بيانات المؤلف

أحمد عبد الغفار عطار
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد معاصر
تاريخ الميلاد 1916
تاريخ الوفاة 1991

أحمد بن عبد الغفور عطار أديب وشاعر سعودي ومؤسس صحيفة عكاظ السعودية عام 1379 هـ ورئيس تحريرها فترة من الزمن حتى خضعت الصحافة لنظام المؤسسات، وصاحب ورئيس تحرير مجلة «كلمة الحق» أصدر منها أربعة أعداد شهرية وأوقف إصدارها للظروف المالية التي واجهتها. أنشأ مطبعة حديثة لطباعة جريدته عكاظ فلما ألغيت صحافة الأفراد لتقوم صحف المؤسسات، أنشأ مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وما تزال الجريدة تصدر وتذكر في كل عدد جملة «أسسها أحمد عبد الغفور عطار» كما فكر في تأسيس دار للطباعة والنشر وحصل على رخصتها رسميا تحت اسم «دار النشر للعطار» وذلك عام 1405 هـ[2]، كما شغل منصب مستشار بالديوان الملكي كما عمل رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة عكاظ. توفي في جدة في يوم الجمعة السابع عشر من رجب عام 1411هـ عن عمر يناهز 77 عاماً. وهو من الأدباء الذين تحدثوا عن الإسلام وأسرار الشريعة في قضايا العبادات والمعاملات وآراء هذا الكتاب وأفكاره مقبولة عند مختلف المسلمين.

نشأته[عدل]

ولد أحمد عبد الغفور عطار النور في منطقة تدعى جبل الكعبة المطل على الحرم المكي الشريف وكان ذلك في 14/ 12/ 1337هـ ونشأ في حي المسفلة العريق، وتلقى علومه حتى حصل على شهادة المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة عام 1354هـ، وفي شهر ربيع الثاني عام 1357هـ عُين موظفاً بالأمن العام في مكة المكرمة إلى عام 1359هـ حيث تفرغ للبحث والتأليف[3]، ومنذ طفولته كان تواقا للعلم والمعرفة حيث استفن ذلك الزخم والتوهج في العلم من والده عبد الغفور عطار حيث كان عالما بالكتاب والسنة ودارساً للمذهب الحنفي كما أنه كان من تجار العطور والمنسوجات الحريرية والعمائم وقد استفاد عبد الغفور عطار من أسفاره في معرفة ثقافات الشعوب بينما تعهد أبنائَه بالعلم والمعرفة.

أبجدية المعرفة:

عندما بلغ السادسة من عمره أدخله والده إلى مدرسة دار الفائزين بمكة المكرمة، كما كان يقرأ على والده القرآن الكريم ويرافقه إلى الحرم المكي بشكل دائم، وكان والده يتوقع له مستقبلاً مشرقاً. وبعدما أنهى العطار دراسته في مدرسة دار الفائزين التحق بالمعهد العلمي السعودي عندما بلغ عمره الأربع عشرة سنة، وقد تفوق العطار على أقرانه في التعليم وإخوته، وبعد أن أنهى دراسته في المعهد ابتُعث لإكمال دراسته في مصر، فالتحق بكلية دار العلوم منتسباً، وكلية الآداب مستمعاً، ولم يكمل دراسته لظروف خاصة، وخلال الدراسة ظهر شغفه بالصحافة والأدب وخاصة الشعر، ثم أكمل تثقيف نفسه وتعليمها ذاتياً.

Loading...