بيانات المؤلف

المفتي محمود الباكستاني
الديانة مسلم
التوجه
المذهب الفقهي
المذهب العقدي
العهد معاصر
تاريخ الميلاد 1919
تاريخ الوفاة 1980

ولد الشيخ فى السادس من الربيع الثاني 1338  1919م ببنياله (ديره إسماعيل خان) إقليم خيبر بختون خوا بباكستان.
نجح في إختبار الثانوية العامة الحكومية (ميترك)سنة 1933م.
أتم الدراسة النهائية من الدرس النظامي وحصل على شهادة العالمية من الجامعة الإسلامية بديوبند الهند 1937م.
واختار عضوية جمعية علماء الهند 1937م.
برز متقدماً فى  (غادرواالحكومة) المعارضة للانكليز 1942م.
انتخب كمستشار لجميعة علماء الإسلام 1943م وكان عضواً للجنة العاملة للجمعية.
صاحب شيخ الإسلام حسين أحمد المدني في إلقاء خطباته الانتخابية 1946م.
إنضم إلى جمعية علماء الاسلام التي أسسها العلامة شبير أحمد العثماني بعد استقلال باكستان 1948م.
عقد العلامة شبير أحمد العثماني مؤتمر الجمعية في ملتان ببنجاب فاشترك فيه المفتي محمود بكل نشاط ورغبة 1949م.
انتقل إلى رحمة الله تعالى والده (الشيخ محمد صديق) 1950م.
وعيّن المفتي محمود مدرساً بجامعة قاسم العلوم بملتان 1951م.
قررته رئاسة جامعة قاسم العلوم مدير التعليم وأستاذ الحديث ورئيس المدرسين 1952م.
سجن المفتي لمدة سنة كاملة في حركة ختم النبوة 1953م.
دعا مؤتمر الجمعية بملتان 1956م بحكم رئيس المفسرين الشيخ أحمد علي اللاهوري واشترك فيه 165 عالماً وعينه اللاهوري نائباً له في نفس المؤتمر ثم حينما اعتقل الشيخ اللاهوري لمدة ستة شهور صار أميراً لجمعية علماء الاسلام.
إنتقد على الدستور الوطني 1956م ونال الثناء من الشعب بأجمعه.
. اصدر الرئيس أيوب خان رحمة الله عليه الحكم العرفي 1958م " على الدولة كلها وألغى الجمعية كالأحزاب السياسية الأخرى.
رشحته الجمعية فى الانتخابات من دائرة الإنتخاب لديره إسماعيل خان ففاز فيها بفوز كبير 1962م.
تزعم الحركة العمومية لدولة باكستان في معارضة القوانين الأسرية الأيوبية 1963م.
إشترك بدعوة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر رحمه الله تعالى في مؤتمر العالم الإسلامي بالقاهرة 1964م وخطب أمام مأة و خمسين عالما على توحيد كلمة المسلمين وتطبيق الشريعة الإسلامية فى الدول الإسلامية وكتب هناك عدة مقالات على مواضيع مختلفة نشرت فى الصحف المصرية وكان إقبال الناس على تلك المقالات كثيراً.
والتقى بالشيوخ العظام 1964م في جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف وحاورهم حول إحياء التراث الإسلامي وتطبيق النظام الإسلامي فى العالم الإسلامي.
قدّم لأول مرة فى النواب الباكستاني الإضافات الدستورية 1964م.
رفع الصوت ضد خرافات مجلس الفكر الإسلامي بإسلام آباد وضد اباطيل مشرفها الدكتور فضل الرحمان 1968م حتى إختبأت تلك الفتنة وكان من أعظم خرافات الإدارة تحليل الذبيحة الآلية.
فى 1968م عقدت الحكومة الباكستانية مهرجاناً باسم (مهرجان ملتان) وكان هذا المهرجان مشتملا على الرقص والاغنية الفاحشة فأعلن الشيخ المفتي محمود مقاطعته على عموم الدولة فأعتقل فى السجن إلى مدة.
انعقد مؤتمر العالم الإسلامي براولبندي 1968م وقدّم هناك مقالة الدكتور فضل الرحمان فانتقد ها المفتي محمود مستدلا بالكتاب والسنة حتى سادصيته على الحاضرين تماماً من قوة استدلاله وقوة خطابته.
أقيم مجلس العمل الجمهوري في دكا 1969م فاختار المفتي عضويته.
طلب الرئيس الباكستاني الأسبق محمد أيوب خان رحمة الله عليه مؤتمر المنضدة المستديرة 1969م فقام المفتي محمود فيه بدور هام تاريخي وكان المفتي محمود أول باكستاني طالب لأول مرة في باكستان تطبيق الشريعة الإسلامية على منضدة المفاوضات.
أقامت الأحزاب والجماعات الإسلامية جبهة إسلامية موحدة ورُشّح المفتي محمود رئيساً لها 1970م.
هزم المفتي محمود في الانتخاب العامة 1970م ذوالفقار علي بوتو رئيس الوزراء الأسبق في ديره إسماعيل خان.
عرض عليه ذوالفقار علي بوتو الوزارة الفيد رالية 1971م ولكنه أعرض عنها إلى موافقة الاقتراحات الإسلامية التي قدمها إلى بوتو.
وفي 1973م غرة مايو حلف المفتي محمود اليمين القانونية لرئاسة الوزراء لإقليم الحدود (سرحد) بناء على فوز جماعة (جمعية علماء الإسلام) في انتخابات 1973م في إقليم سرحد و بلوشستان وكانت حمايته من جانب جماعة (نيب) أيضاً وكانت الجمعية تحمي حكومة نيب في بلوشستان.
ولما عزل بوتو حكومة نيب في بلوشستان 1973م إستقال المفتي محمود عن وزارته إحتجاجاً على عمل بوتو وإظهارا للاتحاد مع نيب.
وفي 1974م أنتخب رئيساً للجبهة الديموقراطية الموحدة.
فقام بدور هام تاريخي في حركة ختم النبوة سنة 1974م.
وفي سنة 1975م 22 فبرائر أغتيل ولكن نجّاه الله تعالى تماماً.
أنتخب رئيساً للاتحاد الشعبي الباكستاني (إتحادجميع الأحزاب السياسية الباكستانية) 1977م 11 ينائر.
وفي مارس 1977م أنتخب كعضو للبرلمان الباكستاني من دائرتين في بنجاب وسرحد.
وفي 1978م أنتخب لمرة ثابية رئيس الاتحاد الشعبي الباكستاني.
وألغى الرئيس ضياء الحق رحمة الله عليه الأحزاب السياسية كلها كالجمعية وغيرها في اكتوبر 1979م.
وفي 1980م رحل إلى ديوبند (الهند) للاشتراك في المهرجان المئوي للجامعة الإسلامية بديوبند.
انتخبه أعضاء حزب نظام العلماء (التابع للجمعية) كأمين عام للحزب 1980م.
ويوم 14 اكتوبر1980م إنتقل الشيخ المفتي محمود إلى ذمة الله تعالى تغمده الله في رحمته وطيب الله ثراه و جعل الجنة مثواه.

https://www.madarisweb.com/ar/articles/2698

Loading...