بيانات المؤلف
جهيمان بن سيف العتيبي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1936 |
تاريخ الوفاة | 1980 |
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | |
المذهب العقدي | |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1936 |
تاريخ الوفاة | 1980 |
جهيمان بن محمد الصقري الحافي الروقي العتيبي[1][2] (16 سبتمبر 1936 / 1 رجب 1355 - 9 يناير 1980)، هو من أبرز الأسماء وقائد عملية الإستيلاء على الحرم المكي عام 1979. كان جهيمان رقيباً بالحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية عشر عاماً ثم تقاعد،[3] وكان قد درس حتى الصف الرابع من المرحلة الابتدائية[4]، وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهناك التقى جهيمان بـ محمد بن عبد الله القحطاني أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز.[5] تزوج جهيمان أخت محمد القحطاني[6] لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكّي الشهيرة في غرّة محرّم من عام 1400 من الهجرة والتي اعتبرها منفذوها تحقيقا لقدوم مجدد كل مائة عام، ودفعوا لمبايعة محمد عبد الله القحطاني، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه المهدي المنتظر.
نشأ جهيمان العتيبي في ساجر، إحدى المستوطنات البدوية التي أنشأها عبد العزيز بن سعود وسميت بالهُجر، وتَسمّى سكانها بالإخوان أو «إخوان من أطاع الله»؛ وشكلو قوة عسكرية مع الملك عبد العزيز في الثلث الأول من القرن العشرين. فحاربو مع الملك عبد العزيز بقيادة رجل يدعى سلطان بن بجاد (سلطان الدين) إلى أن اختلفوا بسبب منهج التحديث الذي كان يتبعه عبد العزيز ورغبة الإخوان بإستمرار «الجهاد» والغزو بإتجاه مناطق في الكويت والعراق الواقع تحت الإنتداب البريطاني، فتواجهوا في معركة السبلة، هُزم فيها الإخوان، وألقي القبض على بن بجاد وسُجن حتى وفاته.
أورثت نشأة جهيمان في ساجر ضغينة للنظام الحاكم كما كان والد جهيمان صديقًا مقربًا من سلطان بن بجاد، ونصحه بعدم الاستسلام للملك عبد العزيز؛ فكان جهيمان لا يدين بالولاء للنظام الحاكم ولا يرى حرجًا بالتمرد عليه