الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة

الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة

اللفظ / العبارة' الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

(الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة)

٥٧٤ - (١) [صحيح] عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما بالُ أقوام يرفعون أبصارَهم إلى السماءِ في صلاتهم؟! ".

فاشتَدَّ قولُه في ذلك حتى قال:

"لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك، أو لتُخطَفَنَّ أبصارُهم".

رواه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

٥٤٨ - (٢) [صحيح] وعن ابن عمرَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا ترفعوا أبصارَكم إلى السماء، فَتَلْتَمعَ. يعني في الصلاة".

رواه ابن ماجه والطبراني في "الكبير"، ورواتهما رواة "الصحيح"، وابن حبان في "صحيحه".

٥٤٩ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لَيَنْتَهِيَنَّ أقوامٌ عن رفعِهم أبصارَهم إلى السماءِ عندَ الدعاءِ في الصلاةِ، أو لتُخْطَفَنَّ أبصارُهم".

رواه مسلم والنسائي.

٥٥٠ - (٤) [صحيح] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قال:

"إذا كان أحدُكم في الصلاةِ، فلا يَرْفَعْ بَصَرَه إلى السماءِ؛ لا يُلتَمَعُ".

رواه الطبراني في "الأوسط" من رواية ابن لَهيعة. 

ورواه النَّسائي عن عبدِ اللهِ بن عبدِ اللهِ بنِ عتبةَ أن رجلاً من أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حدَّثَه، ولم يُسمِّهِ (١).

(يلتمَعُ بصره) بضم الياء المثناة تحتُ، أي: يذهَب به.

٥٥١ - (٥) [صحيح] وعن جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لَيَنْتَهيَنَّ أقوامٌ يرفعون أبصارَهم إلى السماءِ في الصلاةِ، أو لا تَرجعُ إليهم".

رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه. ولأبي داود (٢):

دَخل رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المسجدَ، فرأى فيه ناساً يُصلُّون، رافعي أبصارِهم إلى السماءِ، فقال:

"لَيَنْتَهينَّ رجالٌ يَشْخَصُون أبصارَهم في الصلاةِ، أو لا تَرجعُ إليهم أبصارُهم".


(١) قلت: ولا أستبعد أنه أبو سعيد الخدري، فإنه من الصحابة الذين روى عنهم ابن عتبة، ورواه عنه أحمد أيضاً (٣/ ٤٤١). وسنده صحيح. ورواه الطبراني في "الكبير" أيضاً (٦/ ٤٣ /٥٤٣٦) كـ "الأوسط" (رقم ٣١٩ - الحرمين) عن ابن لهيعة بسنده عن ابن عتبة عن أبي سعيد.
(٢) وكذا في المخطوطة، والصواب أنْ يقال: "ولفظ أبي داود"، لأنه لم يروِ ما قبله.

صحيح الترغيب والترهيب،ص:356ـ357.

Loading...