بيانات المؤلف
عبد الله القلقيلي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1899 |
تاريخ الوفاة |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1899 |
تاريخ الوفاة |
القلقيلي، نسبة إلى قلقيلية التي ولد فيها الشيخ عبد الله عام 1899م. انهى دراسته الابتدائية في المدرسة الاميرية الحكومية التي كانت عبارة عن غرفة تقع في الجزء الشمالي الغربي من المسجد القديم، وكان مدير هذه المدرسة ومعلمها الشخ محمد العورتاني. وفي عام 1912م، وهو في الثالثة عشر من عمره قصد مصراً طلبا للعلم والتحق بالازهر الشريف، حيث امضى مدة ست سنوات ونال الشهادة الأزهرية، ثم التحق بكلية الاداب بالجامعة المصرية وامضى فيها مدة سنتين، ظهرت خلالها ميوله الصحفية والادبية.
وكتب الشيخ عبد الله القلقيلي خلال دراسته بالجامعة المصرية العديد من المقالات في جريدة الكواكب المصرية، التي كان يصدرها ويراس تحريرها في القاهرة ابن قلقيلية الشيخ محمد القلقيلي.
وفي عام 1919 عاد صاحبنا الى فلسطين، التي كانت قد وقعت فريسة للاستعمار البريطاني، فأحس ان الظروف السياسية السائدة في فلسطين لن تمكنه من ادراك طموحاته الادبية والفكرية والصحفية، فقرر العودة الى مصر مرة ثانية، ولكن قبل ان ينفذ ذلك، شاءت الأقدار ان تسوقه الى زيارة المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة، فالتقى في القدس بالمفتى الحاج امين الحسيني، كما التقى بالعالم كامل الحسيني، الذي شجع الشيخ عبد الله على البقاء في البلاد، وعدم العودة الى مصر. وعرض عليه رجل التربية احمد سامح الخالدي بالعمل في حقل التدريس كمعلم للغة العربية والدين. فآثر شيخنا البقاء على الرحيل، وعمل مدرسا للدين واللغة العربية وآدابها مدرسة العامرية الثانوية في القدس.
لكن الحنين الى الصحافة ظل يشد الشيخ عبد الله،، حيث قام بإصدار جريدة الصراط المستقيم في يافا وصدر العدد الأول منها في صباح 2/9/1925، فكانت مسرحاً لأقلام الكتاب والأدباء والسياسيين، وظلت هذه الجريدة تصدر حتى حلول نكبة عام 1948م، حيث نزح الشيخ عبد الله مع جموع الفلسطينيين الذين هاجروا قسرا إلى دمشق، وعمل مدرسا في ثانوية درعا، ومن ثم في مدارس ثانوية دمشق.
وفي دمشق نشر الشيخ القلقيلي العديد من المقالات في جريدة (الف باء) لصاحبها الصحفي يوسف العيسى، وفي مجلة التمدن الاسلامي. لكن الحنين الى الاهل والوطن ظل يراوده طوال وجوده في سوريا، فعاد الشيخ عبد الله ليقيم في الاردن، حيث أُسند اليه منصب مفتي المملكة. وظل يشغله الى ان احيل الى التقاعد عام 1967م، وهو في الثامنة والستين من عمره.
ومن اهم اعماله المؤلفات التالية: 1. ابحاث علمية اسلامية وفتوى في مسائل حديثة شرعية - 1954م 2. فتاوي علماء الدين في موضوع قانون الوعظ والمرشدين - طبع عام 1955م 3. من وحي رمضان - مجموعة أحاديث كتبها خلال شهر رمضان طبع عام 1956م 4. الفتاوي الاردنية - يتضمن هذا الكتاب الفتاوى التي أصدرها فضيلته إبان عمله مفتياً عاماً في الأردن، طبع عام-1969م
https://palwiki.najah.edu/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%84%D9%8A