أربع في أمتي من أمر الجاهلية
أربع في أمتي من أمر الجاهلية |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | أربع في أمتي من أمر الجاهلية |
متعلق اللفظ | مسألة فقهية / عقدية |
الحكم الشرعي | لا يجوز |
القسم | المناهي العملية |
Content | وأيضا عن أبي مالك الأشعري (٦) رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن (٧) الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة وقال: النائحة إذا لم تتب قبل،موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب» (١) رواه مسلم. ذم في (٢) الحديث من دعا (٣) بدعوى الجاهلية، وأخبر أن بعض أمر الجاهلية لا يتركه الناس كلهم ذما لمن لم يتركه، وهذا كله يقتضي أن ما كان من أمر الجاهلية وفعلهم فهو مذموم في دين الإسلام، وإلا لم يكن في إضافة هذه المنكرات إلى الجاهلية ذم لها، ومعلوم أن إضافتها إلى الجاهلية خرج مخرج الذم (٤) وهذا كقوله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: ٣٣] (٥) فإن في (٦) ذلك ذما للتبرج وذما لحال الجاهلية الأولى، وذلك يقتضي المنع من مشابهتهم في الجملة. اقتضاء الصراط المستقيم،ص:235. |