بيانات المؤلف
أحمد بن حجر بن محمد آل طامي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | شافعي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1335 |
تاريخ الوفاة | 1423 |
أحمد بن حجر آل بوطامي ( ١٣٣٥ هـ - ١٤٢٣ هـ )
يعد فضيلة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي ـ رحمه الله -، أحد رموز الدعوة الإسلامية والقضاء الشرعي في قطر طوال أكثر من نصف قرن، فقد مارس ـ رحمه الله ـ التدريس والخطابة والقضاء في رأس الخيمة ما يقرب من ربع قرن ثم تولى القضاء في قطر خمسة وثلاثين عاما.
نسبه و مولده
هو أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند بن سعدون آل بوطامي البنعلي. ويرجع نسبه ـ رحمه الله - إلى قبيلة بني سليم، وكان بنو سليم يسكنون في حرة بني سليم قرب المدينة المنورة ثم انتقلوا إلى يبرين جنوب الإحساء ثم دارين ثم تفرقوا في أقطار شتى في الخليج وإفريقيا وفارس والهند، أما آل بوطامي فانتقلوا إلى الزبارة شمال قطر، ومنها هاجروا إلى البحرين وساحل عمان وجزيرة قيس، ولم تعرف سنة ولادة الشيخ بالتحديد وهي حوالي عام ١٣٣٥ هـ،( ١٩١٥م ).
وتزوج مرة واحدة فقط وكان زواجه في رأس الخيمة سنة ١٩٣٨م من ابنة سالم بن هلال المناعي، وقد أثمر ذلك الزواج ولدين هما الدكتور حجر ويوسف وبنت واحدة .
طلبه العلم
درس القرآن الكريم طفلا، كما سافر إلى الإحساء عام ١٩٣١م وهو لم يتعد السابعة عشرة من العمر، مكث الشيخ في الإحساء أربع سنوات منصرفا لطلب العلم منقطعا عما سواه، فحفظ الكثير من المتون في مختلف العلوم والفنون على أيدي علماء الإحساء.
شيوخه
لقد درس الشيخ على أيدي شيوخ أفاضل منهم :
ـ الشيخ أحمد نور بن عبد الله، والشيخ عبد الله محمد حنفي، حيث قرأ عليهما الفقه والفرائض والنحو والتجويد والعقائد.
ـ الشيخ أحمد بن علي العرفج (الفقه الشافعي).
ـ عبد العزيز بن صالح العلجي (نحو وصرف وبلاغة ومنطق وعروض وقوافي وشرح مسلم).
ـ محمد بن أبي بكر الملا (نحو وبلاغة وسبل السلام ومصطلح الحديث).
ـ عبدالعزيز بن عمر بن العكاس (عقيدة الصابوني ومشكاة الأحاديث وبهجة المحافل في السيرة النبوية).
ـ قرأ على شيخ من السودان من بلدة سنار (مصطلح الحديث).
ابن حجر والشعر
ألّف الشعر في المسائل العلمية وخاصة العقيدة، بالإضافة إلى الاجتماعية منها، ولم يكن الشيخ يرغب في أن يسمى شاعرا ولم يحتفظ بأشعاره إلا القليل من القصائد مثل :
ـ اللآلئ السنية .
ـ العقائد السلفية وقد شرح القصيدة الأخيرة في كتابة "العقائد السلفية".
توليه القضاء
بدأ ممارسة القضاء في رأس الخيمة سنة ١٩٣٧ أيام حكم الشيخ سلطان بن سالم القاسمي، وفي عام ١٩٥١ عينه الشيخ صقر بن محمد القاسمي قاضيا رسميا للبلاد واستمر في القضاء حتى سنة ١٩٥٦ وفي تلك السنة تلقى الشيخ دعوة من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك ليكون مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض فوافق الشيخ . وفي عام ١٩٥٨ عرض عليه ان يتولى القضاء في قطر فهاجر إلى قطر واستقر بها.
كان الشيخ احمد بن حجر على علاقة وثيقة بعدد كبير من القضاة الأفاضل فكانت تربطه بهم علاقات أخوية متينة وكثيرا ما تدور بينهم مراسلات ومناقشات حول العديد من المسائل الفقهية ومن هؤلاء :
في رأس الخيمة: الشيخ محمد بن سعيد بن غباش، والشيخ احمد بن سيف بن بهيو، والشيخ مشعان بن منصور والشيخ عبدالله بن علي بن سلمان.
وفي دبي: الشيخ محمد الشنقيطي.
وفي الشارقة: الشيخ سيف بن محمد المدفع.
وفي عجمان: الشيخ عبدالله بن محمد الشيبة والشيخ عبدالكريم البكري.
وفي قطر: الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع والشيخ عبدالله بن زيد المحمود.
وفي الإحساء : الشيخ عبد العزيز بن بشر والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش.
وفي الدمام : الشيخ محمد العمود والشيخ محمد العودة.
وفي الرياض: الشيخ عبدالعزيز بن باز والذي كان زميله في الدراسة.
وفي البحرين: الشيخ جاسم بن مهزع والشيخ عبداللطيف بن سعد.
وفي الكويت: الشيخ عبدالعزيز بن حمادة والشيخ يوسف القناعي.
التدريس
مارس الشيخ التدريس الى جانب ممارسته للقضاء فقد كان يدرس الطلبة في مجلسه في مدينة المعيريض وكذلك في مدينة رأس الخيمة بمدرسة الهداية، والتي كان الشيخ احد مؤسسيها. وفي سنة ١٩٥٤م ذهب مع الشيخ حميد بن محمد القاسمي مبعوثين من قبل الشيخ صقر بن محمد حاكم رأس الخيمة إلى حكومتي البحرين والكويت لطلب المساعدة في فتح مدارس حديثة في رأس الخيمة وتزويدها بالمدرسين، وقد استجابت الكويت للطلب فأرسلت مدرسين وكتبا. كما درّس طلبة العلم في مجلسه في قطر.
من مؤلفات الشيخ
امتاز الشيخ ابن حجر - رحمه الله - بإنتاجه الوافر وقلمه السيَّال، فقد خلَّف وراءه العديد من المؤلفات التي نفع الله بها المسلمين، وكانت محاور كتبه تدور حول علوم الشريعة الإسلامية، كالتوحيد، والفقه، وقضايا المجتمع الإسلامي، ونحو ذلك. وقد بلغت عدد مؤلفاته ثمانية وعشرين مؤلَّفًا، بعضها طبع أكثر من مرة، منها:
(١) جوهرة الفرائض (منظومة).
(٢) الدرر السنية في عقد أهل السنة المرضية (منظومة).
(٣) اللآلئ السنية في التوحيد والنهضة والأخلاق المرضية (منظومة).
(٤) نيل الأماني شرح مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف.
(٥) تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران.
(٦) الخمر وسائر المسكرات تحريمها وأضرارها.
(٧) الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه.
(٨) الرد الشافي الوافر على من نفى أمية سيد الأوائل والأواخر.
(٩) الإسلام والرسول في نظر منصفي الشرق والغرب.
(١٠) تطهير المجتمعات من أرجاس الموبقات.
(١١) تحذير المسلمين من البدع والابتداع في الدّين.
(١٢) سبيل الجنة بالتمسك بالقرآن والسنة.
(١٣) الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجدد القرن الثاني عشر المفترى عليه.
(١٤) شرع العقائد السلفية بأدلتها العقلية والنقلية.
(١٥) إعانة القريب المجيب في اختصار الترغيب والترهيب وشرحه تحفة الحبيب.
وله مؤلفات أخرى غيرها ضربنا عنها صفحا خوف الإطالة.
وفاته رحمه الله
توفي رحمه الله في صبيحة يوم الثلاثاء الخامس من جمادى الأولى سنة ١٤٢٣ هـ الموافق ل ١٤/٦/٢٠٠٢ م عن عمر ناهز الثامنة والثمانين عاما، بعد معاناة طويلة من المرض.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة و أسكنه فسيح جنّاته .
يعد فضيلة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي ـ رحمه الله -، أحد رموز الدعوة الإسلامية والقضاء الشرعي في قطر طوال أكثر من نصف قرن، فقد مارس ـ رحمه الله ـ التدريس والخطابة والقضاء في رأس الخيمة ما يقرب من ربع قرن ثم تولى القضاء في قطر خمسة وثلاثين عاما.
نسبه و مولده
هو أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند بن سعدون آل بوطامي البنعلي. ويرجع نسبه ـ رحمه الله - إلى قبيلة بني سليم، وكان بنو سليم يسكنون في حرة بني سليم قرب المدينة المنورة ثم انتقلوا إلى يبرين جنوب الإحساء ثم دارين ثم تفرقوا في أقطار شتى في الخليج وإفريقيا وفارس والهند، أما آل بوطامي فانتقلوا إلى الزبارة شمال قطر، ومنها هاجروا إلى البحرين وساحل عمان وجزيرة قيس، ولم تعرف سنة ولادة الشيخ بالتحديد وهي حوالي عام ١٣٣٥ هـ،( ١٩١٥م ).
وتزوج مرة واحدة فقط وكان زواجه في رأس الخيمة سنة ١٩٣٨م من ابنة سالم بن هلال المناعي، وقد أثمر ذلك الزواج ولدين هما الدكتور حجر ويوسف وبنت واحدة .
طلبه العلم
درس القرآن الكريم طفلا، كما سافر إلى الإحساء عام ١٩٣١م وهو لم يتعد السابعة عشرة من العمر، مكث الشيخ في الإحساء أربع سنوات منصرفا لطلب العلم منقطعا عما سواه، فحفظ الكثير من المتون في مختلف العلوم والفنون على أيدي علماء الإحساء.
شيوخه
لقد درس الشيخ على أيدي شيوخ أفاضل منهم :
ـ الشيخ أحمد نور بن عبد الله، والشيخ عبد الله محمد حنفي، حيث قرأ عليهما الفقه والفرائض والنحو والتجويد والعقائد.
ـ الشيخ أحمد بن علي العرفج (الفقه الشافعي).
ـ عبد العزيز بن صالح العلجي (نحو وصرف وبلاغة ومنطق وعروض وقوافي وشرح مسلم).
ـ محمد بن أبي بكر الملا (نحو وبلاغة وسبل السلام ومصطلح الحديث).
ـ عبدالعزيز بن عمر بن العكاس (عقيدة الصابوني ومشكاة الأحاديث وبهجة المحافل في السيرة النبوية).
ـ قرأ على شيخ من السودان من بلدة سنار (مصطلح الحديث).
ابن حجر والشعر
ألّف الشعر في المسائل العلمية وخاصة العقيدة، بالإضافة إلى الاجتماعية منها، ولم يكن الشيخ يرغب في أن يسمى شاعرا ولم يحتفظ بأشعاره إلا القليل من القصائد مثل :
ـ اللآلئ السنية .
ـ العقائد السلفية وقد شرح القصيدة الأخيرة في كتابة "العقائد السلفية".
توليه القضاء
بدأ ممارسة القضاء في رأس الخيمة سنة ١٩٣٧ أيام حكم الشيخ سلطان بن سالم القاسمي، وفي عام ١٩٥١ عينه الشيخ صقر بن محمد القاسمي قاضيا رسميا للبلاد واستمر في القضاء حتى سنة ١٩٥٦ وفي تلك السنة تلقى الشيخ دعوة من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك ليكون مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض فوافق الشيخ . وفي عام ١٩٥٨ عرض عليه ان يتولى القضاء في قطر فهاجر إلى قطر واستقر بها.
كان الشيخ احمد بن حجر على علاقة وثيقة بعدد كبير من القضاة الأفاضل فكانت تربطه بهم علاقات أخوية متينة وكثيرا ما تدور بينهم مراسلات ومناقشات حول العديد من المسائل الفقهية ومن هؤلاء :
في رأس الخيمة: الشيخ محمد بن سعيد بن غباش، والشيخ احمد بن سيف بن بهيو، والشيخ مشعان بن منصور والشيخ عبدالله بن علي بن سلمان.
وفي دبي: الشيخ محمد الشنقيطي.
وفي الشارقة: الشيخ سيف بن محمد المدفع.
وفي عجمان: الشيخ عبدالله بن محمد الشيبة والشيخ عبدالكريم البكري.
وفي قطر: الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع والشيخ عبدالله بن زيد المحمود.
وفي الإحساء : الشيخ عبد العزيز بن بشر والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش.
وفي الدمام : الشيخ محمد العمود والشيخ محمد العودة.
وفي الرياض: الشيخ عبدالعزيز بن باز والذي كان زميله في الدراسة.
وفي البحرين: الشيخ جاسم بن مهزع والشيخ عبداللطيف بن سعد.
وفي الكويت: الشيخ عبدالعزيز بن حمادة والشيخ يوسف القناعي.
التدريس
مارس الشيخ التدريس الى جانب ممارسته للقضاء فقد كان يدرس الطلبة في مجلسه في مدينة المعيريض وكذلك في مدينة رأس الخيمة بمدرسة الهداية، والتي كان الشيخ احد مؤسسيها. وفي سنة ١٩٥٤م ذهب مع الشيخ حميد بن محمد القاسمي مبعوثين من قبل الشيخ صقر بن محمد حاكم رأس الخيمة إلى حكومتي البحرين والكويت لطلب المساعدة في فتح مدارس حديثة في رأس الخيمة وتزويدها بالمدرسين، وقد استجابت الكويت للطلب فأرسلت مدرسين وكتبا. كما درّس طلبة العلم في مجلسه في قطر.
من مؤلفات الشيخ
امتاز الشيخ ابن حجر - رحمه الله - بإنتاجه الوافر وقلمه السيَّال، فقد خلَّف وراءه العديد من المؤلفات التي نفع الله بها المسلمين، وكانت محاور كتبه تدور حول علوم الشريعة الإسلامية، كالتوحيد، والفقه، وقضايا المجتمع الإسلامي، ونحو ذلك. وقد بلغت عدد مؤلفاته ثمانية وعشرين مؤلَّفًا، بعضها طبع أكثر من مرة، منها:
(١) جوهرة الفرائض (منظومة).
(٢) الدرر السنية في عقد أهل السنة المرضية (منظومة).
(٣) اللآلئ السنية في التوحيد والنهضة والأخلاق المرضية (منظومة).
(٤) نيل الأماني شرح مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف.
(٥) تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران.
(٦) الخمر وسائر المسكرات تحريمها وأضرارها.
(٧) الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه.
(٨) الرد الشافي الوافر على من نفى أمية سيد الأوائل والأواخر.
(٩) الإسلام والرسول في نظر منصفي الشرق والغرب.
(١٠) تطهير المجتمعات من أرجاس الموبقات.
(١١) تحذير المسلمين من البدع والابتداع في الدّين.
(١٢) سبيل الجنة بالتمسك بالقرآن والسنة.
(١٣) الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجدد القرن الثاني عشر المفترى عليه.
(١٤) شرع العقائد السلفية بأدلتها العقلية والنقلية.
(١٥) إعانة القريب المجيب في اختصار الترغيب والترهيب وشرحه تحفة الحبيب.
وله مؤلفات أخرى غيرها ضربنا عنها صفحا خوف الإطالة.
وفاته رحمه الله
توفي رحمه الله في صبيحة يوم الثلاثاء الخامس من جمادى الأولى سنة ١٤٢٣ هـ الموافق ل ١٤/٦/٢٠٠٢ م عن عمر ناهز الثامنة والثمانين عاما، بعد معاناة طويلة من المرض.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة و أسكنه فسيح جنّاته .