السميع
السميع |
|
|---|---|
| الاسم | السميع |
| نوع الاسم | الأسماء المطلقة المقترنة |
| معلومات إضافية عن الاسم | |
| الأدلة على الاسم من القرآن | |
|
|
| الأدلة على الاسم من السنة | |
|
|
| صيغة أخرى من الاسم | |
|
|
| سرد الأسماء ذات صلة | |
|
|
|
| القائلون بثبوته | |
|
|
| الصفة التي اشتق منها الاسم (المصدر) | السمع |
| نوع الصفة | صفة اختيارية فعلية متعدية |
| معلومات إضافية عن الصفة | اختلف أهل القبلة في إثبات هذه الصفة: فأما أهل السنة فقالوا: هي صفة ذاتية اختيارية فعلية، قائمة بذات الله دائمة بدوامه، يسمع متى أراد ما أراد، بسمع يليق بكماله، لا يشبهه شيء. وأما الأشاعرة فقرروا أنها من الصفات السبع التي يزعمون أن العقل يثبتها، ثم اختلفت أقوالهم: فمنهم من يقول: هي بمعنى العلم، فمعنى الآية البينة: (وهو السميع البصير) أي العليم العليم بالأشياء. ومنهم من قال: هي صفة زائدة على الذات غير العلم. ومنهم من قال: إن السمع يتعلق ببعض الموجودات. وكثير منهم قال: إن السمع يتعلق بكل الموجودات، لكنها أزلية، لا تجدد في متعلقاتها، قال إبراهيم اللقاني: السمع صفة أزلية تتعلق بالمسموعات أو الموجودات. هداية المريد شرح جوهرة التوحيد (1/395). وأما الجهمية والمعتزلة فاضطربت أقوالهم، وصاروا إلى: فريق منهم (البغداديون) جعلوا السمع والبصر بمعنى العلم. فريق منهم (البصريون) جعلوا السمع والبصر والعلم من المتباينات، فلا يوافقون البغداديين. ولكنهما لم يتفقا على جعل السمع زائدا على الذات، فربنا يسمع بسمع هو ذاته -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا-. انظر: العقود الذهبية شرح العقيدة الواسطية للدكتور سلطان العميري (1/378-) بتصرف. |
| الأدلة على ثبوت الصفة من القرآن | |
|
|
| الأدلة على ثبوت الصفة من السنة | |
|
|
|
| الحكم | ورد اسم السميع مقترنا ومفردا في آيات كثيرة في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية، فقد ورد في القرآن الكريم في أكثر من 47 آية، كثيرا ما يقرن باسم الله العليم، وأقل منه باسم الله البصير، وتارة يكون مضافا إلى الدعاء، وعليه فسمع الله له حالتان، بمعنى عام للخلق كلهم فيدرك المسموعات بصفة تليق بكماله جل جلاله، ومعنى خاص وهو إجابة الدعاء للمؤمنين فيكون معنى الاسم قريبا من معنى اسم الله المجيب |
| الأدلة على الفعل من القرآن | |
|
|
|
| الأدلة على الفعل من السنة | |
|
|
|
| دلالات الاسم | |
| شرح الاسم | قال الأزهري رحمه الله: والعجب من قوم فسروا (السميع) بمعنى المسمع فراراً من وصف الله بأن له سمعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سميع ذو سمع، بلا تكييف ولا تشبيه بالسمع من خلقه، ولا سمعه كسمع خلقه ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف. «تهذيب اللغة» (2/ 74). ** «المستمع: وهو اسم من أسماء الله تعالى على وزن (مفتعل) . وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة بصيغة الجمع بلفظ (مستمعون) بالرفع، في قوله تعالى: {قَالَ كَلَاّ فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} (الشعراء آية 15)» «مفهوم الأسماء والصفات» (46/ 66). |
| المقتضى اللازم | إثبات صفة السمع لله عز وجل تليق بجلاله، دون تشبيه بغيره |
| المقتضى المتعدي | أنه يسمع الأصوات سمع إحاطة بكل مسموع، لا يفوته شيء. ويسمع سمعا خاصا لمن دعاه من عباده الصالحين ويسمع بمعنى يجيب الدعاء لمن دعاه. «السميع على ثلاثة أوجه: يكون السميع من وصف الذات بأن المسموعات لا تخفى عليه... . فيكون من مدح الذات غير متعلق بالمسموع، ويخالف في هذا الوجه السامع لأن السامع لا بد متعلق بمسموع موجود فلا سامع إلا لمسموع موجود في الحال. وقد يكون السميع موصوفًا بهذا الوصف ولا مسموع وإنما يراد به أن المسموعات إذا وجدت لا تخفى عليه فيكون من وصف الذات كما ذكرت لك في عليم وقدير وما أشبه ذلك. والوجه الثاني: أن يكون السميع بمعنى مسمع أي: يسمع غيره فيتعلق بمفعول كما يكون عليم بمعنى معلم وأليم بمعنى مؤلم ووجيع بمعنى موجع، يقال: ضرب وجيع أي موجع... قد يكون سميع بمعنى سامع فيتعلق بالمفعول، كما قلنا إنه قد يكون عليم بمعنى عالم وقدير بمعنى قادر وكذلك فعيل وفعول وفعال ومفعال وفعل، هذه الأوجه كلها قد تكون بمعنى فاعل فيقال: ضروب بمعنى ضارب وكذلك ضريب وضراب ومضراب وضرب، كل هذه الأوجه تجري مجرى فاعل إلا أن في فعيل خلافًا قد مضى ذكره. «اشتقاق أسماء الله» للزجاجي (ص75). وقال أبو الفضل التميمي: «وَقَالَ عليه السلام سُبْحَانَ من وسع سَمعه الْأَصْوَات وَمعنى ذَلِك من قَوْله أَنه لَو جَازَ أَن يسمع بِغَيْر سمع جازها أَن يعلم بِغَيْر علم وَذَلِكَ محَال فَهُوَ عَالم بِعلم سميع بسمع». «العقيدة التي حكاها أبو الفضل التميمي عن الإمام أحمد» (ص103 ت السيروان). «3241 - وَهُوَ السَّمِيعُ يَرى ويَسمَعُ كُلَّ مَا … فِي الكَوْنِ عَالِيهِ مع التحتاني 3242 - وَلِكُلِّ صَوْتٍ مِنْهُ سَمْعٌ حَاضِرٌ … فَالسِّرُّ والإعْلَانُ مُسْتَوِيَانِ 3243 - والسَّمْعُ مِنْهُ واسِعُ الأصْواتِ لَا … يَخْفَى عَلَيْهِ بَعيدُهَا والدَّانِي» «نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم» (3/ 708). «والإخبار أنه سبحانه يسمع ويعلم، فيسمع استعاذتك فيجيبك، ويعلم ما تستعيذ منه فيدفعه عنك، فالسمع لكلام المستعيذ، والعلم لفعل المستعاذ منه، وبذلك يحصل مقصود الاستعاذة، وهذا المعنى شامل للموضعين». «إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان» (1/ 166 ط عطاءات العلم). |
| الأثر المترتب على الإيمان بالاسم | الآثار المسلكية للإيمان باسم الله (السميع): الأثر الأول: إثبات ما يتضمنه اسم الله (السميع) من صفات الله سُبْحَانَهُ. الأثر الثاني: دلالة اسم الله السميع على التوحيد. الأثر الثالث: مراقبة الله السميع. الأثر الرابع: الثقة بكفاية الله السميع شر الأعداء. الأثر الخامس: محبة الله السميع. الأثر السادس: حفظ نعمة السمع. الأثر السابع: دعاء الله السميع. «موسوعة شرح أسماء الله الحسنى» (1/518-535) بتصرف. ** قال الأزهري رحمه الله: والعجب من قوم فسروا (السميع) بمعنى المسمع فراراً من وصف الله بأن له سمعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سميع ذو سمع، بلا تكييف ولا تشبيه بالسمع من خلقه، ولا سمعه كسمع خلقه ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف. «تهذيب اللغة» (2/ 74). . أن الله لا يغيب عنه شيء من حال من يكذب عليه، فهو جدير بأنه يفضحه كما فضحكم في جميع ما تدعونه ولا يبعد عليه شيء ليحتاج في إدراكه إلى تأخير لقطع مسافة أو نحوها، بل هو مدرك لكل ما أراد كلما أراد». نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، للبقاعي (15/ 535). ** سمعه جل في علاه لشكوى خولة بنت ثعلبة، وسمعه لقول الجن، وسمعه لقول النملة، وسمعه لقول السماء والأرض لما قال لهما، قال تَعَالَى: {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11]، وسمعه تسبيح الجبال، أنه سُبْحَانَهُ يسمع الأصوات على اختلاف أحوالها، فيسمعها سواء أكانت جهرًا أم سرًّا أم حديث نفس، ظاهرة أم باطنة، جلية أم خفية، فالكل عنده سواء. «موسوعة شرح أسماء الله الحسنى» لنوال العيد (1/ 520) باختصار. ** «فالله عز وجل سميع مجيب للعابدين والداعين السائلين، فيجيب مِن عبده بالقبول والإثابة، ومنه قول إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127]، وقول امرأة عمران: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران: 35] فهم في عمل صالح، ويسألون الله تَعَالَى أن يتقبل منهم ويثيبهم؛ إذ هو السميع المجيب، ومنه- أيضًا- قول المصلي في صلاته: سمع الله لمن حمده، أي: «قبل الله حمد من حمده». «موسوعة شرح أسماء الله الحسنى» (1/ 524). ويجيب من دعاه بالعطاء، فلا يرده صفرًا خائبًا». |