الترهيب من الدَّيْن،

الترهيب من الدَّيْن،

اللفظ / العبارة' الترهيب من الدَّيْن،
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي مكروه
القسم المناهي العملية
Content

 [صحيح] وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ أنَّهُ سمعَ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"لا تُخيفوا أنفُسَكم بعدَ أمْنِها".

قالوا: وما ذاكَ يا رسولَ الله؟ قال:

"الدَّيْن".

رواه أحمد -واللفظ له، وأحد إسناديه ثقات-، وأبو يعلى والحاكم والبيهقي، وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد".

١٧٩٨ - (٢) [صحيح] وعن ثوْبانَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ فارَق الروحُ الجسدَ وهو بريءٌ مِنْ ثلاثٍ، دخَلَ الجنَّةَ: الغلولُ، والدَّينُ، والكِبْرُ".

رواه الترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، وتقدم لفظه [١٢ - الجهاد/ ١٣].

والحاكم وهذا لفظه؛ وقال:

"صحيح على شرطهما".

قال الترمذي:

"قال سعيد بن أبي عَروبَة: "الكنزُ" يعني بالزاي؛ وقال أبو عَوانَّة في حديثه: "الكبر" يعني بالراء". قال:

"ورواية سعيد: أصح".وقال البيهقي (١): "في كتابي: عن أبي عبد الله -يعني الحاكم-: "الكنز" مقيد بالزاي، والصحيح في حديث أبي عوانة بالراء".

١٧٩٩ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أخذَ أمْوالَ الناسِ يريدُ أداءَها؛ أدّى الله عنه، ومَنْ أَخذ أمْوالَ الناسِ يريدُ إتْلافَها؛ أتْلَفَة الله".

رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما.

١٨٠٠ - (٤) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قالَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ حمَل مِنْ أُمَّتي دَيْناً، ثمَّ جَهَدَ في قَضائِه، ثمَّ ماتَ قبْلَ أنْ يَقْضِيَهُ؛ فأنا وَلِيُّهُ".

رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط".

١٨٠١ - (٥) [صحيح لغيره] وعنها:

أنَّها كانتْ تَدّايَنُ، فقيلَ لها: ما لَكِ وللِدَّيْنِ، ولكِ عنهُ مندوحَةٌ؟

قالت: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ:

"ما مِنْ عبدٍ كانتْ له نِيَّةُ في أداءِ دَيْنِه؛ إلا كانَ له مِنَ الله عونٌ". فأنا أَلْتَمِسُ ذلك العَوْنَ.

[حسن] ورواه الطبراني بإسناد متصل فيه نظر، وقال فيه:

"كانَ لهُ من الله عونٌ، وسَبَّبَ لهُ رِزقاً".


(١) يعني في "شعب الإيمان" (٢/ ١٤٣/ ١ - ٢). والذي في "مستدرك الحاكم" (٢/ ٢٦) -وقد رواه بإسنادين عن سعيد- وأبي عوانة: "الكبر" بالراء، وهو الراجح كما هو محقق في "الصحيحة" (٢٧٨٥). والله أعلم.

صحيح الترغيب والترهيب ،ج2،ص348ـ349.



Loading...