجري والشيخ سليمان بن حمدان والشيخ إبراهيم السويح1 والشيخ محمد بن علي التويجري والشيخ ناصر بن جعوان والشيخ حمد الحقيل والشيخ عبد العزيز بن ربيعة وعثمان الركبان وعبد الرحمن الدهش قاضي قبة وعبد العزيز بن عبد الرحمن الثميري.
وفي سنة 1340هـ أثناء توليه قضاء سدير بعثه الملك عبد العزيز _ رحمه الله _ إلي هجرة الأرطاوية ليتولى تعليم الإخوان أمور دينهم وحل مشاكلهم القضائية ونهيهم عن التعصب المخالف لأصل الدين وسماحته بالإضافة إلي قضاء سدير فقام بهذا الواجب المهم متنقلا بين المجمعة والأرطاوية في همة ونشاط فكان موضع تقدير الملك عبد العزيز وعلماء نجد.
ظل _ رحمه الله _ قاضيا ستة وثلاثين عاما وبعدها تقدمت به السن وأرهقته الشيخوخة واستقال من منصب القضاء وتفرغ للتدريس ونشر العلم والتأليف.
مؤلفاته:
فألف _ رحمه الله _ حاشية وضعها على الروض المربع شرح زاد المسقنع في الفقه الحنبلي، وله تعليقات على نونية الإمام ابن القيم لا تزال مخطوطة لم تطبع.
توفي _ رحمه الله _ في الثاني من شهر صفر سنة 1373هـ عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين عاما قضاه في التحصيل والقضاء ونشر العلم وقد خلف أبناء هم عبد الرحمن وسعد وصالح وخلف مكتبة حافلة بنفائس الكتب الخطية والمطبوعة ولا أدري أين آلت إليه _ رحمه الله وعفا عنه وغفر له وسامحه إنه سميع مجيب.