المنصة العقدية
Guest
صلاحيات عامة
Login
Log Out
مقارنة شروح الكتاب
متن القصيدة النونية (الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية)
Select a number of columns
1
2
3
4
5
6
Select a chapter
-فصل
الجزء ١
رب يسر وأعن يا كريم
فصل في ترجمة الناظم
قوله بسم الله الرحمن الرحيم
يعني من تعبدي وطلبي الله بعملي ولاشك أن التأله التفعل من أله يأله وقد جاء منه مصدر يدل على أن العرب قد نطقت منه ب فعل يفعل بغير زيادة وذلك ما حدثنا بن سفيان بن وكيع وساق السند إلى ابن عباس أنه قرأ ويذرك وإلاهتك الاعراف قال عبادتك ويقول انه
فصل
أأغصان بان ما أرى أم شمائل
.فصل
فصل وقضى بأن الله كان معطلا والفعل ممتنع بلا إمكان ثم استحال وصار مقدورا له من غير أمر قام بالديان بل حاله سبحانه في ذاته قبل الحدوث وبعده سيان
فصل-
فصل ,
فصل في مقدمة نافعة قبل التحكيم
فصل وهذا أول عقد مجلس التحكيم
وهي تسعة وعشرون بيتا والثانية أولها
في قدوم ركب آخر
فصل في قدوم ركب آخر
فصل ؛
فصل,
فصل:
فصل..
- فصل -
"فصل"
.فصل.
,فصل,
;فصل;
فصل::
فصل *
*فصل
*فصل*
..فصل
..فصل..
:فصل:
, فصل ,
+فصل
فصل +
+فصل+
فصل هذا وثانيها صريح علوه وله بحكم صريحه لفظان لفظ العلي ولفظه الاعلى معرفة أتتك هنا لقصد بيان إن العلو له بمطلقه على التعميم والاطلاق بالبرهان وله العلو من الوجوه جميعها ذاتا وقهرا مع علو الشاني لكن نفاة علوه سلبوه إكما
فصل...
فصل=
قال الناظم رحمه الله تعالى
فصل_
_فصل
_فصل_
فصل""
فصل هذا وثاني عشرها وصف الظهو ر له كما قد جاء في القرآن والظاهر العالي الذي ما فوقه شيء كما قد قال ذو البرهان حقا رسول الله ذا تفسيره ولقد رواه مسلم بضمان فاقبله لا تقبل سواه من التفا سير التي قيلت بلا برهان والشيء حين يتم
فصل هذا وثالث عشرها أخباره انا نراه بجنة الحيوان فسل المعطل هل يرى من تحتنا أم عن شمائلنا وعن أيمان أم خلفنا وأمامنا سبحانه أم هل يرى من فوقنا ببيان يا قوم ما في الامر شيء غير ذا أو أن رؤيته بلا إمكان إذ رؤية لا في مقابلة من
فصل هذا ورابع عشرها إقرار سا ئله بلفظ الاين للرحمن ولقد رواه أبو رزين بعدما سأل الرسول بلفظه بوزان ورواه تبليغا له ومقررا لما أقربه بلا نكران هذا وما كان الجواب جواب من لكن جواب اللفظ بالميزان
"فصل
, فصل
فصل هذا وسابع عشرها أخباره سبحانه في محكم القرآن عن عبده موسى الكليم وحربه فرعون ذي التكذيب والطغيان تكذيبه موسى الكليم بقوله الله ربي في السما نباني
فصل هذا وثامن عشرها تنزيهه سبحانه عن موجب النقصان وعن العيوب وموجب التمثيل والتشبيه جل الله ذو السلطان
فصل هذا وتاسع عشرها الزام ذي التعطيل أفسد لازم ببيان وفساد لازم قوله هو مقتض لفساد ذاك القول بالبرهان فسل المعطل عن ثلاث مسائل تقضي على التعطيل بالبطلان ماذا تقول أكان يعرف ربه هذا الرسول حقيقة العرفان أم لا وهل كانت نصيحة لنا كل
فصل هذا وخاتم هذه العشرين وجها وهو أقربها الى الاذهان سرد النصوص فانها قد نوعت طرق الادلة في أتم بيان والنظم يمنعني من استيفائها وسياقه الالفاظ بالميزان فاشير بعض إشارة لمواضع منها وأين البحر من خلجان فاذكر نصوص الاستواء
فصل هذا وحاديها وعشرين الذي قد جاء في الاخبار والقرآن إتيان رب العرش جل جلاله ومجيئه للفصل بالميزان فانظر الى التقسيم والتنويع في القرآن تلفيه صريح ببيان ان المجيء لذاته لا أمره كلا ولا ملك عظيم الشان اذ ذانك الامران قد ذكرا
فصل'
يعنى حديث جابر في خطبته صلى الله عليه وسلم يوم عرفة وقد تقدم
الجزء ٢
وهو الذي قد فرق السبعين بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان
ولأجله سل البغاة سيوفهم ظنا بأنهم ذوو إحسان ولأجله قد قال أهل الاعتزا ل مقالة هدت قوى الايمان ولأجله قالوا بأن كلامه سبحانه خلق من الأكوان ولأجله قد كذبت بقضائه شبه المجوس العابدي النيران
ولأجله ضرب الامام بسوطهم صديق أهل السنة الشيباني ولأجله قد قال جهم ليس رب العرش خارج هذه الأكوان
ولأجله قد كذبوا بنزوله نحو السماء بنصف ليل ثان ولأجله زعموا الكتاب عبارة وحكاية عن ذلك القرآن
يتأول القرآن عند ركوعه وسجوده تأويل ذي برهان
تأويله هو عندهم تفسيره بالظاهر المفهوم للأذهان ما قال منهم قط شخص واحد تأويله صرف عن الرجحان كلا ولا نفي الحقيقة لا ولا عزل النصوص عن اليقين فذان تأويل أهل الباطل المردود عند أئمة العرفان والايمان وهو الذي لا شك في بطلانه والله
فصل<
والله ما القصدان في حدسوا حكمة المتكلم المنان بل حكمة الرحمن تبطل قصده التحريف حاشا حكمة الرحمن وكذاك تبطل قصده إنزالها من غير معنى واضح التبيان وهما طريقا فرقتين كلاهما عن مقصد القرآن منحرفان
وتسلط الأوغاد والأوقاح والأرذال بالتحريف والبهتان
وأشد من تأويل اهل الرفض أخبارالفضائل حازها الشيخان واشد من تأويل كل مؤول نصا بان مراده الوحيان
قال الناظم
لكن عقول الناكبين عن الهدى لهما تفيد ومنطق اليونان
فصل:.
فأراد ميراث الثلاثة منهم فعصت عليه غاية العصيان إذ كان لفظ النص محفوظا فما التبديل والكتمان في الإمكان فأراد تبديل المعاني إذ هي المقصود من تعبير كل لسان فأتى اليها وهي بارزة من ال الألفاظ ظاهرة بلا كتمان فنفى حقائقها وأعطى لفظها
امر اليهود بأن يقولوا حطة فأبوا وقالوا حطة لهوان
هي في الصواعق إن ترد تحقيقها لا تختفي إلا على العميان نون اليهود ولام جهمي هما في وحي رب العرش زائدتان
فصل)
وأتى به في قالب التنزيه والتعظيم تلبيسا على العميان وأتى إلى وصف العلو فقال ذا التجسيم ليس يليق بالرحمن فاللفظ قد أنشاه من تلقائه وكساه وصف الواحد المنان
<فصل
قالوا اذا قال المجسم ربنا حقا على العرش استوى بلسان فسلوه كم للعرش معنى واستوى أيضا له في الوضع خمس معان وعلى فكم معنى لها أيضا لدى عمرو فذاك إمام هذا الشان
وعلى للاستعلاء فهي حقيقة فيه لدى أرباب هذا الشان
قال الناظم رحمه الله
قال الناظم رحمه الله تعالى.
والناس ليسوا أهل نقد للذي
فصل\
هذا هداك الله من إضلالهم وضلالهم في المنطق اليونان كمجردات في الخيال وقد بنى قوم عليها أوهن البنيان ظنوا بأن لها وجودا خارجا ووجودها لو صح في الأذهان أنى وتلك مشخصات حصلت في صورة جزئية بعيان لكنها كلية إن طابقت أفرادها كاللفظ في
قال الناظم رحمه الله تعالى:
لا بالنصوص نقول نحن وأنتم أيضا كذاك فنحن مصطلحان فذروا عداوتنا فان وراءنا ذاك العدو الثقل ذو الاضغان فهم عدوكم وهم أعداؤنا فجميعا في حربهم سيان
ما الله موجود هناك وانما العدم المحقق فوق ذي الاكوان والله معدوم هناك حقيقة بالذات عكس مقالة الديصان هذا هو التوحيد عند فريقنا وفريقكم وحقيقة العرفان وكذا جماعتنا على التحقيق في التوراة والانجيل والفرقان ليست كلام الله بل فيض من
هذا الذي قلنا وانتم إنه عين المحال وذاك ذو بطلان
* قال الناظم رحمه الله تعالى
في المطالبة بالفرق بين ما يتأول وما لا يتأول فنقول فرق بين ما اولته ومنعته تفريق ذي برهان فيقول ما يفضي الى التجسيم أو لناه من خبر ومن قرآن كالاستواء مع التكلم هكذا لفظ النزول كذاك لفظ يدان إذ هذه أوصاف جسم محدث لا ينبغي للواحد
< فصل<
فلذاك قال زعيمهم في نفسه فرقا سوى هذا الذي تريان هذي الصفات عقولنا دلت على إثباتها مع ظاهر القرآن فلذاك صناها عن التأويل فاعجب يا أخا التحقيق والعرفان كيف اعتراف القوم ان عقولهم دلت على التجسيم بالبرهان فيقال هل في العقل تجسيم ام
=فصل
في بيان مخالفة طريقهم لطريق أهل الاستقامة عقلا ونقلا
- قال الناظم رحمه الله تعالى
من لي بشبه خوارج قد كفروا بالذنب تأويلا بلا إحسان ولهم نصوص قصروا في فهمها فأتوا من التقصير في العرفان وخصومنا قد كفرونا بالذي هو غاية التوحيد والإيمان
وأتى به في قالب التنزيه والتعظيم تلبيسا على العميان وأتى إلى وصف العلو فقال ذا التجسيم ليس يليق بالرحمن فاللفظ قد أنشاه من تلقائه وكساه وصف الواحد المنان.
...فصل
قالوا اذا قال المجسم ربنا حقا على العرش استوى بلسان فسلوه كم للعرش معنى واستوى أيضا له في الوضع خمس معان وعلى فكم معنى لها أيضا لدى عمرو فذاك إمام هذا الشان.
وعلى للاستعلاء فهي حقيقة فيه لدى أرباب هذا الشان.
"قال الناظم رحمه الله
" قال الناظم رحمه الله تعالى"
-والناس ليسوا أهل نقد للذي
فصل--
هذا هداك الله من إضلالهم وضلالهم في المنطق اليونان كمجردات في الخيال وقد بنى قوم عليها أوهن البنيان ظنوا بأن لها وجودا خارجا ووجودها لو صح في الأذهان أنى وتلك مشخصات حصلت في صورة جزئية بعيان لكنها كلية إن طابقت أفرادها كاللفظ في.
+قال الناظم رحمه الله تعالى
-لا بالنصوص نقول نحن وأنتم أيضا كذاك فنحن مصطلحان فذروا عداوتنا فان وراءنا ذاك العدو الثقل ذو الاضغان فهم عدوكم وهم أعداؤنا فجميعا في حربهم سيان
-ما الله موجود هناك وانما العدم المحقق فوق ذي الاكوان والله معدوم هناك حقيقة بالذات عكس مقالة الديصان هذا هو التوحيد عند فريقنا وفريقكم وحقيقة العرفان وكذا جماعتنا على التحقيق في التوراة والانجيل والفرقان ليست كلام الله بل فيض من
-هذا الذي قلنا وانتم إنه عين المحال وذاك ذو بطلان
*قال الناظم رحمه الله تعالى*
في المطالبة بالفرق بين ما يتأول وما لا يتأول فنقول فرق بين ما اولته ومنعته تفريق ذي برهان فيقول ما يفضي الى التجسيم أو لناه من خبر ومن قرآن كالاستواء مع التكلم هكذا لفظ النزول كذاك لفظ يدان إذ هذه أوصاف جسم محدث لا ينبغي للواحد.
/ فصل
فلذاك قال زعيمهم في نفسه فرقا سوى هذا الذي تريان هذي الصفات عقولنا دلت على إثباتها مع ظاهر القرآن فلذاك صناها عن التأويل فاعجب يا أخا التحقيق والعرفان كيف اعتراف القوم ان عقولهم دلت على التجسيم بالبرهان فيقال هل في العقل تجسيم ام.
** فصل
في بيان مخالفة طريقهم لطريق أهل الاستقامة عقلا ونقلا.
. قال الناظم رحمه الله تعالى
.من لي بشبه خوارج قد كفروا بالذنب تأويلا بلا إحسان ولهم نصوص قصروا في فهمها فأتوا من التقصير في العرفان وخصومنا قد كفرونا بالذي هو غاية التوحيد والإيمان
..فصل:
- لكنكم خالفتم المنصوص للشبه التي هي فكرة الأذهان فلأي شئ أنتم خير وأقرب منهم للحق والايمان هم قدموا المفهوم من لفظ الكتا ب على الحديث الموجب التبيان لكنكم قدمتم رأي الرجا ل عليهما أفأنتم عدلان أم هم إلى الإسلام أقرب منكم لاح
-من ذا الذي منا إذا أشباههم إن كنت ذا علم وذا عرفان قال الخوارج للرسول اعدل فلم تعدل وما ذي قسمة الديان.
ماذا بعدل في العبارة وهي موهمة التحيز وانتقال مكان.
قال الناظم رحمه الله تعالى وكذلك قلت بأن منه ينزل القرآن تنزيلا من الرحمن كان الصواب بأن يقال نزوله من لوحه او من محل ثان.
لو لم تقل فوق السماء ولم تشر باشارة حسية ببيان وسكت عن تلك الأحاديث التي قد صرحت بالفوق للديان وذكرت أن الله ليس بداخل فينا ولا هو خارج الأكوان كنا أنتصفنا من أولي التجسيم بل كانوا لنا أسرى عبيد هوان لكن منحتهم سلاحا كلما شاؤوا لنا.
:قال الناظم رحمه الله تعالى
واخو الجهالة نسبة للفظ والمعنى فنسب العالم الرباني.
ورأيت أكوابا هناك كثيرة مثل النجوم لوارد ظمآن ورأيت حوض الكوثر الصافي الذي لا زال يشخب فيه ميزابان ميزاب سنته وقول إلهه وهما مدى الايام لا ينيان والناس لا يردونه إلا من الالآف أفرادا ذوو إيمان وردوا عذاب مناهل أكرم بها ووردتم أنتم.
- قال الناظم رحمه الله تعالى.
-*فصل
+ومن العجائب قولهم لمن اقتدى بالوحي من أثر ومن قرآن حشوية يعنون حشوا في الوجود وفضله في أمة الانسان ويظن جاهلهم بانهم حشو ارب العباد بداخل الاكوان إذ قولهم فوق العباد وفي السماء الرب ذو الملكوت والسلطان ظن الحمير بأن في للظرف
- قال الناظم :
/- فصل:
سموه تجسيما وتشبيها فلسنا جاحديه لذلك الهذيان.
- فكلامه فيما لديكم لا حقيقة تحته تبدو الى الأذهان في ذكر آيات العلو وسائر الأوصاف وهي القلب للقرآن بل قول رب الناس ليس حقيقة فيما لديكم يا أولي العرفان وإذا جعلتم ذا مجازا صح ان ينفى على الأطلاق والامكان وحقائق الألفاظ بالعقل انتفت فيما.
**فصل:
-والله ليس بأصعب الوردين بل هو أسهل الوردين للظمآن.
- وبوده لو كان شيء غير ذا لكن مخافة صاحب السلطان.
* قال الناظم رحمه الله تعالى فلقد أتانا عن كبير فيهم وهو الحقير مقالة الكفران لو كان يمكني وليس بممكن لحككت من ذا المصحف العثماني ذكر استواء الرب فوق العرش لكن ذاك ممتنع على الانسان
- قال الناظم رحمه الله تعالى والله لولا هيبة الاسلام والقرآن والأمراء والسلطان لأتوا بكل مصيبة ولدكدكوا ال إسلام فوق قواعد الاركان فلقد رأيتم ما جرى لأئمة ال إسلام من محن على الازمان لا سيما لما استمالوا جاهلا ذا قدرة في الناس مع سلطان
قال الناظم رحمه الله تعالى فيرى عمائم ذات أذناب على تلك الفشور طويلة الأردان ويرى هيولي لا تهول لمبصر وتهول أعمى في ثياب جبان فإذا أصاخ بسمعة ملؤوه من كذب وتلبيس ومن بهتان فيرى ويسمع فشرهم وفشارهم يا محنة العينين والآذان
- قال الناظم رحمه الله تعالى فلقد رأينا من فريق منهم أمرا تهد له قوى الإيمان من سبهم أهل الحديث ودينهم أخذ الحديث وترك قول فلان يا أمة غضب الإله عليهم الأجل هذا تشتموا بهوان تبا لكم إذ تشتمون زوامل ال إسلام حزب الله والقرآن وسببتموهم
-قال الناظم رحمه الله تعالى قوم أقامهم الإله لحفظ هذا الدين من ذي بدعة شيطان وأقامهم حرسا من التبديل والتحريف والتتميم والنقصان يزك على الاسلام بل حصن له يأوي اليه عساكر الفرقان فهم المحك فمن يرى متنقصا لهم فزنديق خبيث جنان إن تتهمه
قال الناظم رحمه الله تعالى ذكروه فوق منابر وبسكة رقموا اسمه في ظاهر الأثمان والأمر والنهي المطاع لغيره ولمهتد ضربت بذا مثلان يا للعقول أيستوي من قال بالقرآن والآثار والبرهان ومخالف هذا وفطرة ربه الله أكبر كيف يستويان بل فطرة الله.
.*فصل.*
- يا ويلهم ولوا نتائج فكرهم وقضوا بها قطعا على القرآن ورذالهم ولو إشارات ابن سينا حين ولوا منطق اليونان وانظر إلى نص الكتاب مجدلا وسط العرين ممزق اللحمان بالطعن بالاجمال والاضمار والتخصيص والتأويل بالبهتان والاشتراك وبالمجاز وحذف ما
-إن غاب ثابت عنه أقوال الرسو ل همالهم دون الوري حكمان فأتاهم مالم يكن في ظنهم في حكم جنكسخان ذي الطغيان
-هذا وقد عضهوه أن نصوصه معزولة عن أمرة الإيقان لكن غايتها الظنون وليته ظنا يكون مطابقا ببيان لكن ظواهر لا يطابق ظنها ما في الحقيقة عندنا بوزان إلا إذا ما أولت فمجازها بزيادة فيها أو النقصان أو بالكناية واستعارات وتشبيه وأنواع.
+قال الناظم رحمه الله تعالى هذا وقولهم خلاف الحسن والمعقول والمنقول والبرهان مع كونه أيضا خلاف الفطرة ال أولى وسنة ربنا الرحمن والله قد فطر العباد على التفا هم بالخطاب لمقصد التبيان كل يدل على الذي في نفسه بكلامه من اهل كل لسان فترى
+قال الناظم رحمه الله تعالى لو أنكم والله عاملتم بذا أهل العلوم وكتبهم بوزان فسدت تصانيف الوجود بأسرها وغدت علوم الناس ذات هوان هذا وليسوا في بيان علومهم مثل الرسول ومنزل القرآن والله لو صح الذي قد قلتم قطعت سبيل العلم والايمان
قال الناظم رحمه الله تعالى هذا ومن بهتانهم أن اللغا ت أتت بنقل الفرد والوحدان فانظر الى الألفاظ في جريانها في هذه الأخبار والقرآن أتظنها تحتاج نقلا مسندا متواترا او نقل ذي وحدان ام قد جرت مجرى الضروريات لا تحتاج نقلا وهي ذات بيان.
+وإذا هم اختلفوا بلفظة مكة فيه لهم قولان معروفان أفبينهم خلف بان مرادهم حرم الإله وقبلة البلدان وإذا هم اختلفوا بلفظة أحمد فيدلهم قولان مذكوران أفبينهم خلف بأن مرادهم منه رسول الله ذو البرهان ونظير هذا ليس يحصر كثرة يا قوم فاستحيوا
-يرمونهم كذبا بكل عظيمة حاشاهم من إفك ذي بهتان
-- فصل:
فأتى الألى ورثوهم فرموا بها وراثه بالبغي والعدوان هذا يحقق إرث كل منهما فاسمع وعه يامن له أذنان والآخرون أولو النفاق فأضمروا شيئا وقالوا غيره بلسان وكذا المعطل مضمر تعطيله قد أظهر التنزيه للرحمن هذي مواريث العباد تقسمت بين.
*قال الناظم رحمه الله تعالى هذا وثم لطيفة أخرى بها سلوان من قد سب بالبهتان تجد المعطل لاعنا لمجسم ومشبه لله بالإنسان*
+ فصل+
في بيان اقتضاء التجهم والجبر والارجاء للخروج عن جميع ديانات الانبياء واسمع وعه سرا عجيبا كان مكتوما من الأقوام منذ زمان فأذعته بعد اللتيا والتي نصحا وخوف معرة الكتمان جيم وجيم ثم جيم معهما مقرونة مع احرف بوزان فيها لدى الأقوام طلسم متى.
-لا فاعل أبدا ولا هو قادر كالميت أدرج داخل الأكفان والأمر والنهي اللذان توجها فهما كأمر العبد بالطيران وكأمره الأعمى بنقط مصاحف أو شكلها حذرا من الالحان.
-فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا وزر عليك وليس بالكفران
فصل في جواب الرب تبارك وتعالى يوم القيامة إذا سئل المعطل والمثبت عن قول كل واحد منهما وسل المعطل ما تقول إذا أتى فئتان عند الله تختصمان إحداهما حكمت على معبودها بعقولها وبفكرة الأذهان سمته معقولا وقالت إنه أولى من المنصوص بالبرهان.
-وكذلك قلنا ما لفعلك حكمة من أجلها خصصته بزمان
وهو الذي أدت إليه عقولنا لما وزنا الوحي بالميزان إن كان ذلكم الجواب مخلصا فامضوا عليه يا ذوي العرفان تالله ما بعد البيان لمنصف إلا العناد ومركب الخذلان.
""فصل""
واشهد عليهم أنهم قد أثبتوا الأسماء والأوصاف للديان وكذلك الأحكام أحكام الصفا ت وهذه الأركان للإيمان.
قال الناظم رحمه الله تعالى::
*/ قال الناظم رحمه الله تعالى
**قال الناظم رحمه الله تعالى واشهد عليهم أنهم حملوا النصو ص على الحقيقة لا المجاز الثاني
; قال الناظم رحمه الله تعالى
.فصل في عهود المثبين مع رب العالمين
ولأجعلن لحومهم ودماءهم في يوم نصرك أعظم القربان ولأحملن عليهم بعساكر ليس تفر إذا التقى الزحفان بعساكر الوجهين والفطرات والمعقول والمنقول بالاحسان.
[فصل :
أنا تحملنا الشهادة بالذي قلتم نؤديها لدى الرحمن ما عندكم في الأرض قرآن كلا م الله حقا يا أولي العدوان كلا ولا فوق السماوات العلى رب يطاع بواجب الشكران كلا ولا في القبر أيضا عندكم من مرسل والله عند لسان هاتيك عورات ثلاث قد بدت.
[قال الناظم رحمه الله تعالى]
]قال الناظم رحمه الله تعالى[
]فصل[
معنى هذه الأبيات أن القائلين بحياة الرسل في القبور احتجوا بأشياء منها الشهداء فانهم أحياء بنص القرآن كما قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون آل عمران والرسل أكمل من الشهداء بغير شك فهم احق بالحياة من.
فصل]
فيقال أصل دليلكم في ذاك حجتنا عليكم وهي ذات بيان إن الشهيد حياته منصوصة لا بالقياس القائم الأركان هذا مع النهي المؤكد أننا ندعوه ميتا ذاك في القرآن ونساؤه حل لنا من بعده والمال مقسوم على السهمان.
; قال الناظم رحمه الله تعالى ;
<قال الناظم رحمه الله تعالى
قال الناظم رحمه الله تعالى/
{ قال الناظم رحمه الله تعالى:
-قال الناظم رحمه الله تعالى}
}قال الناظم رحمه الله تعالى:
لكن هذا ليس مختصا به أيضا بآثار روين حسان فعلى أبي الانسان يعرض سعيه وعلى أقاربه مع الإخوان إن كان سعيا صالحا فرحوا به واستبشروا يا لذة الفرحان أو كان سعيا سيئا حزنوا وقالوا رب راجعه إلى الإحسان ولذا استعاذ من الصحابة من روى.
} قال الناظم رحمه الله تعالى{
هذا وأمر فوق ذا لو قلته بادرت بالانكار والعدوان فلذاك أمسكت العنان ولو أرى ذاك الرفيق جريت في الميدان:
قال الناظم رحمه الله تعالى,,
والله لا الرحمن أثبتم ولا أرواحكم يا مدعي العرفانك:
+: فصل:
هذا وثانيها فتركيب الجوا ر وذاك بين اثنين يفترقان كالجسر والباب الذي تركيبه بجواره لمحله من بان والاول المدعو تركيب امتزا ج واختلاط وهو ذو تبيان أفلازم ذا من ثبوت صفاته أيضا تعالى الله ذو السلطان.
هذا هو المعنى الرابع من معاني التركيب وهو التركيب من الهيولي والصورة عند الفلاسفة :
إذ كان كل منهما أجزاؤه لا تنتهي بالعد والحسبان وإذا وضعت الجوهرين وثالثا في الوسط وهو الحاجز الوسطان فلأجله افترقا فلا يتلاقيا حتى يزول اذا فيلتقيان ما مسه إحداهما منه هو الممسوس للثاني بلا فرقان هذا محال أو تقولوا غيره فهو انقسام.
قال الناظم رحمه الله تعالى{:
° قال الناظم رحمه الله تعالى
قال الناظم رحمه الله تعالى°
وكذاك نفيكم لسائر ما أتى في النقل من وصف بغير معان كالوجه واليد والاصابع والذي أبدا يسوؤكم بلا كتمان وبودكم لو لم يقله ربنا ورسوله المبعوث بالبرهان وبودكم والله لما قاله أن ليس يدخل مسمع الانسان قام الدليل على استناد الكون.
قال الناظم رحمه الله تعالى*:
قال الناظم رحمه الله تعالى +.
-+- قال الناظم رحمه الله تعالى
-بل صورة البرهان أصبح شكلها شكلا عقيما ليس ذا برهان
بل تلك لازمة له بالذات لم تنفك عنه قط في الأزمان ما اختار شيئا قط يفعله ولا هذا له أبدا بذي إمكان وبنوا على هذا استحالة خرق ذا الأفلاك يوم قيامة الأبدان ولذاك قالوا ليس يعلم قط شيئا ما من الموجود في الأعيان لا يعلم الأفلاك كم أعدادها.
[ فصل ]
هذا وثانيها فتوحيد ابن سبعين وشيعته أولي البهتان كل اتحادي خبيث عنده معبوده موطوؤه الحقان توحيدهم إن الإله هو الوجو د المطلق المثبوت في الأعيان هو عينها لا غير ها ما هاهنا رب وعبد كيف يفترقان لكن وهم العبد ثم خياله في ذي المظاهر
] فصل [
=فصل=
- فصل
قال الناظم رحمه الله تعالى ,,,
وكذاك ظلم عباده وهو الغني فما له والظلم للانسان وكذاك غفلته تعالى وهو علام الغيوب فظاهر البطلان وكذلك النسيان جل إلهنا لا يعتريه قط من نسيان وكذاك حاجته الى طعم ورز ق وهو رزاق بلا حسبان,
قال الناظم رحمه الله تعالى,>
-فصل وهو الحميد فكل حمد واقع أو كان مفروضا مدى الأزمان ملأ الوجود جمعيه ونظيره من غير ما عدا ولا حسبان هو أهله سبحانه وبحمده كل المحامد وصف ذي الاحسان
قال الناظم رحمه الله تعالى,<<
قد شرح الناظم رحمه الله جميع هذه الأبيات في نفس النظم بما هو واضح
حاصل ما ذكره الناظم في هذه الأبيات أن الحكيم من أوصافه سبحانه وان ذاك نوعان احدهما حكم والثاني احكام ثم ذكر ان الحكم شرعي وكوني وأنهما لا يتلازمان وهذا لا يتمشى على أصول من يجعل محبة الرب ورضاه ومشيئته واحدة فان من قال كل ما شاءه الله تعالى وقضاة فقد
ولا ريب في تعليق كل مسبب بما قبله من علة موجبية بل الشأن في الأسباب أسباب ما ترى وإصدارها عن حكم محض المشيئة وقولك لم شاء الاله هو الذي ازل عقول الخلق في قعر حفرة فان المجوس القائلين بخالق لنفع ورب مبدع للمضرة سؤالهم عن علة الشر
قال الناظم رحمه الله تعالى /
والحكمة العليا على نوعين أيضا حصلا بقواطع البرهان
وله مسمى ثالث وهو العلو فليس يدنو منه من انسان
والله رازقه بهذا الاعتبا ر وليس بالاطلاق دون بيان
قال الناظم رحمه الله تعالى: )
فصل{:
} .فصل
فصل_"
فصل{}
{}فصل
فصل}{
\ فصل"
قال تعالى وأشرقت الأرض بنور ربها الزمر فأخبر ان الارض يوم القيامة تشرق بنوره وهو نوره الذي نوره فانه سبحانه ياتي لفصل القضاء بين عباده وينصب كرسيه بالأرض فإذا جاء الله تعالى أشرقت الأرض وحق لها أن تشرق بنوره وعند المعطلة لا يأتي ولا يجيء ولا
+\فصل
قوله ولذلك قد غلط المقسم أي إن الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة والاشعرية قالوا إن الفعل هو المفعول والخلق هو المخلوق وقد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم ولنزد ذلك أيضاحا فنقول قال النسفي
فصل هذا ومن أسمائه ما ليس يفرد بل يفال إذا أتى بقران وهي التي تدعى بمزدواجتها أفرادها خطر على الإنسان إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب العرش عن عيب وعن نقصان كالمانع المعطي وكالضار الذي هو نافع وكماله الأمران ونظير هذا القابض المقرون باسم
فصل ودلالة الاسماء أنواع ثلا ث كلها معلومة ببيان دلت مطابقة كذاك تضمنا وكذا التزاما واضح البرهان أما مطابقة الدلالة فهي ان الاسم يفهم منه مفهومان ذات الإله وذلك الوصف الذي يشتق منه الاسم بالميزان لكن دلالته على إحداهما بتضمن
فصل في بيان حقيقة الالحاد في أسماء رب العالمين وذكر انقسام الملحدين أسماؤه أوصاف مدح كلها مشتقة قد حملت لمعان إياك والإلحاد فيها إنه كفر معاذ الله من كفران وحقيقة الالحاد فيها الميل بالاشراك والتعطيل والنكران فالملحدون اذا ثلاث طوائف
قال الناظم رحمه الله تعالى والملحد الثاني فذو التعطيل إذ ينفى حقائقها بلا برهان ما ثم غير الاسم أوله بما ينفي الحقيقة ذي بطلان فالقصد دفع النص عن معنى الحقيقة فاجتهد فيه بلفظ بيان عطل وحرف ثم أول وانفها واقذف بتجسيم وبالكفران
اني وتلك أدلة لفظية عزلت عن الايقان منذ زمان فاذا تضافرت الأدلة كثرة وغلبت عن تقرير ذا ببيان فعليك حينئذ بقانون وضعناه لدفع أدلة القرآن ولكل نص ليس يقبل أن يؤو ل بالمجاز ولا بمعنى ثان قل عارض المنقول معقول وما الأمران عند العقل
والله لم نكذب عليهم اننا وهم لدى الرحمن مختصمان وهناك يجزي الملحدون ومن نفي ال إلحاد يجزي ثم بالغفران فاصبر قليلا انما هي ساعة يا مثبت الأوصاف للرحمن فلسوف تجني أجر صبرك حين يجني الغير وزر الاثم والعدوان فالله سائلنا وسائلهم عن ال
قال الناظم رحمه الله تعالى هذا وثالثهم فنافيها ونا في ما تدل عليه بالبهتان ذا جاحد الرحمن رأسا لم يقر بخالق أبدا ولا رحمن
وللحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب كتاب كشف الكربة في وصف حال اهل الغربة
فاذا هي اجتمعت لنفس حرة بلغت من العلياء كل مكان لله قلب شام هاتيك البرو ق من الخيام فهم بالطيران لولا التعلل بالرجاء تصدعت أعشاره كتصدع البنيان وتراه يبسطه الرجاء فينثني متمايلا كتمايل النشوان
فتراه بين القبض والبسط اللذا ن هما لأفق سمائه قطبان
فصل والشرك فاحذره فشرك ظاهر ذا قسم ليس بقابل الغفران وهو اتخاذ الند للرحمن أيا كان من حجر ومن انسان يدعوه او يرجوه ثم يخافه ويحبه كمحبة الديان
فاذا ادعيت له المحبة مع خلا فك ما يحب فأنت ذو بهتان أتحب أعداء الحبيب وتدعي حبا له ما ذاك في إمكان وكذا تعادي جاهدا أحبابه إن المحبة يا أخا الشيطان ليس العبادة غير توحيد المحبة مع خضوع القلب والأركان والحب نفس وفاقه فيما يحب ويبغض ما
فصل في صف العسكرين وتقابل الصفين واستدارة رحى الحرب العوان وتصاول الأقران العوان بفتح العين أي حرب بعد حرب يا من يشب الحرب جهلا مالكم بقتال حزب الله قط يدان أنى يقاوم جندكم لجنودهم وهم الهداة وعسكر القرآن وجنودكم ما بين كذاب ودجا ل
صوفية سنية نبوية ليسوا أولي شطح ولا هذيان هذا كلامهم لدينا حاضر من غير ما كذب ولا كتمان فاقبل حوالة من أحال عليهم هم أملياؤهم اولو إمكان
طحنتكم طحن الرحى للحب حتى صرتم كالبعر في القيعان أنى يقاوم ذا العساكر طمطم او تنكلوشا أو أخو اليونان
قال الناظم رحمه الله تعالى هذي العساكر قد تلاقت جهرة ودنا القتال وصيح بالأقران صفوا الجيوش وعبئوها وابرزوا للحرب واقتربوا من الفرسان
قال في القاموس القرم محركة شدة شهوة اللحم كثر حتى قيل في الشوق الى الحبيب تبا لكم لو تعقلون لكنتم خلف الخدور كأضعف النسوان من أين أنتم والحديث وأهله والوحي والمعقول بالبرهان ماعندكم الا الدعاوي والشكا وي أو شهادات على البهتان هذا
فصل العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم أولو العرفان ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فلان كلا ولا جحد الصفات لربنا في قالب التنزيه والسبحان كلا ولا نفي العلو لفاطر الأكوان فوق جميع الأكوان كلا ولا عزل النصوص
حاشا النصوص من الذي رميت به من فرقة التعطيل والتمويه
فصل في عقد الهدنة والأمان الواقع بين المعطلة واهل الالحاد حزب جنكسخان قال في القاموس الهدنة بالضم المصالحة كالمهادنة يا قوم صالحتم نفات الذات والأوصاف صلحا موجبا لأمان وأغرتم وهنا عليهم غارة قعقعتم فيها لهم بشنان ما كان فيها من قتيل منهم كلا
قال الناظم رحمه الله تعالى وبحثتم مع صاحب الاثبات بالتكفير والتضليل والعدوان وقلبتم ظهر المجن له وأجلبتم عليه بعسكر الشيطان والله هذي رتبة لا يختفي مضمونها إلا على الثيران
قوله وبحثتم مع صاحب الاثبات الخ أي انكم خرجتم عن الحد في بحثكم مع صاحب الاثبات وكفرتموه وضللمتموه واعتديتم عليه قوله وقلبتم ظهر المجن قال في القاموس المجن والمجنة بكسرهما والجنان بالضم الترس وقلب مجنه اسقط الحياء وفعل ما شاء أو ملكه أمره أو اشتد به
قال الناظم أخذوا نواصيكم بها ولحاكم فغدت تجر بذلة وهوان قلتم بقولهم ورمتم كسرهم أنى وقد غلقوا لكم برهان
تالله ما يدري الفتى بمصابه والقلب تحت الختم والخذلان
{( قال الناظم رحمه الله تعالى:
تقدم معنى الدريئة وتراهم تحت السيوف تنوشهم من عن شمائلهم وعن ايمان وتراهم انسلخوا من الوحيين والعقل الصريح ومقتضى القرآن وتراهم والله ضحكة ساخر ولطالما سخروا من الايمان قد أوحشت منهم ربوع زادها الجبار إيحاشا مدى الأزمان
وهو المسمى بالجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح وكذاك شرح عقيدة للاصبها ني شارح المحصول شرح بيان فيها النبوات التي إثباتها في غاية التقرير والتبيان والله ما لأولي الكلام نظيره أبدا وكتبهم بكل مكان وكذا حدوث العالم العلوي والسفلي فيه
أي إن فتاوله بلغت ثلاثين سفرا هذا وليس يقصر التفسير عن عشر كبار ليس ذا نقصان وكذا المفاريد التي في كل مسألة فسفر واضح التبيان ما بين عشر أو تزيد بضعفها هي كالنجوم لسالك حيران
فصل في بيان أن المصيبة التي حلت بأهل التعطيل والكفران من جهة الأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان يا قوم أصل بلائكم اسماء لم ينزل بها الرحمن من سلطان هي عكستكم غاية التعكيس واقتلعت دياركم من الاركان فتهدمت تلك القصور وأوحشت منكم ربوع العلم
والقصد نفي صفاته وفعاله والاستواء وحكمة الرحمن
وكذاك ان قلنا القرآن كلامه منه بدا لم يبد من انسان كلا ولا ملك ولا لوح ولا كن قاله الرحمن قوله بيان
أي قالت النفاة إذ قلتم إن كلام الله تعالى بدا منه لم يبد من انسان ولا ملك ولا من اللوح المحفوظ فتقول النفاة الكلام عرض والعرض لا يقوم بغير جسم فكلامكم أيها المثبتة غير معقول وكذاك حين نقول ينزل ربنا في ثلث ليل آخر أو ثان قلتم لنا إن النزول
وكذلك قوله خلقت بيدي يعني بقدرته ونعمته قال فيقال له هذا باطل لان قوله بيدي يقتضي إثبات يدين هما صفة له فلو
أي إنكم أيها المعطلة وضعتم للجسم معنى غير معناه المعروف في لغة العرب وسميتم كل ما هو مركب من المادة والصورة أو من الجواهر المنفردة أو ما يقبل الاشارة الحسية جسما وليس هذا معنى الجسم في لغة الصحابة التي جاء بها القرآن كما قال الجوهري في صحاحه المشهورة
المقدمة الثانية أنه لو سلم ذلك فقولهم إن هذا يطلقونه عند تزايد الأجزاء هو مبني على أن الأجسام مركبة من الجواهر المنفردة وهذا لو قدر أنه صحيح فأهل اللغة لم يعتبروه ولا قال احد منهم ذلك فعلم انهم إنما لحظوا غلظه وكثافته وأما كونهم اعتبروا كثرة الأجزاء
قال الناظم رحمه الله تعالى وركبتم إذا ذاك تحريفين تحريف الحديث ومحكم القرآن وكسبتم وزرين وزر النفي والتحريف فاجتمعت لكم كفلان وعداكم أجران أجر الصدق والإيمان حتى فاتكم حظان وكسبتم مقتين مقت الهكم والمؤمنين فنالكم مقتان ولبستم ثوبين ثوب²
فصل²
قال في القاموس الترس معروف جمع أتراس وترسة وتراس وتروس والتراس صاحبه وصانعه والتراسة صنعته والتتريس والتترس التستر به جسم وتجسيم وتشبيه أما تعيون من فشر ومن هذيان>
والله ربي قد أعان بكسر ذا وبقطع ذا سبحان ذي الإحسان.
أي أن الله سبحانه قد أعان بكسر الطاغوت وبقطع المنجنيق بالحجج الساطعة والبراهين القاطعة فلئن زعمتم ان هذا لازم لمقالكم حقا لزوم بيان فلنا جوابات ثلاث كلها معلومة الايضاح والتبيان منع اللزوم وما بأيديكم سوى دعوى مجردة من البرهان لا,
قال الناظم رحمه الله تعالى هذا وثالث ما نجيب به هو استفساركم يا فرقة العرفان ماذا الذي تعنون بالجسم الذي ألزمتمونا أوضحوا ببيان تعنون ماهو قائم بالنفس أو عال على العرش العظيم الشان أو ذا الذي قامت به الأوصاف وأ وصاف الكمال عديمة,
فصل في مبدء العداوة الواقعة بين المثبتين الموحدين وبين النفاة المعطلين يا قوم تدرون العداوة بيننا من أجل ماذا في قديم زمان إنا تحيزنا إلى القوم والنقل الصحيح مفسر القرآن وكذا الى العقل الصريح وفطرة الرحمن قبل تغير الانسان هي أربع.
ولكم بذا سلف لهم تابعتم لما دعوا للأخذ بالقرآن صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا لمرادنا توفيق ذي الاحسان ولقد أصيبوا في قلوبهم وفي تلك العقول بغاية النقصان فأتوا بأقوال اذا حصلتها أسمعت ضحكة هازل مجان هذا جزاء المعرضين عن الهدى.
قال الناظم رحمه الله تعالى واضرب لهم مثلا بشيخ القوم اذ يأبى بكبر ذي طغيان ثم ارتضى ان صار قوادا لأر باب الفسوق وكل ذي عصيان.
ثم ارتضوا أن يجعلوا معبودهم من هذه الأحجار والاوثان.
جعلوه في الآبار والأنجاس والخانات والخربات والقيعان
بنيات الطريق هي الطرق الصغار وتتشعب من الطريق الأعظم ثم ترجع اليه وجعلتم ترس الكلام مجنة تبا لذاك الترس عند طعان ورميتم أهل الحديث بأسمهم عن قوس موتور الفؤاد جبان فتترسوا بالوحي والسنن التي تتلوه نعم الترس للشجعان,
فاشتد ذاك الحرب بين فريقنا وفريقكم وتفاقم الأمران وتأصلت تلك العداوة بيننا من يوم أمر الله للشيطان
الله أكبر لو رأيتم ذلك البنيان حين علا كمثل دخان تسمو اليه نواظر من تحته وهو الوضيع ولو يرى بعيان
قال الناظم رحمه الله تعالى كلا وليس الله فوق عباده بل عرشه خلو من الرحمن فثلاثة والله لا تبقي من ال ايمان حبة خردل بوزان وقد استراح معطل هذي الثلا ث من الاله وجملة القرآن ومن الرسول ودينه وشريعته ال اسلام بل من جملة الاديان
لكن جمهور الطوائف لم يروا ذا ممكنا بل ذاك ذو بطلان ما قال هذا غيركم من سائر النظار في الآفاق والازمان تسعون وجها بينت بطلانه لولا القريض لسقتها بوزان
ما فوق عرش الرب من هو قائل طه ولا حرفا من القرآن
أي إن الجهمية قالوا بفناء الجنة والنار يا قومنا بلغ الوجود بأسره الد نيا مع الأخرى مع الايمان والخلق والامر المنزل والجزاء منازل الجنات والنيران والناس قد ورثوه بعد فمنهم ذو السهم والسهمين والسهمان بئس المورث والمورث والتر اث ثلاثة
قال الناظم رحمه الله تعالى فاذا أبيتم فالسلام على من اتبع الهدى وانقاد للقرآن سيروا على نجب العزائم واجعلوا بظهورها المسرى الى الرحمن سبق المفرد وهو ذاكر ربه في كل حال ليس ذا نسيان
وثبوتها أصل لهذا الذكر والنافي لها داع الى النسيان فلذاك كان خليفة الشيطان ذا لا مرحبا بخليفة الشيطان والذاكرون على مراتبهم فأعلاهم اولو الايمان والعرفان بصفاته العلياء اذ قاموا بحمد الله في سر وفي إعلان وأخص أهل الذكر بالرحمن أعلمهم
ما قام الا بالصفات مفصلا اثباتها تفصيل ذي عرفان
ويقول ان النقل غير معارض للعقل بل أمران متفقان
فصل في بهت أهل الشرك والتعطيل في رميهم اهل التوحيد والإثبات بتنقيص الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا تنقصتم رسول الله وا عجبا لهذا البغي والبهتان
جعلوا عقولهم أحق بأخذ ما فيها من الأخبار والقرآن
فلذاك لم نعبده مثل عبادة الرحمن فعل المشرك النصراني
من قال قولا غيره قمنا على أقواله بالسير والميزان
قال الناظم رحمه الله تعالى ونظير هذا قول أعداء المسيح من النصارى عابدي الصلبان
رامي البريء بدائه ومصابه فعل المباهت أوقح الحيوان
أنى وجهلكم به وبدينه وخلافكم للوحي معلومان
ولقد نهانا أن نصير قبره عيدا حذار الشرك بالرحمن
قال الناظم رحمه الله تعالى ولقد غدا عند الوفاة مصرحا باللعن يصرخ فيهم بأذان
والله لولا ذاك أبرز قبره لكنهم حجبوه بالحيطان
القصد حج البيت وهو فريضة الرحمن واجبة على الأعيان
وتفجرت تلك العيون بمائها ولطالما غاضت على الأزمان
هذي زيارتنا ولم ننكر سوى البدع المضلة يا أولي العدوان
فصل )}:
واقرأهما بعد التجرد من هوى وتعصب وحمية الشيطان واجعلهما حكما ولا تحكم على ما فيها أصلا بقول فلان واجعل مقالته كبعض مقالة ال أشياخ تنصرها بكل أوان وانصر مقالته كنصرك للذي قلدته من غير ما برهان
{- قال الناظم رحمه الله تعالى
{ فصل"}
في هذه الدنيا وفي الأخرى يكو ن الحي ذا الرضوان والإحسان ذكر الإله وحبه من غير اشراك به وهما فممتنعان من صاحب التعطيل حقا كامتنا ع الطائر المقصوص من طيران أيحبه من كان ينكر وصفه وعلوه وكلامه بقرآن لا والذي حقا على العرش استوى
يا من تعز عليهم أرواحهم ويرون غبنا بيعها بهوان ويرون خسرانا مبينا بيعها في إثر كل قبيحة ومهان ويرون ميدان التسابق بارز فيتاركون تقحم الميدان ويرون انفاس العباد عليهم قد أحصيت بالعد والحسبان ويرون أن أمامهم يوم اللقا لله
فتيقنت يارب أنك واسع الغفران ذو فضل وذو إحسان
فاذا ابتليتم مكرهين بسمعها فوضتموها لاعلى العرفان
وخيامكم مضروبة بالتيه فالسكان كل ملدد حيران
شبه يكسر بعضها بعضا كبيت من زجاج خر للأركان
قوله واله لو كان النص موافقا لقولكم لم يكن متشبها عندكم متأولا بعدة من التأويلات
لكن لدينا ذاك مرجعه الى قول الرسول ومحكم القرآن
وكأنه قد طاف يبغي ظلمة الليل البهيم ومذهب الحيران
لأعفرن الخد شكرا في الثرى ولأكحلن بتربكم أجفاني
نص من القرآن أو من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني
نوع يخالف نصه فهو المحا ل وذاك عند الله ذو بطلان
وهو المباح اباحة العفو الذي مافيه من حرج ولا نكران
وهي التي فيها اعتراك الرأي من تحت العجاج وجولة الأذهان
فيه تفاوتت الفهوم تفاوتا لم ينضبط أبدا له طرفان
وكذاك يعرف من حقيقة نفسه وصفاتها بحقيقة العرفان
فصل في بيان شروط كفاية النصين والاستغناء بالوحيين وكفاية النصين مشروط بتجريد التلقي عنهما لمعان
بالرد والإبطال لا تعبأ بها شيئا إذا ما فاتها النصان
قال الناظم فمثالها والله في قلب الفتى وثباتها في منبت الايمان
قوله نزر أي قليل قال في القاموس النزر القليل كالنزير والمنزور قوله نكش قال في القاموس نكش الركية ينكشها وينكشها أخرج ما فيها من الحمأة والطين كانتكشها والشئ أفناه ومنه فرغ
+فصل: }
ولذاك لم يك لازما لمذاهب العلماء مذهبهم بلا برهان
قال الناظم رحمه الله تعالى يا شاهدا بالزور ويحك لم تخف يوم الشهادة سطوة الديان يا قائل البهتان غط لوازما قد قلت ملزوماتها بلسان والله لازمها انتفاء الذات والأوصاف والأفعال للرحمن والله لازمها انتفاء الدين وال قرآن والاسلام والايمان
فصل<<
قال الناظم رحمه الله تعالى لكننا نأتي بحكم عادل فيكم لاجل مخافة الرحمن فاسمع إذا يا منصفا حكيمها وانظر إذا هل يستوي الحكمان هم عندنا قسمان أهل جهالة وذوو العناء وذانك القسمان جمع وفرق بين نوعين هما في بدعة لا شك يجتمعان وذوو
هذا وليسوا أهل تعطيل ولا عزل النصوص الحق بالبرهان
قال الناظم رحمه الله تعالى-
فأولاء بين الذنب والأجرين أو إحداهما أو واسع الغفران فانظرالى أحكامنا فيهم وقد جحدوا النصوص ومقتضى القرآن وانظر الى أحكامهم فينا لأجل خلافهم اذ قاده الوحيان هل يستوي الحكمان عند الله أو عند الرسول وعندي ذي الايمان الكفر حق الله ثم
حتى إذا ما الليل جاء ظلامه جالت بظلمته بكل مكان
قال الناظم رحمه الله تعالى يا حبذا ذاك الخلاف فانه عين الوفاق لطاعة الرحمن أو ما علمت بأن أعداء الرسو ل عليه عابوا الخلف بالبهتان لشيوخهم ولما عليه قد مضى أسلافهم في سالف الأزمان ما العيب الا في خلاف النص لا رأي الرجال وفكرة
ومصرح أن الذي قد قاله اهل الحديث وعسكر القرآن
قال الناظم لكنه قد قال إن كلامه معنى يقوم بربنا الرحمن في القول خالفناه نحن وأنتم في الفوق والأوصاف للديان لو كان نفس خلافنا كفرا وكا ن خلافكم هو مقتضى الايمان هذا وخالفتم لنص حين خا لفنا لرأي الجهم ذي البهتان والله ما لكم جواب
-فصل-
ما ضرهم والله بغضكم لهم إذ وافقوا حقا رضى الرحمن يا من يعاديهم لأجل مآكل ومناصب ورياسة الاخوان تهنيك هاتيك العداوة كم بها من حسرة ومذلة وهوان ولسوف تجني غيها والله عن قرب وتذكر صدق ذي الايمان فاذا تقطعت الوسائل وانتهت تلك
فالغرس دلب كله وهو الذي يسقي ويحفظ عند اهل زمان فالغرس في تلك الحضارة شارب فضل المياه مصاوة البستان لكنما البلوى من الحطاب قطاع الغراس وعاقر الحيطان بالفوس يضرب في اصول الغرس كي يجتثها ويظن ذا إحسان ويظل يحلف كاذبا لم اعتمد في ذا
--فصل
يا هجرة طالت مسافتها على من خص بالحرمان والخذلان يا هجرة طالت مسافتها على كسلان منخوب الفؤاد جهان
لكن رضيتم بالاماني وابتليتم بالحظوظ ونصرة الاخوان بل غركم ذاك الغرور وسولت لكم النفوس وساوس الشيطان ونبذتم عسل النصوص وراءكم وقنعتم بقطارة الأذهان
وهناك يعلم مؤثر الآراء والشطحات والهذيان والبطلان أي البضائع قد أضاع وما الذي منها تعوض في الزمان الفاني
قال الناظم وسل العياذ من اثنتين هما اللتا ن بهلك هذا الخلق كافلتان شر النفوس وسيىء الأعمال ما والله أعظم منهما شران ولقد أتى هذا التعوذ منهما في خطبة المبعوث بالقرآن
في ظهور الفرق المبين بين دعوة الرسل ودعوة المعطلين والفرق بين الدعوتين فظاهر جدا لمن كانت له أذنان
ولأي شيء بالغوا بالوصف بالاثبات دون النفي كل زمان ولأي شيء أنتم بالغتم في النفي والتعطيل بالقفزان فجعلتم نفي الصفات مفصلا تفصيل نفي العيب والنقصان وجعلتم الاثبات أمرا مجملا عكس الذي قالوه بالبرهان
ثم قال رحمه الله تعالى فسلوهم بسؤال كتبهم التي جاؤوا بها عن علم هذا الشان وسلوهم هل ربكم في أرضه أو في السماء وفوق كل مكان أم ليس من ذا كله شيء فلا هو داخل أو خارج الاكوان فالعلم والتبيان والنصح الذي فيهم يبين الحق كل بيان لكنما
__فصل__
يا رب قد قالوا بأن مصاحف الاسلام ما فيها من القرآن إلا المداد وهذه الأوراق والجلد الذي قد سل من حيوان
إن اليقين قواطع عقلية ميزانها هو منطق اليونان هذا دليل الرفع منه وهذه أعلامه في آخر الأزمان يا رب من أهلوه حقا كي يرى أقدامهم منا على الاذقان أهلوه من لا يرتضي منه بديلا فهو كافيهم بلا نقصان وهو الدليل لهم وهاديهم الى الايمان
فصل‘
أي لا تسموا أهل الحديث والسنة مشبهة فانكم أهل التشبيه لأنكم شبهتم الرحمن بالجامدات في عدم الكلام ان الذي نزل الامين به على قلب الرسول الواضح البرهان هو قول ربي اللفظ والمعنى جميعا اذ هما أخوان مصطحبان لا تقطعوا رحما تولى وصلها الرحمن تنسلخوا
الرق بفتح الراء الورق والله أكبر من على العرش استوى لكنه استولى على الأكوان
هذا اشارة الى قول من قال من المعطلة إن من أشار بأصبعه الى السماء وإن الله تعالى فوق خلقه تقطع اصبعه والله اكبر ظاهر ما فوقه شيء وشأن الله أعظم شان والله اكبر عرشه وسع السما والارض والكرسي ذا الاركان وكذلك الكرسي قد وسع الطبا ق السبع
اشارة الى قول الجهمية وأتباعهم إنه تعالى لا داخل العالم ولا خارجه فان ذلك صفة المعدوم الله أكبر هتكت أستاركم وبدت لمن كانت له عينان
في تلازم التعطيل والشرك واعلم بأن الشرك والتعطيل مذ كانا هما لا شك مصطحبان أبدا فكل معطل هو مشرك حتما وهذا واضح التبيان فالعبد مضطر إلى من يكشف البلوى ويغني فاقة الانسان
إحدى الطوائف مشرك بالهه فاذا دعاه دعا الها ثاني
فهما إذا أخوان مصطحبان لا يتفارقان وليس ينفصلان فمعطل الأوصاف ذو شرك كذا ذو الشرك فهو معطل الرحمن أو بعض أوصاف الكمال له فحقق ذا ولا تسرع إلى النكران
فصل÷
إن المعطل جاحد للذات او لكمالها هذان تعطيلان متضمنا للقدح في نفس الالو هة كم بذاك القدح من نقصان والشرك فهو توسل مقصوده الزلفى من الرب العظيم الشان بعبادة المخلوق من حجر ومن بشر ومن قبر ومن أوثان فالشرك تعظيم بجهل من قيا س الرب
×فصل
فصل×
× فصل×
××فصل
[[فصل]]
فصلْ
\\فصل\\
فصل؟
فصل.,
\\ فصل\\
فصل|
\فصل\.
:::فصل:::
فصل’’
’ فصل’
’’ فصل’’
''' فصل'''
"""فصل"""
قال الناظم رحمه الله تعالى هذا وأولهم دخولا خير خلق الله من قد خص بالقرآن
وكذلك المملوك حين يقوم بالحقين سباق بغير توان
+فصل.
تقدم كلام على مضمون هذه الابيات وذكرنا الأوجه العشرة في تفضيل الجنتين الأوليين من كلام الناظم سبحان من غرست يداه جنة الفردوس عند تكامل البنيان ويداه أيضا أتقنت لبنائها فتبارك الرحمن أعظم بان هي في الجنان كآدم وكلاهما تفضيله من أجل هذا الشان
والساعة الأخرى إلى هذي السما ويقول هل من تائب ندمان أو داع او مستغفر أو سائل أعطيه إني واسع الاحسان
وقصورها من لؤلؤ وزبرجد أو فضة أو خالص العقيان وكذاك من در وياقوت به نظم البناء بغاية الاتقان والطين مسك خالص أو زعفرا ن جابذا أثران مقبولان
[ فصل.
فصل....
فصل.....
... فصل
.... فصل
القنو واحد الأقناء والعيدان جمع عيدانه وهي النخل الطوال بل ذللت تلك القطوف فكيفما شئت انتزعت بأسهل الامكان ولقد أتى خبر بأن الساق من ذهب رواه الترمذي ببيان
""فصل"".
يا لذة الاسماع لأتتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان أو ما سمعت سماعهم فيها غناء الحور بالاصوات والألحان واها لذياك السماع فانه ملئت به الأذنان بالاحسان واها لذياك السماع وطيبه من مثل أقمار على أغصان واها لذياك السماع فكم به
والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الاحسان فاذا تعلق بالسماع أصاره عبدا لكل فلانة وفلان
{{ فصل}}
أنهارها في غير أخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان من تحتهم تجري كما شاؤوا مفجرة وما للنهر من نقصان عسل مصفى ثم خمر ثم أنهار من الالبان والله ما تلك المواد كهذه لكن هما في اللفظ مجتمعان هذا وبينهما يسير تشابه وهو اشتراك قام بالأذهان
...فصل...
وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم ولحوم طير ناعم وسمان وفواكه شتى بحسب مناهم يا شيعة كملت لذي الأيمان لحم وخمر والنسا وفواكه والطيب مع روح ومع ريحان وصحافهم ذهب يطوف عليهم بأكف خدام من الولدان
......فصل
يسقون فيها من رحيق ختمه بالمسك أوله كمثل الثاني من خمرة لذت لشاربها بلا غول ولا داء ولا نقصان والخمر في الدنيا فهذا وصفها تغتال عقل الشارب السكران وبها من الأدواء ما هي أهله ويخاف من عدم لذي الوجدان فنفى لنا الرحمن أجمعها عن
...فصل....
\\\فصل\\\
-فصل في فرشهم وما يتبعها
---فصل---
واحفظ حدود الرب لا تتعدها وكذاك لا تجنح الى النقصان وانظر الى فعل الرسول تجده قد أبدى المراد وجاء بالتبيان ومن استطاع يطيل غرته فمو قوف على الراوي هو الفوقاني فأبو هريرة قال ذا من كيسه فغدا يميزه اولو العرفان ونعيم الراوي له قد
----- فصل
يا من يطوف الكعبة الحصن التي حفت بذاك الحجر والاركان ويظل يسعى دائما حول الصفا ومحسر مسعاه لا العلمان ويروم قربان الوصال على منى والخيف يحجبه عن القربان فلذ تراه محرما أبدا ومو ضع حله منه فليس بدان يبغي التمتع مفردا عن حبه
كالزبد لينا في نعومة ملمس أصداف در دورت بوزان والصدر متسع على بطن لها حفت به خصران ذات ثمان وعليه أحسن سرة هي مجمع الخصرين قد غارت من الأعكان حق من العاج استدار وحوله حبات مسك جل ذو الاتقان
--قال الناظم رحمه الله تعالى--
أقدامها من فضة قد ركبت من فوقها ساقان ملتفان الساق مثل العاج ملموم يرى مخ العظام وراءه بعيان والريح مسك والجسوم نواعم واللون كالياقوت والمرجان وكلامها يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والعيدان وهي العروب بشكلها وبدلها
----فصل----
لكن دراجا أبا السمح الذي فيه يضعفه أولو الاتقان هذا وبعضهم يصح عنه في التفسير كالمولود من حبان فحديثه دون الصحيح وإنه فوق الضعيف وليس ذا إتقان يعطى المجامع قوة المائة التي اجتمعت لأقوى واحد الانسان لا أن قوته تضاعف هكذا إذ قد يكون
فصل وإذا بدت في حلة من لبسها وتمايلت كتمايل النشوان تهتز كالغصن الرطيب وحمله ورد وتفاح على رمان وتبخترت في مشيها ويحق ذا ك لمثلها في جنة الحيوان
فصل في ذكر الخلاف بين الناس هل تحبل نساء أهل الجنة أم لا والناس بينهم خلاف هل بها حبل وفي هذا لهم قولان فنفاه طاووس وابراهيم ثم مجاهد وهم أولو العرفان وروى العقبلي الصدوق أبو رزين صاحب المبعوث بالقرآن أن لا توالد في الجنان رواه تعليقا
فالنفي للمعهود في الدنيا من الايلاد والاثبات نوع ثاني والله خالق نوعنا من أربع متقابلات كلها بوزان ذكر وأنثى والذي هو ضده وكذلك من أنثى بلا ذكران والعكس أيضا مثل حوا أمنا هي أربع معلومة التبيان وكذاك مولود الجنان يجوز أن يأتي بلا
---- فصل.
وعليه أصحاب الرسول وتابعو هم بعدهم تبعية الاحسان
---قال الناظم رحمه الله تعالى
----فصل..
او ما سمعت بأنه سبحانه حقا يكلم حزبه بجنان فيقول جل جلاله هل أنتم راضون قالوا نحن ذو رضوان أم كيف لا نرضى وقد أعطيناه مالم ينله قط من انسان هل تم شيء غير ذا فيكون أفضل منه نسأله من المنان فيقول أفضل منه رضواني فلا يغشاكم سخط من
(فصل.
أو ما سمعت بشأنهم يوم المزيد وأنه شأن عظيم الشان هو يوم جمعتنا ويوم زيارة الرحمن وقت صلاتنا وأذان والسابقون إلى الصلاة هم الألى فازوا بذاك السبق بالاحسان سبق بسبق والمؤخر هاهنا متأخر في ذلك الميدان والأقربون إلى الامام فهم أولو
{{{فصل
Select a comment book
توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم الموسومة بالكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية
Select a comment book
توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم الموسومة بالكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية
Loading...