بيانات المؤلف
عيسى بن محمد الملاحي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنبلي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1281 |
تاريخ الوفاة | 1353 |
قال صاحب كتاب"معجم أسر بريدة":" ومن مشاهير العلماء الذين اختاروا السكن في هذه البلدة - أي المريدسية - العالم العلامة، والعارف الفهامة المحقق الشيخ عيسى بن محمد الملاحي، وتستبشر بوجودهم على ظهرها البقاع، ويغتبط بهم أهل عصرهم بما يرتوون من حصيلتهم العلمية، ويقتبسون من من أخلاقهم المرضية، وآدابهم الحسنة الوفيّة.
وهذا العالم الجليل طلب منه أن يتولى القضاء والفصل بين الناس، فقبل الطلب وتولى القضاء في أحد بلدان القصيم، ورئب الجلسات العلمية، وأخذ في تعليم الطلاب في كثير من الفنون العلمية الدينية الشرعية من الأصول والأحكام والفروع، واستفاد من علمه وتعليمه مجموعات كبيرة من طلاب العلم ، وكان يحرص على التبليغ للعلم والتفهيم واستنباط المسائل وتعقلها، وله نشاط معلوم وملموس ومتواصل في الدعوة إلى الله، وبيان النهج الصحيح، والدين القويم، والصراط المستقيم، والوعظ والتوجيه والإرشاد والتذكير، والنصح والمناصحة لعباد الله، ودعوتهم لكل خير وخلق كريم وأدب فاضل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ على أيدي السفهاء، وأطرهم على الحق أطرا، وقصرهم عليه قصرًا، وله في ذلك مقامات محمودة، ومؤازرة للمسئولين في ذلك، وشد عضد لهم، وصبر واحتساب ومصابرة في سبيل إبلاغ الحق، والحرص على لزومه والتزامه وملازمته، والسير على نهجه، ومرابطة من أجل تحقيق تلك الخصال الحميدة، والأعمال الصالحة، واللفظات السديدة، وله في ذلك همة عالية، واهتمام بأمر المسلمين، وسعي صالح لما فيه صلاح أحوال المسلمين، وإنارة قلوبهم وسداد ألسنتهم، وتقويم جوارحهم على طاعة الله وابتغاء مرضاته، وفيما يلم شعثهم ويؤلف بين قلوبهم، ويجمع كلمتهم على الهدى.
كما أنه في دعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، لا يخاف في الله لومة لائم، ولا عذل عاذل.
قضى حياته ووقته عامرا بتلك الأعمال، ومقدر ومحترم بين الناس، ومحبوب ومرغوب فيه، والله سبحانه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}.
توفي رحمه الله عام ١٣٥٣ هـ.
وترجم له الأستاذ محمد بن عثمان القاضي، ولكنه عده من أهل قفار قرب مدينة حائل، قال:هو العالم الجليل والفقيه الفرضي الشهير الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله ابن بركة ابن ليفان آل عيادة من تميم آل عمرو. ولد هذا العالم في بيت علم عام ١٢٨١ هـ في قرية قفار عن حايل قبلة غربًا مسافة ساعة ونصف للماشي إلى أن قال: ثم نزح إلى القصيم، فقرأ على علماء عنيزة وبريدة، ثم إلى المريدسية قرب بريدة.
إلى أن قال: عينه الملك عبد العزيز قاضيًا على الشبيكية.
واستمر قاضيًا فيها ومرشدا وإماما وخطيبًا في جامعها نحوا من عشرين سنة كان فيها مثال العدالة والنزاهة محبوبا بينهم مستقيما في دينه وخلقه لا يفتر لسانه من الذكر والتسبيح والأوراد في الصباح والعشي، وله حزب من الليل يحافظ عليه ويكثر التنفل والتلاوة وكان له صوت حسن رخيم لا يود سامعه أن يسكت ومن أبرز من تخرج عليه واشتهر بعلومه محمد العبد الله بن حسين من قضاة بريدة وعنيزة وستأتي ترجمته وسليمان المشعلي قاضي المذنب وعمر بن يعقوب وعبد الله العودة السعوي في آخرين.
ثم قال:"وله مؤلفات منها شرحه لكتاب التوحيد مجلد ضخم وفيه فوائد نفيسة كان قطعة منه عند الشيخ سليمان العمري وجدته مع مخطوطاته في منزل ابنه، وعليه مأخذ فيه لم يسلم من علماء عصره ومن ألف فقد استهدف وله منسك ومختصر في علوم النحو وحواش من تقارير مشايخه ومما يمر عليه أثناء مطالعته نبهه صالح السالم البنيان على مآخذ في شرحه فلم يقتنع فجعل كل واحد منهما يتهجم على الآخر نثرًا ونظمًا.
معجم أسر بريدة، المجلد ٢١، الصفحة ٢٠٩.
وهذا العالم الجليل طلب منه أن يتولى القضاء والفصل بين الناس، فقبل الطلب وتولى القضاء في أحد بلدان القصيم، ورئب الجلسات العلمية، وأخذ في تعليم الطلاب في كثير من الفنون العلمية الدينية الشرعية من الأصول والأحكام والفروع، واستفاد من علمه وتعليمه مجموعات كبيرة من طلاب العلم ، وكان يحرص على التبليغ للعلم والتفهيم واستنباط المسائل وتعقلها، وله نشاط معلوم وملموس ومتواصل في الدعوة إلى الله، وبيان النهج الصحيح، والدين القويم، والصراط المستقيم، والوعظ والتوجيه والإرشاد والتذكير، والنصح والمناصحة لعباد الله، ودعوتهم لكل خير وخلق كريم وأدب فاضل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ على أيدي السفهاء، وأطرهم على الحق أطرا، وقصرهم عليه قصرًا، وله في ذلك مقامات محمودة، ومؤازرة للمسئولين في ذلك، وشد عضد لهم، وصبر واحتساب ومصابرة في سبيل إبلاغ الحق، والحرص على لزومه والتزامه وملازمته، والسير على نهجه، ومرابطة من أجل تحقيق تلك الخصال الحميدة، والأعمال الصالحة، واللفظات السديدة، وله في ذلك همة عالية، واهتمام بأمر المسلمين، وسعي صالح لما فيه صلاح أحوال المسلمين، وإنارة قلوبهم وسداد ألسنتهم، وتقويم جوارحهم على طاعة الله وابتغاء مرضاته، وفيما يلم شعثهم ويؤلف بين قلوبهم، ويجمع كلمتهم على الهدى.
كما أنه في دعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، لا يخاف في الله لومة لائم، ولا عذل عاذل.
قضى حياته ووقته عامرا بتلك الأعمال، ومقدر ومحترم بين الناس، ومحبوب ومرغوب فيه، والله سبحانه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}.
توفي رحمه الله عام ١٣٥٣ هـ.
وترجم له الأستاذ محمد بن عثمان القاضي، ولكنه عده من أهل قفار قرب مدينة حائل، قال:هو العالم الجليل والفقيه الفرضي الشهير الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله ابن بركة ابن ليفان آل عيادة من تميم آل عمرو. ولد هذا العالم في بيت علم عام ١٢٨١ هـ في قرية قفار عن حايل قبلة غربًا مسافة ساعة ونصف للماشي إلى أن قال: ثم نزح إلى القصيم، فقرأ على علماء عنيزة وبريدة، ثم إلى المريدسية قرب بريدة.
إلى أن قال: عينه الملك عبد العزيز قاضيًا على الشبيكية.
واستمر قاضيًا فيها ومرشدا وإماما وخطيبًا في جامعها نحوا من عشرين سنة كان فيها مثال العدالة والنزاهة محبوبا بينهم مستقيما في دينه وخلقه لا يفتر لسانه من الذكر والتسبيح والأوراد في الصباح والعشي، وله حزب من الليل يحافظ عليه ويكثر التنفل والتلاوة وكان له صوت حسن رخيم لا يود سامعه أن يسكت ومن أبرز من تخرج عليه واشتهر بعلومه محمد العبد الله بن حسين من قضاة بريدة وعنيزة وستأتي ترجمته وسليمان المشعلي قاضي المذنب وعمر بن يعقوب وعبد الله العودة السعوي في آخرين.
ثم قال:"وله مؤلفات منها شرحه لكتاب التوحيد مجلد ضخم وفيه فوائد نفيسة كان قطعة منه عند الشيخ سليمان العمري وجدته مع مخطوطاته في منزل ابنه، وعليه مأخذ فيه لم يسلم من علماء عصره ومن ألف فقد استهدف وله منسك ومختصر في علوم النحو وحواش من تقارير مشايخه ومما يمر عليه أثناء مطالعته نبهه صالح السالم البنيان على مآخذ في شرحه فلم يقتنع فجعل كل واحد منهما يتهجم على الآخر نثرًا ونظمًا.
معجم أسر بريدة، المجلد ٢١، الصفحة ٢٠٩.