(١)[صحيح] ورواه [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الضعيف"] مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه دون قوله: "أمرنا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. . ." إلى آخره. (١)
٢٦٢ - (٢)[حسن صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا يسمعُ النداءَ في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة، ثم لا يرجع إليه إلا منافق".
رواه الطبراني في "الأوسط"، رواته محتج بهم في "الصحيح".
٢٦٣ - (٣)[صحيح لغيره] وروي عن عثمانَ بنِ عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من أدركه الأذانُ في المسجدِ ثم خرج لم يخرج لحاجةٍ، وهو لا يريد الرجعةَ؛ فهو منافق (٢) ".
رواه ابن ماجه.
٢٦٤ - (٤)[صحيح لغيره] وعن سعيد بن المسيّب رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"لا يخرج من المسجدِ أحدٌ بعد النداءِ إلا منافقٌ، إلا أحدٌ (٣) أخرجته حاجة، وهو يريد الرجوعَ".
رواه أبو داود في "مراسيله".
(١) قلت: وسيأتي لفظ مسلم هنا في الصلاة (٢٠ - الترهيب من ترك حضور الجماعة. .). (٢) يعني: يفعل فعل المنافق، إذ المؤمن حقاً ليس من شأنه ذلك، فالنفاق هنا عملي، وليس قلبيّاً، فتنبه! فإنه هام. (٣) الأصل ومطبوعة الثلاثة: "لعذر"، والتصويب من "مختصر المراسيل" لأبي داود. ورواه الدارمي والبيهقي بلفظ: "رجل".