بيانات المؤلف

أبو بكر بن محمد الملا الحنفي
الديانة مسلم
التوجه سني
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد معاصر
تاريخ الميلاد 1784
تاريخ الوفاة 1853

أبو بكر بن محمد بن عمر الأحسائي المشهور بـالمُلَّا الحنفي الأحسائي (23 فبراير 1784 - 30 نوفمبر 1853) (2 ربيع الآخر 1198 - 29 صفر 1270) عالم مسلم وفقيه حنفي وشاعر وكاتب أحسائي من أهل القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد في الأحساء بإمارة الدرعية ونشأ بها. حفظ القرآن ولم يتجاوز عمره عشر سنين. درس مقدماته فيها على عدة من علماءها ثم ذهب إلى الحجاز للحج وإكمال دراسته. له مؤلفات كثيرة ونظم. توفي بمكة.[2][3][4][5][6]

سيرته[عدل]

هو أبو بكر بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن حسين آل واعظ الحنفي الأحسائي. ولد بحي الكوت بمدينة الهفوف الأحسائية في إمارة الدرعية في اليوم 2 ربيع الثاني 1198/ 23 فبراير 1784 . توفي والدته في 1202 هـ وهو صغير، وتربى في حجر والده برعايته. أجلسه عند المعلم فأتقن الكتابة والقراءة وأكمل حفظ القرآن عن ظهر قلب ولم يتجاوز عمره عشر سنين. ثم اجتهد في تحصيل العلوم النقلية والعقلية على عدة علماء الأحساء ومن غيرهم ممن يقدم الأحساء. لقد تتلمذ على عماه عبد الرحمن بن عمر الملا الحنفي وأحمد بن عمر الملا الحنفي وحسين بن محمد بن أبي بكر الأحسائي وعبد الله الجعفري الطيار الشافعي. كما أخذ عن علماء الحجاز أثناء سفره لأداء مناسك الحج ومن أبرزهم محمد بن أحمد العطوشي المالكي ويس ميرغني الحنفي وتلقى علم الأخلاق والآداب من حسين بن أحمد الدوسري. ثم أجازه شيوخه للرواية كما أذنوا له بالإفتاء والتدريس.[3]
اشتغل بالتأليف والتدريس في المدرسة الشلهوبية بحي الكوت في الهفوف التي تأسست عام 1183 هـ/ 1769 م نسبه الي اقدم مدرّسيها احمد بن محمد بن شلهوب[7] فدرّس فيها العلوم الشرعية وقام بوعظ والإرشاد. تتلمذ على يده في هذه المدرسة عدد كبير من طلاب منهم ولداه محمد وعبد الله، ابن عمه محمد بن أحمد بن عمر الملا، ابن أخيه محمد بن عمر، وعبد الله بن عبد الرحمن آل عمير الشافعي، وسعيد بن عبد اللطيف آل عمير الشافعي، وأحمد بن محمد آل عثمان الشافعي وغيرهم ومن خارج البلاد عبد الله بن محمد المزروعي العماني وسالم بن علي بن نوح وعبد اللطيف بن عبد المحسن الصحاف البحريني وغيرهم.
كان يؤم الجماعة في المسجد في حي الكوت سميت باسمه وتناوب على إمامة المسجد مشايخ من أسرته.[8]

وفاته[عدل]

توفي ليلة الخميس 29 صفر 1270/ 30 نوفمبر 1853 بمكة بإيالة جدة العثمانية بعد مرض ألزمه الفراش شهرين وذلك بعد فراغة من حج تلك السنة وقد صلى عليه في المسجد الحرام ودفن في مقبرة المعلاة في حوطة محمد صالح الريّس.[3]

شعره[عدل]

ذكرت في معجم البابطين عن شاعريته:[9]

«أخضع شعره للمديح، والمراسلات الإخوانية والمكاتبات مع علماء وأعلام عصره، تبدأ بعض قصائده المدحية بالغزل والنسيب، مع إطالة وصف المحبوبة، وشكوى الهوى، ثم التخلص إلى المديح، منظومته «منهاج السلاك» جمع فيها شرائع الإسلام ومكارم الأخلاق.»
Loading...