بيانات المؤلف
عبد المحسن بن محمد القاسم
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنبلي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | معاصر |
تاريخ الميلاد | 1388 |
تاريخ الوفاة |
عبد المُحسِن القاسم (ولد 1388 هـ/ 1967 م) عالم دين سني سعودي، وإمام وخطيب في المسجد النبوي.[1]
سيرته[عدل]
ولد عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن قاسم العاصمي القحطاني،[2] بمكة المكرمة عام 1388 هـ الموافق 1967م.
والده هو الشيخ العابد محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، جامع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وهو من ألزم طلاب الشيخ به، فلازمه 32 عامًا، وكتب عنه أكثر من ثلاثين ألف ورقة، في أكثر من ألف دفتر، ومنها خرج شروحات الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مثل: شرح آداب المشي إلى الصلاة، وشرح كشف الشبهات.
وما زال عبد المحسن يخرج شروحات الشيخ من دفاتر والده بعد وفاته مثل: شرح العقيدة الواسطية، وشرح ثلاثة الأصول، وشرح كتاب التوحيد، وشرح الروض المربع، وشرح بلوغ المرام، وشرح الأربعين النووية - كلها لم يطبع إلى الآن إلا شرح العقيدة الواسطية.
وجدُّه هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي، جامع مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية مع ابنه محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، وصاحب حاشية الروض المربع، وحاشية كتاب التوحيد، وحاشية الآجُرُّومية، وحاشية الرحبية، وأصول الأحكام، والإحكام في شرح أصول الأحكام، وحاشية أصول التفسير، والصارم المسلول على عابد الرسول، وغيرها من المؤلفات.
نشأته[عدل]
نَشَأَ عبد المحسن القاسم فِي بَيْتِ عِلْمٍ وَدِينٍ، وَبَدَأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ؛ وَحَفِظَ القُرْآنَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَشَرَعَ فِي أَخْذِ الإِسْنَادِ وَعُمُرُهُ (14) سَنَةً، وَحَفِظَ كَثِيراً مِنَ المُتُونِ فِي مُخْتَلَفِ الفُنُونِ، وَلَازَمَ كِبَارَ العُلَمَاءِ وَأَخَذَ عَنْهُمْ.[3]
دراسته[عدل]
دَرَسَ الشَّيْخُ عَبْدُ المُحْسِنِ المَرْحَلَةَ الِابْتِدَائِيَّةَ فِي الرِّيَاضِ، ثُمَّ دَرَسَ المَرْحَلَةَ المُتَوَسِّطَةَ وَالثَّانَوِيَّةَ فِي المَعْهَدِ العِلْمِيِّ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَكَانَ مُتَفَوِّقاً فِي دِرَاسَتِهِ وَتَرْتِيبُهُ الأَوَّلَ بَيْنَ زُمَلَائِهِ طِيلَةَ السَّنَوَاتِ، وَأَخَذَ الثَّالِثَ عَلَى المَمْلَكَةِ فِي المُتَوَسِطَّةِ وَالثَّانِي عَلَى المَمْلَكَةِ فِي المَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ، وَكَانَ تَقْدِيرُهُ طِيلَةَ تِلْكَ السَّنَوَاتِ امْتِيَازٌ.
ثُمَّ الْتَحَقَ بِكُلِّيَةِ الشَّرِيعَةِ بِالرِّيَاضِ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَنَالَ دَرَجَةَ البَكَالُورْيُوس.
ثُمَّ الْتَحَقَ بِقِسْمِ الفِقْهِ المُقَارَنِ فِي المَعْهَدِ العَالِي لِلْقَضَاءِ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَنَالَ دَرَجَةَ المَاجِسْتِيرِ، وَعِنْوَانُ رِسَالَتِهِ: «شُرُوطُ حَدِّ السَّرِقَةِ عَلَى المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ».
ثُمَّ نَالَ دَرَجَةَ الدُّكْتُورَاه فِي الفِقْهِ المُقَارَنِ مِنَ المَعْهَدِ العَالِي لِلْقَضَاءِ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ بِتَقْدِيرِ مُمْتَازٍ مَعَ مَرْتَبَةِ الشَّرَفِ الأُولَى وَالتَّوْصِيَةِ بِطِبَاعَتِهَا، وَهُوَ أَوَّلُ طَالِبٍ مِنْ دُفْعَتِهِ يَأْخُذُ الدُّكْتُورَاه، وَعِنْوَانُ رِسَالَتِهِ: «المَسْبُوكُ عَلَى مِنْحَةِ السُّلُوكِ شَرْحُ تُحْفَةِ المُلُوكِ» فِي (6) مُجَلَّدَاتٍ، وَطُبِعَتْ بَعْدَ الِاخْتِصَارِ فِي (4) مُجَلَّدَاتٍ