الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلساً لا يذكر الله فيه، ولا يصلي على نبيه محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلساً لا يذكر الله فيه، ولا يصلي على نبيه محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

اللفظ / العبارة' الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلساً لا يذكر الله فيه، ولا يصلي على نبيه محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

(١) [صحيح لغيره] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم؛ إلا كان عليهم تِرَةً، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم".

رواه أبو داود والترمذي -واللفظ له- وقال:

"حديث حسن".

ورواه بهذا اللفظ ابن أبي الدنيا والبيهقي.

[حسن صحيح] ولفظ أبي داود: قال:

"من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه؛ كان عليه من الله تِرَةً، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه؛ كانت عليه من الله ترة.

وما مشى أحد مَمْشىً لم يذكر الله فيه؛ إلا كان عليه من الله ترة" (١).

ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي، وابن حبان في "صحيحه"؛ كلهم بنحو أبي داود.

(التِّرة) بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء: هي النقص، وقيل: التبعة.

١٥١٣ - (٢) [صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما قعد قوم مقعداً لا يذكرون الله عز وجل ويصلون على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب".

رواه أحمد بإسناد صحيح، وابن حبان في "صحيحه والحاكم وقال:

"صحيح على شرط البخاري".

١٥١٤ - (٣) [صحيح] وعنه قال: قال رسول الله:

"ما من قومٍ يقومون من مجلسٍ لا يذكرون اللهَ فيه؛ إلا قاموا عن مثلِ جيفةِ حمارٍ، وكان عليهم حسرةً يوم القيامة".

رواه أبو داود، والحاكم وقال:

"صحيح على شرط مسلم".

١٥١٥ - (٤) [صحيح لغيره] وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما من قوم اجتمعوا في مجلسٍ فتفرقوا ولم يذكروا الله؛ إلا كان ذلك المجلس حسرةً عليهم يوم القيامة".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقي، ورواة الطبراني محتج بهم في "الصحيح".

صحيح الترغيب والترهيب،ج2،ص:214ـ215.


(١) قلت: الجملة الأخيرة منه ليست عند أبي داود، ولم يتنبه لذلك -كعادتهم- المعلقون الثلاثة! وإنما رواه بهذا التمام نحوه ابن حبان وأحمد كما هو مبين في "الصحيحة" (٧٨ و ٧٩). ثم هو عند النسائي في "اليوم والليلة" (رقم ٤٠٤ - ٤٠٧).



Loading...