حاصل على الإجازة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان (1995)، والماجستير من قسم الدراسات الإسلامية جامعة غرناطة بتقدير ممتاز (1998)، والدكتوراه في الفقه الإسلامي جامعة كومبولتنسي ) (مدريد) بتقدير مرتبة الشرف الأولى (2001).
عمل مديرا لتحرير مجلة «النور» بالمغرب، وعضوا بهيئة تحرير مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي. كما أنه عضو شرفي بدار نعمان للثقافة ببيروت، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
ابتداء من 2002 عمل أستاذا مساعدا للفقه وأصوله بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فرع نواكشوط) وأستاذا مساعدا للفقه بكلية الدراسات الإسلامية بدبي (2004). ثم رقي إلى رتبة أستاذ مشارك سنة 2008، وأشرف على بحوث التخرج بالجامعة والكلية المذكورتين.
شارك في فعاليات المؤتمر 27 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية: 27- 30 مارس 2006 جامعة الشارقة. ومثل كلية الدراسات الإسلامية بدبي في المؤتمر العالمي «تعليم بلا حدود 25» : فبراير2007 (أبو ظبي).
أصدر مجموعة قيمة من المؤلفات، أربت على 18 كتابا. منها: «حكم الشرع في دخول المرأة حمام السوق (2002)»، « مقولات في التجديد الفقهي (2006)»، «من مشكاة الإسلام (2007)»، «ابن ورد الأندلسي مفتيا (2008)»، « بصائر دعوية (2009) »، « النص القرآني من تهافت القراءة إلى أفق التدبر (2010) ».
له عدد من الكتب في طور الإنجاز. منها: «الفقه التقديري بين المباح والمحظور»،« جهود الدارسين المغاربة في خدمة الفقه المالكي»، «التفسير والمفسرون بتطوان».
له دراسات فقهية عديدة، نشرت في صحف ومجلات مغربية وعربية. كما أنه شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات العلمية والفقهية داخل المغرب وخارجه.
صدر له ديوان شعر بعنوان «ما تيسر فصول الغربة والبشرى» سنة 1994، ومجموعة شعرية ثانية موسومة بـ«عناقيد وأغاريد (2010) »، إضافة إلى يوميات بعنوان «أطياف المساء (2010) ».
ساهم في تحرير مواد موسوعة «أعلام العلماء المسلمين العرب»، التي تصدرها المنظمة العربية للعلوم والثقافة بتونس.
حاز جائزة محمد السادس للدراسات الإسلامية عن عمله «النص القرآني من تهافت القراءة إلى أفق التدبر : مدخل إلى نقد القراءات وتأصيل علم التدبير القرآني» دورة 2010. كما حاز المرتبة الثانية في جائزة الملك محمد السادس للكتاب الإسلامي عن عمله «المحافظة على البيئة من منظور إسلامي» دورة 2007، وحاز جائزة الاستحقاق في الإبداع من دار نعمان للثقافة ببيروت سنة 2004، عن ديوانه «مورق قبل الأوان».
اكتسب خبرة إدارية رفيعة المستوى، من خلال عمله كعضو في لجنة الامتحانات بكلية الدراسات الإسلامية بدبي وعضو اللجنة الثقافية بكلية الشريعة جامعة الشارقة وعضو لجنة الجداول الدراسية بالكلية نفسها ومنسق الكلية بفرع جامعة الشارقة بخورفكان.
محكم من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
شارك في الندوة الكبرى لوزارة الحج السعودية (مكة عاصمة الثقافة الإسلامية)، المنعقدة سنة 1424 هـ في موضوع «مكة والحج: دروس التسامح والانفتاح».