الترهيب من رفع المصلي رأسه إلى السماء وقت الدعاء، وأن يدعو الإنسان وهو غافل
اللفظ / العبارة'
الترهيب من رفع المصلي رأسه إلى السماء وقت الدعاء، وأن يدعو الإنسان وهو غافل
متعلق اللفظ
مسائل فقهية
الحكم الشرعي
لا يجوز
القسم
المناهي العملية
Content
١)[صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"لينتَهِيَنَّ أقوامٌ عن رفْعِهم أبصارَهم عند الدُّعاء في الصلاةِ إلى السماء، أوْ لتُخطفَنَّ (١) أبصارُهم".
رواه مسلم والنسائي وغيرهما. [مضى ٥ - الصلاة/ ٣٥].
١٦٥٢ - (٢)[حسن لغيره] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
". . . (٢) إذا سألتم الله عز وجل يا أيها الناس! فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبدٍ دعاه عن ظهر قلبٍ غافلٍ".
رواه أحمد بإسناد حسن.
١٦٥٣ - (٣)[حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ادعوا الله وأنتم موقنونَ بالإجابةِ، واعلموا أنَّ الله لا يَستجيبُ دعاءً مِن قلبٍ غافلٍ لاهٍ".
رواه الترمذي، والحاكم وقال:
"مستقيم الإسناد، تفرد به صالح المُرِّي، وهو أحد زهّاد البصرة".
(قال الحافظ):
"صالح المرِّيِّ في لا شك في زهده، لكن تركه أبو داود والنسائي".
(١) الأصل: "ليخطفن الله"، وكذا في المخطوطة ومطبوعة عمارة ومطبوعة الثلاثة، والتصويب من مسلم (٢/ ٢٩)، والنسائي (١/ ١٨٧)، ومما تقدم! (٢) في الأصل هنا قوله: "القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض"، ولما لم أجد لها شاهداً فقد حذفتها، وانظره في "الضعيف" هنا.